النواة (kernel) هي قلب أي نظام تشغيل للحاسوب حيث تقوم بدور حلقة الوصل بين عتاد الحاسوب وبرمجياته و تقوم أيضا بعملية التحكم بمصادر الجهاز. كحلقة وصل بين العتاد والبرمجيات تقوم النواة بتوفير طبقة يمكن للبرمجيات الاتصال بها مما يوفر إمكانيات الحاسب الآلي للبرمجيات التي تعمل في مجال المستخدم.
وظائف النواة تقوم بها كل نواة بصورة مختلفة عن الأخرى. فمثلا تقوم النواة الأحادية (monolithic kernel) بالعمل في حيز واحد من الذاكرة و بهذا تحقق تحسن في أداء النظام. أما النواة المصغرة (النوية microkernel) فتقوم بتنفيذ معظم عملياتها في حيز المستخدم لكي تحافظ على توزيع و تفرقة المهام عن بعضها و بهذا تسهل عملية تحسين وتطوير الشيفرة البرمجية للنواة وإصلاحها.
نظرة عامة
معظم أنظمة التشغيل الحديثة تعتمد على وجود نواة للنظام. في معظم الحالات يقوم محمل نظام التشغيل بتحميل النواة كعملية أثناء بداية تشغيل الحاسب الآلي و عند اكتمال تحميل نظام التشغيل تصبح هذه العملية مجموعة متكاملة من الوظائف التي يمكن أن تستخدمها البرمجيات عن طريق الاتصال بالنواة لكي تتمكن البرمجيات من القيام بعمليات تحتاج للوصول لعتاد الحاسب الآلي مثل الكتابة على القرص الصلب.