جمعية نهضة العلماء بإندونسيا (Nahdatul Ulama) أكبر جمعية إسلامية رسمية بالعالم، حيث يبلغ عدد أعضائها بين 25 - 30 مليون عضو. أسسها هاشم أشعري في 31 يناير 1926، وهو تقريبا نفس وقت تأسيس منافستها الجمعية المحمدية الإصلاحية في إندونسيا. بعد وفاة أشعري خلفه ابنه حتى وفاته، ويرأسها الآن حفيده عبد الرحمن وحيد، الرئيس السابق لإندونسيا.
وتنادي الجمعية بالتفسير المعتدل للأحكام الشرعية الدينية، وتعارض أن تصبح اندونسيا دولة إسلامية، وتحض على التعايش بين الأديان والمعتقدات المختلفة. وللجمعية دور هائل في جمع الزكاة والصدقات وتوزيعها، وهو دور مكمل للقصور الحكومي في كثير من الأحيان والأنحاء. ولذلك فلجمعية نهضة العلماء نفوذ سياسي هائل في إندونسيا.
تصدر جمعية نهضة العلماء بيانا سنويا قبيل إجتماعها السنوي معلنة فيه عن عدد الحضور من كل من الإنس (والذي يناهز 200,000 إنسان) وكذلك عدد الحضور من الجن (والذي يناهز 700,000 مارد من الجن). وتعتمد الجمعية على طريقة Algorithm لحساب عدد الحضور من الجن تعتمد على عدد الحضور من عامة الإنس ومن العلماء.