الرئيسيةبحث

نكبة البرامكة

نكبة البرامكة مصطلح يشير إلى ما وقع للبرامكة على يد الخليفة العباسي هارون الرشيد من قتل وتشريد، ومصادرة أموال، وقد كانوا وزراء الدولة وأصحاب الأمر والسلطان.

و النكبة من أهم الأحداث السياسية المؤثرة في حكم هارون الرشيد، وفي التاريخ السياسي الإسلامي بشكل عام، إذ أنها كانت حلقة في سلسلة نكبات طالت وزراء الدولة العباسية منذ قتل أبي مسلم الخراساني بتدبير الخليفة أبو جعفر المنصور، وقتل معظم المقربين من الخلفاء العباسيين، كآل سهل فيما بعد.

أيضاً، كان للنكبة أثر كبير، من حيث توصيفها للعلاقة بين العرب والفرس في السلطان.

مكانة البرامكة

كانت للبرامكة مكانة عالية في الدولة العباسية، فقد كان يحيى بن خالد البرمكي مسؤولاً عن تربية الرشيد، اما زوجته فقد ارضعت الخليفة هارون الرشيد، وقد قام يحيى بن خالد على امر وزارة الرشيد وقد فوضه الرشيد بكل الأمور. اما الفضل بن يحيى بن خالد فقد كان أخو الرشيد من الرضاعة ووكله على تربية ابنه الأمين بن هارون الرشيد.

مؤشرات النكبة

==حوادث النكبة== فى عهد هارون الرشيد (170 - 193هـ = 786 - 809م) بلغت في عهد الدولة العباسيه أوج قوتها وعظمتها ، فقد قضى على الخوارج و العلويين ، كما قضى على غارات الروم ، ووصلت جيوشه إلى أنقرة ( تركيا ) ، وتمتع بشهره عالميه حيث أتصل بإمبراطور الصين ، وتبادل الهديا مع الإمبراطور شارلمان بغرب أروبا . فى عصره صارة بغداد مركز التجاره العالمية ، وملتقى العلماء والشعراء و الفقهاء من كل الأرجاء . ولما ازداد نفوذ البرامكة (الفرس ) الذين إستعانبهم وعين منهم الوزراء وخشى زيادة سلطتهم في الدولة ، قضى عليهم،ويعرف سقوط هذه الدوله (بنكبة البرامكة )