نقاوس | |
---|---|
الإنتماء الإداري | |
البلد | الجزائر |
الولاية | باتنة |
الدائرة | نقاوس |
رئيس البلدية | علي بخوش |
من حزب | لقوادة |
معلومات جغرافية | |
المساحة | 80.45 كلم2 كم² |
السكان | |
العدد | 30000 نسمة |
سنة | 2007 |
الكثافة السكانية | 372,90نسمة/كم² |
أرقام | |
الرمز البريدي | 05600 |
نقاوس مدينة عرفت في التاريخ الجزائري منذ العصور القديمة، ارتبط تاريخها بالأزمان البعيدة، إلا أنها لم تلق اهتماما تاريخيا معتبرا رغم ما تزخر به من بصمات الحضارة، و لعل ما ذكر عنها ما قد اشتهرت به منذ قدمها بوفرة مياهها، وشساعة بساتينها، و ذلك وارد في بعض مؤلفات الرحالة و المستشرقين و المؤرخين، أمثال : ابن خلدون الإدريسي، اليعقوبي، ابن حوقل، بلال و رينية ....الخ.
فهرس |
مدينة نقاوس أو عروس الأوراس مدينة تقع جنوب غرب ولاية باتنة، تقدر مساحتها 80.45 كلم، ترتفع بـ : 770 مترا عن مستوى سطح البحر، في مكان جميل بين سلاسل الأوراس، طابعها المورفولوجي هو الانبساط غربا و التضاريس شرقا، فهي تكاد أن تكون منخفضا طبيعيا باطنه التاريخ و ظاهره المساحات الخضراء، يحيطها من الشمال الغربي: جبال قطيان التي ترتفع فيها أعلى قمة : وهي قمة تيشرريت إلى 1834 مترا، ومن الشرق جبال أولاد سلطان، و التي تعتبر خط فصل بينها و بين مدينة عين التوتة توجد بها أعلى قمة يصل ارتفاعها إلى 2176 مترا و تسمى : الرفاعة و نظرا لخصائصها الطبيعية التي تتمتع بها، فإن معطياتها واضحة و قد أشار الأستاذ نواري سويهر بجامعة الجزائر إلى أن أدنى درجة حرارة سجلت بنقاوس قدرت بحوالي 7° تحت الصفر، وذلك في شتاء 1917، و أقصى درجة حرارة سجلت في صيف 1996 التي وصلت إلى 45°، و إذا انتقلنا إلى العامل المناخي نجد أن أكبر كمية من المطر عرفتها نقاوس في المدة ما بين 1913 حتى 1973 رغم ما عرفته بتوقفات أثناء الحرب العالمية الثانية.
تتميز نقاوس بالبرودة و الأمطار شتاءا و الحرارة و الجفاف صيفا فعن برودتها ما ذكره المؤرخون القدماء أمثال المقدسي الذي نعتها نقاوس باردة بلد الجوز و البلد الثمارية فعروس الاوراس، لم تكن مدينة فحسب و إنما حدبقة ذات بهجة ترفل في حلل من بساتين المشمش و الزيتون، وجداول مياه العذبة، مدينة بمجموع قراها المتلاصقة، حديقة يتعايش أهلها من مشروبات نقاوس الثمرية، ذات الجودة العالمية، مدينة أبهرت الرحالة و المستشرقين فراحوا يصفونها و يتغنون بها في مؤلفاتهم، أمثال غنية جدا بأشجارها المثمرة الكثيرة و الإدريسي في قوله: و مدينة نقاوس صغيرة كثيرة الشجر و البساتين و ابن خلدون الذي حاكى طبيعتها فكتب عن سحرها الجمالي.
أما عن سكانها فهم يتصفون بحسن معشرهم و كرمهم، وهل هنالك أجمل مما ذكره عنهم الحسن أوزاني الغاسي في قوله: بحيث أن من يرد نقاوس يأسف على مغادرتها لفرط ظرف أهلها وحفواتهم، و يتصفون أيضا باهتماماتهم بالزراعة و البستنة، سيما إنتاج المشمش و الزيتون محاكاة لمهنة الأجداد ، فمعظم أراضي عروس الأواس و الزيتون، إضافة إلى بعض الأشجار مثل: الجـــوز و التين.
أما عن الصناعة كقطاع ثان ، فقد وجدت اهتماما كبيرا ، و ذلك من خلال المصانع و المصنوعات المتنوعة ، مثل : مصنع المشروبات و المصبرات الغذائية ، ووحدات صغيرة لإنتاج تابعة للخواص ، حيث إن كليهما متخصص لإنتاج المصنوعات الغذائية (Enajuc)كالمشروبات و بعض المصبرات ،و لا يخفى علينا ما لهذه لمشروبات من جودة و قيمة عالية و مصنع الجلود (Emac) الذي لا يقل أهمية و قيمة لمنتوجاته العالمية ، و هي : الوحدة الصناعية المتخصصة في التجارة ووسائل التأثيث (Tripode)وورشة الأجهزة التعليمية في اختصاصات الفيزياء و التكنولوجيا و العلوم و الكيمياء . و لا ننسى بعض الحرف و الصناعات التقليدية مثل : مثل الخياطة ، الطرز ، النسيج ، صياغة الحلي و المجوهرات ، و لا يزال بالمدينة محى للجدادة التقليدية ...ورغم هذا إلا أن توجه و اهتمام شبابها هو ممارسة مهنة التجارة التي تتنوع بين أغذية، ألبسة، و أثاث....الخ
كما أن المدينة تتوفر على معظم المرافق العامة ، التي هي دائما خدمة المواطن ، بدءا من مصالح البريد و المواصلات المتعددة ،ومراكز الصحة ، و لعل مستشفى نقاوس أكبر دليل على الاهتمام بصحة المواطن النقاوسي، إضافة إلى القاعة الرياضية المتعددة الرياضات، ومصالح كثيرة لا يمكن إجمالها في هذه الصفحة، مع أننا لا ننسى وسائل المواصلات المتوفرة سواء المحلية أو الرابطو بين المدينة وغيرها.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ما يظهر على مستوى المدينة الثقافي والتعليمي، ومدى اهتماماتها، وذلك من خلال المراكز التعليمية المتعددة، بدءا من الثانويات، وأقدمها ثانوية نقاوس المختلطة، والمتقنة، والإكماليات التي تعتبر فيها إكمالية إسماعيل زغدود الأهم، لتبوئها المراتب الأولى ولائيا، إضافة إلى الإبتدائيات الكثيرة ومنها: ابتدائية الشهيد بوقشال أحمد، الشهيد بن ادريهم عبد الرحمن، والشهيد حذفاني محمد، والشهيد بن ادريهم بن دالي... أما عن المراكز التكوينية و التثقيفية فتعدد بين مراكز التكوين المهني و المركز و الثقافي عيسى مرزوقي ، دار الشباب ، و مراكز للعلوم الحديثة كصالونات الانترنت ،و مدارس الإعلام الآلي مثل مدرسة المنار.
و يبقى الطابع الإسلامي هو الغالب على المدينة،فهناك العديد من المساجد التي تعتبر إحدى المعالم الإسلامية الراقية بالمدينة ، ومن أمثلتها ، المسجد العتيق سيدي قاسم ، مسجد الهدى سبع رقود ، و مساجد ذات الطراز الإسلامي الحديث مثل: مسجد بلال بن رباح و مسجد الرحمة . و أكثر من ذلك مما يجلي الصبغة الإسلامية للمدينة ظهور مدرستين قرآنيتين إحداهما مدرسة الفرقان لتعليم القرآن للبنات مستقلة ،و الأخرى مدرسة قرآنية تابعة لمسجد سيدي قاسم ، و ما هما إلا حوصلة جهود مثقفي المدينة و كبار شيوخها ،الذين كان لهم الفضل في وضع أسس إعداد جيل إسلامي متطلع لدينه و لغته و تاريخه.
بوابة الجزائر تصفح مقالات ويكيبيديا المهتمة بالجزائر. |
بوابة الجزائر تصفح مقالات ويكيبيديا المهتمة بالجزائر. |
بلديات باتنة | ||
---|---|---|
آريس | إشمول | الجزار | الحاسي | الرحبات | الشمرة | القصبات | القيقبة | المعذر | أمدوكال | أولاد سلام | أولاد سي سليمان | أولاد عمار | أولاد عوف | أولاد فاضل | إينوغيسن | باتنة | بريكة | بني فضالة الحقانية | بوزينة | بولهيلات | بومقر | بومية | بيطام | تازولت | تاكسلانت | تالخمت | تكوت | تيغانمين | تيغرغار | تيلاطو | تيمقاد | ثنية العابد| جرمة | حيدوسة | رأس العيون | زانة البيضاء | سريانة | سفيان | سقانـة | شير | عزيل عبد القادر | عين التوتة | عين جاسر | عين ياقوت | عيون العصافير | غسيرة | فسديس | فم الطوب | قصر بلزمة | كيمل | لارباع | لازرو | لمسان | مروانة | معافة | منعة | نقاوس | وادي الشعبة | وادي الطاقة | وادي الماء |