الرئيسيةبحث

نقابة الأشراف

نشأت نقابة الأشراف

نشأت نقابة الأشراف في العصر العباسي في بغداد وبالتحديد في القرن الثالث الهجري بغرض تسجيل أنساب الأشراف وحفظ حقوقهم ومن أشهر من تولوا نقابة الأشراف في ذلك الوقت الشريف الرضى الذي جمع خطب وأقوال الإمام على بن أبى طالب في كتاب " نهج البلاغة " وكان للنقيب مكانته واحترامه بين المسلمين – وكان أول من تولى منصب نقيب الأشراف في عهد الدولة الفاطمية في مصر الخليفة المعز لدين الله الفاطمي سنه 358 هجرية ثم تلاه في هذا المنصب الخلفاء الفاطميون على التوالي حتى قامت الدولة أيوبيون الأيوبية ثم المملوكية ولقى الأشراف في عهد الدولتين كل تكريم واحترام ورعاية إلى أن قدمت الحملة الفرنسية لغزو مصر عام 1798 وكان نقيب الأشراف آنذاك السيد خليل البكري فلما مات اختار الأشراف السيد عمر مكرم الحسنى ليكون نقيبا لهم ، وقد أحسنوا الاختيار فقد تفجرت مواهب السيد عمر مكرم وقدرته في قيادة الشعب في مواجهة الاستعمار الفرنسي فقاد ثورة القاهرة الثانية ضد كليبر سنة 1800 إلى أن تم إجلاء الفرنسيين واختار الشعب محمد على باشا ليكـون واليـا على مصـر .. لكن محمد على استبد بالحكـم وتنكر للزعامة الشعبية متمثلة في عمر مكرم ، وعـزله من منصـبه ونفـاه إلـى دميـاط ثم قام بتعيين السيد محمد السادات بدلاً منه في أغسطس 1809 ثم تتابع النقباء على التوالي حتى السيد محمد توفيق البكري الذي عُـين في الفترة من يناير 1882 م وحتى عام 1895 وبالتحـديد في عهـد الخـديوي عبـاس صدر الأمـر العـالي بتعـيين نقـيب للسـادة الأشـراف حـددت مهـامه واختصـاصاته وكيـفية أدائـه لعمله ، واصبح السيد محـمد توفيـق البكـري نقيبـاً رسميا للأشراف بمقتضى الأمر العالي واستمر ذلك حتى عام 1914 ثم اصبح السيد عمر مكـرم الثاني نقيبا للأشراف وهو حفـيد عمر مكـرم الكـبير حتى عام 1920 ثم تـولى السـيد محمد على الببلاوى الحسنى نقابة الأشراف واستمر ذلك حتى عام 1953 وبعد وفاته لم يعين أحد بعد ذلك وأصبح هذا المنصب شاغرا حتى قيض الله لمصـر ولشـعبها من عرف قدر أهل البيت ومكانتهم ودورهم في تاريخ مصر ، عندما اصدر الرئيس حسنى مبارك القرار الجمـهوري بتعـيين السـيد محمـود احمد كامل ياسين نقـيبا للأشـراف عـام 1991 وعقـب وفـاته اجتـمعت جـموع السـادة الأشـراف وتـم اخـتيار السـيد احـمد احـمد كـامل ياسـين نقيبـاً لهم بالإجماع ، وصـدر القـرار الجمهـوري رقـم 330 لسـنة 1994 بتعيينه نقيباً للسـادة الأشـراف وبذلك بـدأ النشـاط الواعـي لنقابة الأشراف لخدمة الدعوة الإسلامية السمحة وحفـظ انسـاب البيـت وتسجيلها وبث القيـم النبيلة والتحـلى بمكـارم الأخلاق والدعـوة إلى الله بالحكـمة والموعظـة الحسـنة .

حسب ما ذكرة موقع اشراف كفر صقر .

تاريخ النقابة بمصر

إن نقابة الأشراف كانت موضوعة لصيانة ذوي الأنساب الشريفة عن ولاية من لا يكافئهم في النسب ، و لايساويهم في الشرف ، كذا ذكر لنا الماوردي في الأحكام السلطانية . ومن المرجح من خلال المصادر القديمة المتاحة أن أول من تولى نقابة الأشراف بمصر هو الشريف علي بن الحسن بن إبراهيم بن إسماعيل طباطبا الحسني بعد سنة (280هـ) ، ثم خلفه إسماعيل بن القاسم الرسي ، ثم ابنه أبو عبد الرحمن محمد الشعراني بن إسماعيل بن القاسم الرسي الحسني المتوفى( 315هـ). و قد حرص النقباء والقضاة بمصر على حفظ أنساب الاشراف بها ، فقد ذكر لنا مؤرخ مصر المسبحي سنة (414 )هـ أنه :" ضرب بالقاهرة رجلٌ ادعى الشرف ، و طِيْفَ به على جمل " . كما ضرب قاضي القضاة بمصر أيضاً أحد المدعين النسب ، و طِيْفَ به في القاهرة ، منادياً عليه:( هذا جزاء من يريد أن يدخل في النسب الشريف بغير حق ) . كذا ذكره البقاعي في أطهار العصر . و استمر دور النقابة بمصر فكان أمر تعيين النقيب بها يصدر من السلطان كما كان يصدر النقيب العام تفويضاً بتعيين نقباء فرعيين ( وكلاء ) في الأقاليم المصرية المختلفة. و قد أفاض في ذلك العديد من المؤرخين ، منهم : القلقشندي في صبح الأعشى . و كانت مهام النقيب والنقابة بها ، أن تأخذ الأشراف بما يوازي شرف انتسابهم ، لتكون حشمتهم في النفوس موفورة و أن يمنعهم النقيب من التشطط على العامة لشرفهم الذي اكتسبوه ، بالاضافة لحل مشاكلهم وتظلماتهم ، ومنعهم من ارتكاب المحارم ، وأن ينزههم عن المكاسب الدنيئة وغيرها، و استمرت النقابة بمصر شامخة في أداء دورها على مدار تاريخها والقيام بمسؤلياتها في حفظ أنساب الأشراف بها وتسجيلها و توثيقها و تدقيقها. و قد استغل بعض النقباء المتأخرين مكانتهم ، و قلَّتْ أمانتهم ، و هم آحاد قلائل ، سرعان ما قام الأشراف بطردهم ، و تعيين من يخلفهم وتصحيح مفاسدهم ، و التاريخ خير شاهد على ذلك ، و قد خاض الكثيرون قديماً و حديثاً حول ذلك بموت السيد محمد علي الببلاوي الحسني سنة 1953 م ، عطلت نقابة الأشراف ولم يصدر قرار بتعيين نقيب خلفاً للسابق ، و أصبحت نقابة الأشراف شاغرة لحين تعيين نقيب جديد ، في هذه الفترة ، ادعى البعض كونه نقيباً للأشراف بمصر ، وقام بإصدار شهادات مزيفة ، بل قام بتعيين وكلاء في بعض الأقاليم المصرية ، ثم قاموا بإعطاء شهادات نسب مطبوعة و مختومة وموقعة لطالب النسب مقابل رسوم مالية ، وهدايا عينية ، وكذلك قامت جمعيات باسم الأشراف ، فكثرت الأنساب المزيفة ، وكادت أن تعم البلوى ... على إثر تلك الفوضى بمصر ، قمتُ بكتابة عدة مقالات في الصحافة المصرية وغيرها ، و أُجريت معي عدة مقابلات حول ذلك ... وكنت فيها أطالب بعودة نقابة الأشراف بمصر. و في سنة 1986 م /1406 ، هبَّ كثيرٌ من أشراف مصر ومحبيهم ، و عقدت عدة لقاءات و اجتماعات بالقاهرة ، و في العديد من المحافظات ، حيث "لب من الجهات المعنية بالدولة بأهمية عودة نقابة الأشراف بمصر ، وعلى إثر ذلك شكلت أول لجنة رسمية مؤقتة من 16 عضو من كبار أشراف مصر سنة 1409/1989 م ، وكان فيها أيضاً النقيب محمود كامل يس ، ... و في سنة 1411 /1991م صدر قرارٌ جمهوري بتعيينه نقيباً لأشراف مصر . و لعلَّ من أبرز آثار تلك الفوضى التي وقعت في أنساب الأشراف بمصر بعد تعطل النقابة ، هو دخول بعض الأفراد و البيوتات لكيان الأشراف الطاهر ، حيث كان بعض هؤلاء الأفراد من جملة المطالبين بعودة النقابة في مصر ، ولهم دعوى في النسب الشريف منذ القدم ، ولم يمتلك البينة الشرعية لصحة اتصال نسبه بل كانوا ضمن عناصر الفوضى و من أهم أقطابها ، و استطاعوا إقحام أنفسهم ضمن المطالبين بعودة النقابة ، و بعودتها كان بعضهم ضمن كيان النقابة. و قد تم البحث في ذلك مع النقيب محمود كامل يس حتى عام 1412 إلا أن القدر لم يمهله حيث توفي سنة 1414 هـ.

حسب ما ذكره النسابة أحمد ضياءالعنقاوي له جزيل الشكر


مبنى نقابة الأشراف الجديد

بحديقة الخالدين بالدراسة حى الجمالية - القاهرة --- منذ إعادة أحياء نشاط نقابة الأشراف سنة 1991 م كان مقر النقابة في شقة كانت مخصصة كمكتب أدارى لأسرة آل ياسين بشارع قصر النيل بالقاهرة. --- بتاريخ 1994م انتقل مقر النقابة إلى شقة أكبر بحي الزمالك بالقاهرة . --- مع بدايات عام 1998م بدأ السيد النقيب أحمد كامل ياسين الرفاعى في البحث و التقصي للعثور على أرض فضاء مناسبة لإقامة مبنى نقابة الأشراف عليها . --- أسفرت الجهود عن العثور على قطعة ارض بموقع متميز بحديقة الخالدين بالدراسة بجوار مشيخة الأزهر الجديد . --- كثف السيد النقيب اتصالاته للتأكد من جدية الجوانب الإدارية و المالية و الفنية المتصلة بقطعة الأرض المشار إليها . --- في عام 1999م وافقت محافظة القاهرة على بيع قطعة الأرض المشار إليها و مساحتها 530 متر مربع لنقابة الأشراف وقامت النقابة بسداد كامل قيمة الأرض للمحافظة . --- و في عام 1999 م كلف السيد نقيب الأشراف مكتب ( إركيد ) المتخصص في العمارة الإسلامية المتميزة ( دكتور مهندس عمرو الفاروق ) لأعداد التصميم المعمارى و الأشراف على التنفيذ . --- كما كلف سيادته مكتب استشاري للإنشاءات لأعداد التصميم الإنشائى للمبنى . --- في ضوء التصميم المعمارى و الإنشائى اصدر حى وسط القاهرة التابع لمحافظة القاهرة ترخيص بناء رقم 20 لسنة 2000م لإقامة مبنى لنقابة الاشراف على قطعة الأرض المشتراة لهذا العرض . --- تم اتخاذ الإجراءات الفنية و الهندسية و المالية و الإدارية مع كافة الأجهزة الحكومية المعنية بإغراض البناء و كذا تم التعاقد القانوني مع الشركات المتخصصة في مجالات البناء و الأعمال الاعتيادية و الأعمال التكميلية و أعمال التشطيب و أعمال التأثيث . --- مع بداية عام 2005 م تم الانتهاء من إنجاز هذا الصرح الشامخ الذي يعبر عن تاريخ نقابة الأشراف المشرف و يؤكد على الحاضر الزاهر لها و ينبأ عن مستقبل يجمع شمل الأشراف في كافة الدول الإسلامية و العربية تحت رأيه سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم . --- مبنى نقابة الأشراف يتكون من ستة أدوار مخصصة للخدمات الآتية :- الدور الأول مصلى . الدور الثاني مكتبة إسلامية تراثية حول فكر الأنساب و الدوحة النبوية الشريفة . الدور الثالث مخصص كقاعة احتفالات سعة 150 كرسي و مجهزة من خارجها كصالة انتظار . الدور الرابع مخصص لكافة جوانب العمل بالنقابة - الأنساب - شئون مالية - التسجيل و التسليم . الدور الخامس مخصص للسيد النقيب و به قاعة اجتماعات تسع لعدد 30 فرد . الدور السادس مخصص لقاعة استقبال في وسطها قبة مصممة على نسق القبة الخضراء بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة .

تحرير الشريف محمد سليم الحسين الهاشمى أن نقابة اشراف مصر بقيادة الشريف أحمد كامل ياسين تعتبر المصدر الوحيد الموثق في مصر والعالم الاسلامى الذى لديهاالتسلسل النسبى الصحيح للذرية والقبائل العربية وان المنسبين بالنقابة على كفائة وعلم بالانساب لايضاهيهم فيها أحد وأنهم من أكابر المدققين في المشجرات والمخطوطات ويستبعدون منها الغير مرتب نسبا أو كشف الدخيل والمتداخل ---- ألخ ومشكلة المنسبين دائما بأنهم متهمون بتطويل الوقت في أستخراج النسب وهذا حق لهم ولصاحب الوثيقه حتى تخرج الوثيقه مؤكدة واللا ستتسبب في مشكلة تكرار النسب بالخطأ للأقرباء في نفس النسب ومما يدل على ذالك فقد قام أحد المنسبين بالنقابة بأستخراج شهادة نسب عام 1999 أسقط 5 جدودبها لكاتب المقال دون قصد وهو خطأ وارد وعندما اعدت النسب مرة أخرى للمراجعة لوجودهذا الخطأ الغير مقصود فقد تم تصحيح النسب على المخطوط مباشرةبوثيقة جديدة مع أصدار نداء من النقابة لمن أستخرج شهادات النسب التى بها الخطأ وقد تم سحبهم وألغائهم وتم كتابة النسب الجديد مع الأعتذار من المنسب وفى الوقت الحالى توجد لجنة للأنساب من عدد ليس قليل للمراجعة على النسب وأننى بأسم رابطة أشراف كفر صقر الحسينيين والهاشميين أحى لجنة أنساب نقابة أشراف مصر الأمينة على الأنساب وليبارك الله في رئيسها الشريف أحمد كامل ياسين الحارس الأمين لهذا التراث الأنسانى والأسلامى آمين