هى نظرية بدأها العالم أينشتين قبل وفاته بعدة سنوات و حاول البحث فيها كثيرا لكنه لم يفلح في التوصل إلى معادلة و صيغة نهائية لها ، و هذه النظرية تهدف إلى توحيد كل القوانين الفيزيائية في الكون و توحيد كل المجالات في الكون حيث أنه يوجد تناظر بين المجال المغناطيسى و الكهربى و الجذبى مما يدل على تناظر و انسجام الكون.
نظرية التوحيد الكبير مثلما نعلم جميعا هى نظرية جدد حلمها أينشتين فهو أول من سعى لتوحيد كلا من الكهرومغناطيسية و الجاذبية في قوة واحدة . و لان لم تكن القوى الضعيفة و القوى القوية واضحة انذاك فلم يهتم أينشتين بها كثيرا، وبعد ذلك فشل أنيشتين في تحقيق ذلك الحلم الذى طالما حلم بأن يصيغه في الواقع، وقد جاء هذا في إطار فلسفى و دينى فطالما أن الله واحد لا اله الا هو فمعنى ذلك أن جميع القوى الاساسية في الكون يجب أن يحكمها قانون واحد أو صيغة واحدة .
بقى لنا أن نعلم أن هذا ممكن من الوجهة الرياضية إذا ما نظرنا جيدا للوجهة العملية، فمن الناحية الرياضية الجاذبية عبارة عن تغير في مترية الفراغ فالفراغ يظهر و كأنه ينحنى ناحية المادة المتمثلة في كتل الاجسام الموجودة في كوننا، و على ذلك فإنه لن يحدث أي توحيد بين الجاذبية و الكهرومغناطيسية لان الكهرومغناطيسية لها وجود فيزيائى أما الجاذبية فتم تجاهل وجودها الفيزيائى و تم اعتبارها مجرد تغير في جيومترية الفراغ.