الرئيسيةبحث

نظام الحكم الملكي الانتخابي

هذه مقالة عن موضوع اختصاصي يرجى من أصحاب الاختصاص أو المطلعين على موضوع المقالة مراجعة وتدقيق المقالة.




مر النظام الملكي بتطور تاريخي يتماشى مع التطور العام للمجتمع وفكرة الدولة وسلطاتها شغلت السياسيين والقانونيين والجدل دائر في مبدأي التداول والأستقرار في رأس الدولة والسلطات القضائية والتشريعية والتنفيذيةو يتفق الكثيرون ملكيون وغيرهم على استقرار السلطة القضائية لضمان استقرار القضاء وتحقيق العدل كما ان الخبرة الوظيفية تعد من اسس الكفاءة والتداول بالأنتخاب للسلطة التشريعية تقره النظم الديمقراطية اما التنفيذية فتختلف بين الذين يقرون الفصل التام للسلطات وبين نظام تدرج السلطات نظام الجمعية كما في سويسرا ونظام توازن السلطات كالنظام البرلماني الذي نشأ في بريطانيا الملكية اما رمز الدولة فهناك عدة طرق للتعاقب إلى العرش في الأنظمة الملكيةالأنتخابية : 1- الانتخاب العام ومثاله في العراق الملك فيصل الأول حيث انتخب بنسبة 7و96% . 2- انتخاب الملك من مجلس وهو مبدأ الشورى عند المسلمين وقد يضيق المجلس على أهل الحل والعقد وقد يكون المجلس منتخبا . 3 - وقد يختار الملك السابق اللاحق بالوصية وهو مبدا الامامة اي الناخب واحد والمنتخب واحد وقد تنقطع الوراثة المجازية كعرف من اعراف الدول الملكية الرومية ويحال الأمر إلى مجلس كمجلس الوصاية لينتخب ملكا وهذا اتجاه القانون الأساسي العراقي لعام 1925 وتعديلاته وقد يكون النظام جمهوريا بالأسم وملكيا في الحقيقة كما هو القانون الأساسي العراقي لعام 2005 حيث ينتخب رأس الدولة من مجلس النواب بسلطات تشريفية ويعزز النظام الملكي في العراق المعتقدات السماوية التي يدينون بها حيث بعث الله انبياء ملوكا وملوكا ليسوا انبياء قوله تعالى (( وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا ))وورد ذكر الملوك في الكتب السماوية كافة ولم يرد ذكر للجمهورية بالرغم ان الجمهوريات الرومية سبقت نزول هذه الكتب السماوية وان هذا التفضيل بالذكر لايفهم من اهل الذكر منهم ان النظام الجمهوري كفر بالرغم من ان القائمين به الأوائل وثنيين لانعدام السببية كما ان التجربة الملكية الاولى في العراق تستحق الارجحية اذا ما قورنت بالعهد الجمهوري العراقي ومن مدخل القانون الدستوري العراقي نجد الآتي:

المراجع