الرئيسيةبحث

نضال الاحمدية

نضال الأحمدية صحفية مشهورة وإعلامية لبنانية كبيرة (مسلمة - درزية) من مواليد الكويت سنة 1948 ميلادي، هي حالياً تمتلك مجلة وقناة تلفزيونية فضائية باسم موحد هو الجرس.

تعليمها

في العشرينيات من عمرها وبسبب الحالة المادية الضعيفة عملت كخادمه في المنازل لكي توفر مصاريف التعليم الجامعي لنفسها.



الاسم:_ نضال الأحمدية اسم الأب:_ علي اسم الأم:_ منوة المواليد:_ 1963/9/9 برج العذراء مكان الولادة:_ الكويت الجنسية:_ لبنانية درزية (ابنة الجبل الدرزي). الإقامة الحالية:_ لبنان. الحالة الإجتماعية:_ متزوجة و منفصلة عن زوجها ولديها ابن وحيد واسمه (روني) وعمره 18 سنة ويعيش مع والده في أمريكا. أسماء شقيقاتها أشقائها:_ طارق، ضياء، خالدة وجميلة. المهنة:_ إعلامية وصحافية مشهورة تخرجت من برنامج إستديو الفن وهي الإعلامية الأولى حالياً في الوطن العربي من دون منافس.

أدق وأهم تفاصيل حياة نضال الأحمدية:_ ولدت نضال الأحمدية في عائلة برجوازية، كان والدها من المقربين للسياسي اللبناني الراحل كمال جنبلاط، وقُتل أباها أمام أعينها وهي لا تزال طفلة صغيرة، وعانت نضال الفقر واليتم والتشرد بعد فقدانها للأب منذ نعومة أظافرها. عُرف اسم نضال الأحمدية لأول مرة في سن ال 16 عشر حين استطاعت أن تجري حواراً مع ( سلطان باشا الأطرش)، في حين لم يستطع كبار الصحافيين آنذاك أن يحاوروه. كانت ميول نضال في الأساس تتجه للسياسة، وحين أدركت أن السياسة طريق وعرة ومحفوفة بالمخاطر وإن أباها راح ضحيتها، اتجهت نحو الصحافة الفنية بالرغم من قولها بأن الفن والصحافة الفنية طريق ليس بالسهل، ولكنه يبقى أقل خطورة من طريق السياسة. لذلك اتجهت نضال للمجلة التي عرفناها من خلالها (نادين)، أو إن صح القول، فإن مجلة نادين هي التي أصبحت معروفة نتيجة لما كانت نضال تخطه في صفحاتها من أروع الكلمات. لم تكن طريق نضال بالطريق السهلة، بل كانت حياتها كما اسمها (نضال ونضال). كانت ولا تزال (نضال الأحمدية) منبراً إعلامياً حراً، وقلماً لا يكتب إلا كلمة الصدق.

وقد تآخت نضال مع التفوق والسبق المهني, وصار بينها وبين الأولى ألفة. فهي أول إعلامية خرجت عن المألوف, وأول مذيعة أدخلت الدراما إلى الإذاعة, وأول رئيسة تحرير لمجلة في لبنان, وأول صحافية حاولوا قتلها في لبنان, وأول صبية قتلوا والدها أمام عينيها... إنها الأولى دائما..". لذلك، حُوربت نضال وتعذبت كثيراً، لأنها امرأة لا تعرف إلا الحق والحقيقة، تقول رأيها بصدق وبدون أي خوف إلا من الذي خلقها. وكان ثمن صدقها وشجاعتها، هي محاولة اغتيالها التي كتب الله لها الفشل، بتاريخ 2002/7/24 حين حاولت إحدى الفنانات قتلها أمام بيتها، فأرسلت لها 2 من رجالها، ليضربوا إمرأة حتى الموت بتهمة قولها للحقيقة.. ولكن الله أراد لنضال أن تبقى حية.. لأنها النضــــــــــال.. لأنها الصدق.. ولأنها شمـس الحريــــــــة.. أرادها أن تبقى حية، ليقتل تلك الفنانة الملعونة بغيظها، ولكي تستمر نضالنا قي قولها للحق وبدون خوف، لأن الله يحب الحق، فأراد أن يحي الحق.. فكتب لنضالنا عمراً جديداً.. دخلت نضال المستشفى وهي تنــزف بين الحياة والموت، ونتج عن محاولة إغتيالها العديد من الأضرار المادية والمعنوية لها، إذ أسفر عن ذلك حدوث ارتجاجات في الأذن الوسطى لنضال وسقوط أسنانها الأمامية وجروح عميقة بالرأس أدت لخياطة 74 قطبة برأسها وهذا بالإضافة للعديد من الإصابات الأخرى.

المحبين لنضال الأحمدية من الفنانين التفوا حولها في محنتها، مثل ملحم بركات، سيمون أسمر، ريدا بطرس، عاصي الحلاني وزوجته كوليت، راغب علامة وديانا حداد وغيرهم الكثير.. أما الذين يكرهونها فتشمتوا بها وتمنوا لها الموت، ولن أذكرهم هنا لأن أسمائهم لا تستحق أن تذكر في صفحة ذُكر فيها اسم نضال أكثر من مرة. وبعد قيامها من محنتها، نصحها الكثيرون أن تترك مجال الصحافة والإعلام، وأن تهتم بابنها ووحيدها (روني)، ولكن نضال لم تهتم بقول أحد، فهي العنيدة الشجاعة الأبية، ولأنها أدركت أن الله كتب لها عمراً جديداً لتكمل مسيرتها التي بدأت بها. نهضت نضال بعد محنتها التي كُتبت لها، قوية كالسابق وأقوى من قبل، ففعلت العديد من الأشياء والإنتصارات.. فماذا فعلت..؟

عملها

بعد تخرجها من الجامعة انتقلت من عملها كخادمة للعمل كمراسلة صحفية ثم أخذت تتطور في السلم الصحفي شيئاً فشيئاً, كانت بداياتها في المجال السياسي إلا انه لم يحالفها النجاح وتلقت تهديدات بسبب كتاباتها المستفزة لبعض الأحزاب السياسية في لبنان آنذاك، ثم انتقلت للعمل في إذاعة صوت الغد ثم في الصحافة الفنية فاشتهرت أيضاً بخلافاتها مع الكثير من الفنانين والفنانات وقيامها بالتشهير بهم عن طريق المجلة والتلفزيون الخاص بها ومن أشهر خلافاتها؛ خلافها مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي واتهامها لهيفاء بمحاولة قتلها، وقد قامت الفنانة هيفاء بدورها برفع عدة قضايا على نضال الأحمدية تتهمها فيها بتصوير ونشر مقاطع فيديو لها في أوضاع مخلة بالآداب والتشهير وغير ذلك ولا تزال هذه القضايا تحت نظر المحاكم في لبنان, أيضاً خلافها مع الفنانة أصالة والفنانة أحلام (مطربة) والفنانة نوال الزغبي والكثيرات.

يشاع عنها في الوسط الإعلامي والفني أنها تعاني من اضطرابات نفسية حادة [بحاجة لمصدر] وذلك يرجع لعدة أمور أهمها:

  1. قتل والدها أمام أعينها.
  2. الحالة المادية الفقيرة وعملها كخادمة في البيوت.
  3. زواجها في سن مبكر.
  4. انفصالها عن زوجها في سن مبكر دون أن تحصل على الطلاق رسمياً.
  5. تعرضها لمحاولة اغتيال.

حياتها الأسرية

حصلت على الطلاق من زوجها السابق وهو طبيب لبناني ولديها ولد واحد يدعى (روني) يدرس إدارة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية.