]يوم الخميس 31 ءاب 1995 امتدت يد الغدر والإجرام والعمالة لتطال أحد رموز وعلماء الدين الإسلامي، ألا وهو سماحة الشيخ نزار حلبي رحمه الله، فأفرغوا من أفواه بنادقهم المأجورة رصاصات حقدهم الأعمى للإسلام والمسلمين.
هو الشيخ نزار رشيد بن حسن الحلبي الأصل، البيروتي موطنًا، الشافعي مذهبًا، ولد رحمه الله في مدينة بيروت عام 1372 هـ 1952 ر من عائلة بيروتية نشأت على حب العلم وأهله، تلقى علومه المدرسية في ابتدائية أبي بكر الصديق ، ثم في ثانوية عمر بن الخطاب ( الفاروق ) .
ثم دفعه شغفه بتعلم العلوم الدينية إلى الالتحاق بأزهر بيروت حيث نال الشهادة الأزهرية.
ثم لم يكتف بذلك فرحل في طلب العلم الشرعي إلى الأزهر في مصر حيث انكب على التعلم إلى أن تخرج من كلية الشريعة والقانون وذلك سنة 1975ر.
تولى إمامة وخطابة جامع برج أبي حيدر وذلك بعد عودته من جامعة الأزهر، وأقام فيه الحلقات الدينية واستمر في التدريس فيه إلى أن توفي رحمه الله تعالى، كما أنه قام بالتدريس في عدد من مساجد بيروت وغيرها، وألقى العديد من المحاضرات.
وقد استطاع بما يحمل من خصائص ومؤهلات وحسن التدبير والحكمة أن ينهض في مسيرة رائدة تقوم على بناء المؤسسات الدينية والتربوية، وإقامة المشاريع الخيرية والاجتماعية، وتثقيف وتوعية الشباب والطلاب وأيضا هو اشعري العقيده