الرئيسيةبحث

نديم الملاح

مذيع اردني من اصل لبناني جده الشيخ نديم الملاح قدم إلى الأردن من مدينة طرابلس، ولد في الأردن بتاريخ 02-04-1976 ويعمل حاليا بقناة الجزيرة الفضائية كمذيع للنشرات الاقتصادية منذ عام 2001 وقد سبق له العمل كمذيع ومحرر ومراسل اقتصادي في التلفزيون الأردني في الفترة 1999 - 2001 كما وعمل محررا اقتصاديا في صحيفة الدستور الأردنية من 1998 - 1999 وهو حاصل على بكالوريوس صحافة وإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون من جامعة اليرموك عام 1998.



عن جده الشيخ نديم محمود أحمد التقي الملاح

· مواليد طرابلس لبنان 1892 م ، 1310 هـ.

· درس الإعدادية في طرابلس لبنان .

· درس العلوم الأزهرية على يد العلامة الشيخ محمد الحسيني الطرابلسي ست سنوات .

· أتم دراسته في الأزهر ـ القاهرة عام 1913.

. لجأ إلى القدس عام 1920 بعد أن طارده الفرنسيون بسبب مواقفه الرافضة للاستعمار

. درس في معهد الحقوق المقدسي سنة 1924، وحصل على شهادة الحقوق المقدسيّة من مجلس العلوم الحقوقية في القدس.

· تولى تدريس اللغة العربية والدين الإسلامي في المدارس التالية : روضة المعارف المقدسية في القدس حتى لجوئه إلى عمان عام 1925 بضغط من الاستعمار الإنجليزي الذي تأفف من مواقفه الوطنية ، تجهيز إربد ، مدرسة عمان ، مدرسة السلط الثانوية.

· من أساتذته : الشيخ عبد الكريم محمد عويضة ، الشيخ محمد كمال الدين القاوقجي ، سليمان عبد المعطي ، عيسى يوسف منون.

· من زملائه في التدريس : الشيخ محمد الصالح ، الأستاذ عبد اللطيف الحسيني ، الأستاذ محمد سعيد البحرة ، محمد علي الحوماني ، محمد أديب العامري ، علي روحي.

· من تلاميذه : سمو الامير الحسن بن طلال ،بهجت التلهوني ، موسى الساكت ، فوزي الملقي ، حابس المجالي ، عبد الحليم عباس ، نجيب الرشدان .

· له من المؤلفات : نموذج الفضائل الإسلامية عام 1945، حقوق المرأة المسلمة عام 1969 ، العقائد الإسلامية 1952، رسالة الروح 1962 ، موجز تاريخ الرق عام 1969، المشاعر (مقالات علمية اجتماعية أدبية سياسية نقدية ) نشرته وزارة الأوقاف عام 1975 ، ديوان شعر حققه ابنه راسم نشرته وزارة الثقافة عام 1984 ، في الميزان ( استدراكات على كتاب طه في الشعر الجاهلي ) نشرته وزارة الثقافة عام 1984، تفسير الفاتحة وبعض آيات من سورة البقرة ـ الفلاسفة السبعة تحقيق شكري حجي 1997 ، الأعمال الكاملة في ثلاثة أجزاء جمع وتقديم زياد أبو لبن وسمير اليوسف نشرته وزارة الثقافة عام 2003.

· له من المخطوطات : سر البلاغة ، استدراكات لغوية على الأستاذ محمد كرد علي في خططه ، وعلى القرارات اللغوية التي قررها مجمع لغة العرب الملكي في القاهرة.

· شغل المناصب التالية : إمام في الجيش العثماني إبان الحرب العالمية الأولى ، محام شرعي ونطامي ،عضو في مجلس الأوقاف الأردني الأعلى عام 1947، عضو في مجلس الأعيان الأردني ، أحد أعضاء النيابة عند سفر الملك الحسين في أعوام 1956 ، 1957 ، 1958، عضو في الهيئة الإسلامية العليا عام 1955 حتى 1961

· زوجته من آل عطية من مدينة السلط.

· أبناؤه : له ابنتان والأولاد ،سهيل ، راسم ، حازم ، اللواء الطبيب إبراهيم الملاح وهو من أشهر الأطباء في الأردن

· توفي في 17/9/1973

سميت باسمه مدرسة نديم الملاح الاساسية بيادر وادي السير مثلث الصناعة

وصفه عجاج نويهض فقال : عرفته في دمشق سنتي 1919 ، 1920 كان من الشباب المتوثب لم تفارقه العمامة ، واسع المعلومات ، تشغل باله قضية بلاده ، حاضر للمناقشة في أي وقت ، خطيب ارتجال من الطراز الواعي ،سمعته في دمشق فكان في خطبته يمثل عنصر الشباب يجمع بين الحرص على الفضائل الإسلامية والأمة وبين المد القومي. المراجع :

. أسماء في القلب ، هاني الخشمان.

. الموقع الرسمي لوزارة الثقافة الأردنية الذي استند إلى المراجع :

1- أبو صوفة (محمد): من أعلام الفكر والأدب في الأردن، جمعية عمال المطابع التعاوينة، عمّان، 1983. 2- قطامي (سمير): الحركة الأدبية في شرقيّ الأردن، وزارة الثقافة والشباب، عمّان، 1981 3- المشايخ (محمد): الأدب والأدباء والكتاّب المعاصرون في الأردن، مطابع الدستور التجارية، عمّان، 1989.

من شعره في رثاء المجاهد السوري البطل قائدة الثورة الفلسطينية الشيخ عز الدين القسام بعنوان سموك زورا فور صدور بيان حكومة الانتداب الذي أعلن القضاء على عصابة من الأشقياء في أحراش يعبد

ما كان ذودُك عن بلادكِ عـارا

بل كان مجداً باذخِاً وفخــــارا

. سمّوكَ زوراً بالشقيِّ ولم تكنْ

إلا بهمْ أشقـى البريــــــةِ دارا

. قتلوا الفضيلة َ والإباءَ بقتلهمْ

لكَ واستـــذلوا قومَـكَ الأحرارا

. أنكرتَ باطلـَهُمْ وبغيَ نفوسِهمْ

فاسترسلوا في كيدِكِ استكبارا

. ورأيتَ كأسَ الموتِ أطيبَ موردًا

من عيشةٍ ملئتْ أذى وصَغـارا

.

خـَلصَتْ إلى الدَّيّانِ روحُـكَ حُرَّة ً

فـَحَباكَ مِنـْهُ في الجـِنانِ جـِوارا.


ومن شعره قصيدة البناة المنشورة على موقع وزارة الثقافة :


كُلّ حيٍّ يَسْعى لِيلقى مَصيرا فيه يَسْتَعذِبُ المُنى والهَنَـــاءَ . وَبُنَاة الأمجــــــادِ شتّى فَبَانٍ لَيْس يُعلي وذاكَ يُعلي البِنَاءَ . فابنِ مِنْ مَجْدِكَ المُضَاع صُرُوحا وَتَأَثَّلْ مَكَارِمَاً وعَـــــــــــلاءَ . وامْضِ لا تَحقِرَنَّ مِنْها صَغِيراً فالدّعامــــــــــاتُ تعوزُ البَنّاءَ. . لا تَقُل إنَّني سَأقضي قَريباً وَترى الذكريات بَعْدي هَبَاءَ . فأَرى عَيْشَكَ الثَّمين إذا ما كَانَ خِلْواً مِنَ الفَخَارِ شَقاءَ . وأذَلّ الوَرى وأَخيب سَعْياً من غَدا فيهمـــــو يَداً شلاّءَ . قَابعاً في خُمُولِـــــهِ مُسْتَلِذَّا في الدَّنايا شَرَابَهُ والغِذَاءَ . وَتَذَكَّر مَسْعَى جدودٍ كِرامٍ طَاولوا فِي بِنَى المَعالي السَّمَاءَ . أثِّلوا المجْدَ حِقبةً ثُمَّ ظَلّوا بعْدَ مَوْتٍ بذكرهم أحياء . إِنمّا يُدْرِكُ الأَمانيَّ حُرٌّ باتَ كالنَّجْمِ هِمّةً ومضاءَ . قَدْ يُضِلُّ المَرْءَ المجرّبَ وَهْمٌ فتراهُ لا يقدرُ الأشياءَ . وَيَخالُ الحياةَ ثَوبَ بَقَاءٍ وهي مِثْلُ الخيال إذ يتراءى . رُبَّما تَخْدَرُ النُفوس عَلى الضَّيْمِ لتكراره فتستلذّ البقاءَ . حِيْنما لا شُعور فيها مُحَسّ منه داء ولا مريد دواءَ . تَتَلهَّى عَن اللّباب بِقِشْرٍ وتخال السَّرابَ في القَفْرِ ماءَ . رُبَّ شَعْبٍ تَمَكَّنَ الضَّعفُ مِنْهُ فانبرى يلتقي الأذى والفناءَ . وقويٍّ يُطاولُ الدَّهْرَ مَجْداً والحصى كثرةً ويزكو نماءَ . سَاعة الأقوياء عُمْرُ شَريف وسنيُّ الضعاف تمضي هواءَ

يَذْبَحُ الشَّاةَ ضَعْفُها والضَّوارِي ذائدات عن غَيْلِها الأعداءَ . فَاحْيَ أو مُتْ في حَوْمَةِ العِزِّ واحْذَرْ أن ترى في الهوان عَيْشَاً رخاءَ . وإِذا كُنْتَ عَالِماً أَو أَدِيباً فاحذق العلم َواسبق الأدباءَ . وإذا كُنْتَ في الرّجالِ زَعيماً فَاركَبِ اللهوَ وامجد الزعماءَ . وإِذا كنتَ قائِداً فاقْتَحِمْهَا غَمَرات واكشِفْ بها الغمّاءَ . وإِذا كنتَ عامِلاً فاسعَ حَتّى لا ترى من وراء سعي وراءَ . وإذا ما صحبت فاصحبْ كِرَاماً وتَنَزَّهْ أَنْ تصحب اللؤماءَ . وإذا لم تَكُنْ بِذَلِكَ شَيئاً فالبس العار والشَّنار رداءَ . وَتَعَّطرْ وابغِ الحلى كالغواني يتهادَيْنَ كي يحُزْنَ الهَداءََ . لَيْسَ مَن كانَ فَسْكَلاً في سِباقٍ مثل من كان سابقاً عَدَّاءَ .