ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي (1396هـ/1976م)، شاعر سعودي من مواليد مدينة رنية في المملكة العربية السعودية.
فهرس |
ترعرع في مدينة رنية وحفظ القرآن الكريم في عمر 9 سنوات ،حصل في الثانوية على نسبة 99% حصل على بكالوريوس هندسة معماريه ويعمل حالياً ضابطاً مظليّاً برتبة رائد مهندس في القوات المسلحة السعودية.
كتب الشعر وهو في سن صغير جداً وتأثر في شعره بوالده وأقام العديد من الأمسيات ومن اهمها في أمسيات هلا فبراير وأمسيات مهرجان عنيزة. ومن المفارقات الكبيرة في حياته أنه من الشعراء الذين أخرجهم الجمهور للإعلام عكس الشعراء الآخرين الذين خرجوا من الإعلام للجمهور.
ينظُم الشعر الفصيح والعاميّ بطلاقة، ويتمّيز عن غيره من الشعراء، بكونه ينتهج خطّاً متفرّداً في صياغة الشعر، يعتمد بشكلٍ كبير على جزالته، وصعوبة معانيه؛ ألفاظه؛ قوافيه؛ وأوزانه، وبما يمتلكه من ثقافة عامّة؛ وشعريّة واسعتين فقد أسس لبحرين جديدين من بحور الشعر هما الغضيّاني، و الرميحي وكتب عليهما العديد من القصائد. وهو ما يراه بعض المراقبون، الأهليّة الكاملة لمدرسة شعريّة مستقلّة، استطاعت بقوّة وثقة، أن تجمع ذائقة جُلّ من استمع له من العرب خصوصاً الخليجيين منهم، بجميع اختلافاتهم على احترامها واعتبارها علامة فارقة وبصمة خالدة في تاريخ الشعر العربي.
يمتلك قُدرة فائقة على تطويع عناصر اللغة؛ المشهد؛ الزمان؛ المكان، والتنقّل بين هذه العناصر بخيال واسع، وبطريقة عميقة؛ موجَزة؛ ومسهِبة، في ذات الوقت، وهي منطقة خطرة في الشعر لا يُمكن لأيّ فطحل من فطاحلة الشعر اللعب عليها بسهولة، الأمر الذي أعطى قصائده سرّاً، لدرجة أن البعض يعتبرها طريقة "إعجازية" لسرد مصفوفة مجوّدة من الشعر.
يثير في قصيدته الواحدة العديد من التساؤلات والاحتمالات، يبعثر المشاهد ويسرد الحقائق بالخيال فيستحوذ على العاطفة بسهولة، ويوصل رسالته بالطريقة التي يريد.
شارك في برنامج شاعر المليون وأسر الكثيرين بحضوره في ظاهرة نادرة، وبالرغم من حصوله على أعلى درجة تقييم من قبل لجنة التقييم بنسختي البرنامج، فقد صُدم الكثير من محبيه وغير محبيه حين لم يُعلن فائزاً، وهو ما أثار ضجة في الوسط الشعري بل وحتى لدى الكثيرين من العامة، وقد ذهب بعضهم إلى القول بأنّ هنالك أيدٍ خفية كانت تريد إبعاده عن اللقب، ومنهم من ذهب للقول بوجود خلل في نظام التصويت، ومنهم من ذهب إلى القول بأنّ رجل أعمال قام بشراء أصوات بأعداد هائلة من شركات الاتصالات لصالح منافس الفراعنة.
بعد عودته بعد انتهاء البرنامج ، كان في انتظاره بمطار الملك خالد الدولي بالرياض قرابة العشرة آلاف من محبيه الذين تجمهروا لتحيته على مشاركته الفذة في البرنامج و للتضامن معه بعد ما أعتقدوا بأنّه "ظلمٌ كبير" في نتيجة المسابقة.
حورب بشكل خفي من بعض الكتاب اللذين لم يستطيعوا مناظرته مما أدى إلى ازدياد الوعي لدى المتلقي الذي أضحى أكثر وعياً للتمييز بين الجيد والغث.
لم يستطيع البعض قراءته وقراءة شعره فاتهموه بالاستعانة بالجن وما هذا إلا من قوة بعض قصائده التي تشعر القارئ بأنها من زمن آخر.
يقف على قصائده المتخصصون من أهل اللغة والأدب والتاريخ لفكّ طلاسمها للعامّة..
أطلق عليه من قبل الأعلام ومحبيه العديد من الألقاب ومن أهمها:
تميز بالعديد من القصائد التي أصبحت حديث الساحة الشعرية ومن اشهرها:
ناقتي يا ناقتي لا ربـــاع ولا ســـــديس ...............وصليني لابتي من وراء هاك الطعوس
حايلاً رابع سنه من خيار العيس عيــس ...............خفها لا درهمت كنه بالنار محسوس
دَمّـي علـيّ مـن الثـرى يـا غانـيـة بالأمـس مـا أبـكـاك قــد أبكانِـيَـهْ
لصبـيَّـةٍ عمريــــة مضريـــــة أدركْـتُ أسـرار الثـرى فــي ثانـيَـةْ
وقرعـتُ أبــواب السـمـاءِ مهـلّـلاً وهتَكْـتُ أسـتـار المـلـوك علانـيَـةْ
عَرَفَـتْ ملـوك الجـنِّ ريـحَ عِمامتـي ونَكَـحْـتُ منـهـم سبـعـةً وثمانـيَـةْ