ناصر الجوهر هو لاعب كرة قدم سعودي متقاعد.وقد درب المنتخب السعودي لكرة القدم من عام 2000 حتى 2002.
في عام 2000 عين ناصر الجوهر كمساعد مدرب للتشيكي ماتشلا في كأس آسيا التي أقيمت بلبنان وبعد الهزيمة في أول مباراة للمنتخب السعودي أمام اليابان بنتيجة 4-0 أقيل المدرب التشيكي وعين بدلاً منه المدرب السعودي ناصر الجوهر الذي استطاع أن ينتشل المنتخب السعودي من الحالة النفسية التي كان فيها وقاد المنتخب إلى أن وصل للمبارة النهائية أمام اليابان وفازت اليابان بنتيجة 1-0وضيع المنتخب السعودي ضربة جزاء
درب المنتخب السعودي في دورة الخليج التي أقيمت في الرياض واستطاع المنتخب أن يقدم مستوىً من أروع مستوياته وحقق البطولة بعد المباراة الأخيرة مع قطر والتي إنتهت 2-1
أوكل له تدريب المنتخب السعودي في كأس العالم 2002م على الرغم من تخوف البعض من هذه المغامرة التي قام بها الإتحاد السعودي إلا أنه أعطي الثقة كاملة وبعد عدة معسكرات كان موعد الإختبار الأول أمام ألمانيا صاحبة التاريخ العريق في كرة القدم فكانت النتيجة هزيمة المنتخب السعودي بثمانية أهداف مقابل لاشئ وأحدثت هذه المبارة ضجة كبيرة في الشارع الرياضي السعودي ووجة سيل من الإنتقادات الحادة إلى المدرب ناصر الجوهر وطلب حارس المنتخب السعودي محمد الدعيع الإعتزال بعد هذه المباراة إلا أن الإتحاد السعودي أبى إلا أن يعيد الثقة في المدرب ناصر الجوهر ومحمد الدعيع وفي المبارة الثانية أمام الأسد الأفريقي منتخب الكاميرون مني المنتخب السعودي بالخسارة بنتيجة واحد لصفر وفي المباراة الثالثة أمام المنتخب الإيرلندي العادي خسر المنتخب السعودي بنتيجة ثلاثة لصفر حتى ردد المعلق السعودي إبراهيم الجابر (( الشق أكبر من الرقعة )) وتعتبر مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم 2002 هي أسوأ مشاركة للمنتخب السعودي في تاريخه حيث الثقة المطلقة كانت كما قال كبار المحللين الرياضيين أنها هي السبب الرئيسي وراء خسارة المنتخب بعدها أقيل المدرب ناصر الجوهر من تدريب المنتخب السعودي ولم يظهر لوسائل الإعلام لمدة سنة على الأقل ثم عين بعد ذلك مستشاراً للمنتخب السعودي وهو في منصبه حتى الآن .
(وعين خلفاَ لمواطنه الجعيثن في تدريب المنتخب الأولمبي بعد إخفاقات كبيرة ولكنه أنتشل المنتخب وكان بينه وبين ألمبياد بكين 3 تقاط يحصل عليها من منتخب اليابان في المباراةالأخير في اليابان ولكن أنتهت المبارات بتعادل السلبي..مشاركة عبدالرحمن اللحياني..)