موسي حوامدة شاعر فلسطيني ، من مواليد سنة 1959 م ، درس الثانوية في مدينة الخليل واعتقل أكثر من مرة عندما كان طالبا فيها التحق بالجامعة الأردنية للدراسة في كلية الآداب واعتقل في السنة الثانية وسجن في زنزانة منفردة لمدة ثلاثة أشهر وفصل من الجامعة لمدة عام واحد ثم عاد . وتخرج من قسم اللغة العربية عام 1982 .
حياته المهنية
بدأ نشر قصائده في ملحق جريدة الدستور الثقافي بداية الثمانينات حينما كان طالبا ونشر أول مجموعة شعرية بعنوان " شغب " (عام 1988 في عمان ) . منع من السفر والعمل حتى بدأ عهد الديمقراطية في الأردن فالتحق بالعمل في صحيفة الشعب ثم الدستور ثم عمل مدير تحرير في جريدةالعرب اليوم ويعمل حاليا كاتبا ومحررا ثقافياً في الدستور الأردنية.
أعماله مصدر تعبه
- نشر في عام 1998 مجموعته الشعرية الثانية " تزدادين سماء وبساتين " وهي قصائد حب.
- بعد ذلك أصدر مجموعته الشعرية الثالثة شجري أعلى ( عام 1999 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت ) والتي جلبت عليه سخط المتطرفين الإسلاميين الذين هدروا دمه ثم صودر الديوان من قبل وزارة الإعلام الأردنية في شهر آذار من عام 2000 وقدم للمحكمة الشرعية في 5أيار من نفس العام وحوكم أمام المحاكم الشرعية خمس مرات حيث كانت محكمة الاستئناف ترفض رد الدعوة ، ولما فرغت المحاكم الشرعية أواخر عام 2001 من القضية رفعت وزارة الإعلام ممثلة بدائرة المطبوعات والنشر قضية جديدة ضده وبعد عدة أشهر ، وفي نهاية شهر تموز عام 2002 أصدرت المحكمة براءته من تهمة تحقير الأديان ومخالفة قانون المطبوعات لكن النائب العام استأنف الحكم ضده وهو الآن بانتظار المحاكمة الخامسة إن لم تؤيد محكمة الإستئناف قرار البراءة .
صدر قرار بحبسه ثلاثة أشهر من محكمة جزاء عمان بسبب مخالفة قانون المطبوعات والنشر، على كتابه الشهير شجري أعلى، الذي صودر طبعا في الأردن.
- صدر له عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر الكتاب الشعري الرابع ( أسفار موسى العهد الأخير ) بعد أن شطبت منه دائرة المطبوعات الكثير من القصائد والمقاطع الشعرية.
- اصدر عام 2004 مجموعته الخامسة من جهة البحر عن المؤسسة العربية للدراست والنشر في بيروت.
وفي عام 2007 صدر كتابه الشعري السادس عن دار الشروق وهو بعنوان سلالتي الريح عنواني المطر وهي القصيدة التي حصل على جائزتين فرنسيتين عليها عام 2006وهما جائزة مؤسسة اورياني الثقافية الفرنسية في مدينة نانسي وجائزة لابلوم من مهرجان تيرانوفا الشعري. ترجمت بعض قصائده للفرنسية والانجليزية والالمانية والكردية والتركية والرومانية والسويدية.
- ولديه ثلاثة كتب نثرية في الأدب الساخر منها " حكايات السموع " (2000 عن دار الشروق في رام الله وعمان). وترجمت منه ليلى الطائي ملتون لمجلة بانيبال الانكليزية في العدد الأخير الذي كرس للأدب الفلسطيني الحديث .
روابط