احتفلت مدينة حماة بمهرجان ربيعها العاشر من 18 أبريل وحتى 3 مايو 2007[1]
فهرس
|
أحيت المدينة الاحتفال بالربيع عام 1935[2] وذلك أيام الاحتلال الفرنسي على يد حزب الكتلة الوطنية على أنه يمثل التعبير عن الوحدة الوطنية ففيه يلتقي أبناء الوطن في أجواء احتفالية تسودها قيم المحبة والتعاون والوفاء ينصبون الخيام ويقيمون الأفراح ويسيرون المواكب في جمبع أحياء حماة وعلى حد تعبير المحافظ : كان لكل حي خيمة تنصب بجوار القلعة لتلقي التهاني من الوفود القادمة من أنحاء المدينة وجوارها وبقية المدن السورية ومن لبنان الشقيق. أيضاً حكماء القوم وعقلاؤهم وكبارهم يتقدمون الجموع وهي تجوب شوارع المدينة الفرحة تعلو الوجوه وتملأ القلوب الفرق الصوفية تعرض أناشيدها ومواجدها هنا وهناك سباق للخيل رقصات ودبكات وملامح رائعة تعكس الصورة الأجمل لشعب عريق متمسك بجذوره الضاربة في أعماق الأعماق وبوحدته الوطنية العظيمة وصموده في وجه كل من يحاول المساس بها.
عام 1939 وبسبب الحرب العالمية الثانية توقف الاحتفال بهذا العيد. وقد تكررت المحاولة فيما بعد أيضا أيام الوحدة السورية المصرية.
تعتبر مدينة حماة من أجمل المدن السورية حيث تقع هذه المدينة على ضفاف نهر العاصي الذي يخترقها ويقسمها إلى قسمين. وهي مدينة جميلة بطبيعتها الغنية ونواعيرها التي تتميز بصوتها وبحركتها الدائرية المستمرة والتي كانت تسير الماء لري الأراضي الزراعية التي كانوا يعتمدون عليها في معيشتهم . وقد اعتادت هذه المدينة كل عام تقريبا على أن تحتفل بمهرجان الربيع وفي عام 2007 كان الموسم العاشر لهذا المهرجان.
ولكن في عام 2007م شهدت فعاليات المهرجان تطورا ملحوظا وخاصة في حفل الافتتاح من ناحية الفقرات الشعبية التي تعبر عن تاريخ المدينة العريق وتاريخ شعبها ومن ناحية العروض الفلكلورية والرقصات الشعبية الجميلة حيث شاركت في هذه العروض عدة فرق من مختلف المحافظات السورية.
ويحظى حفل الافتتاح بتغطية إعلامية كبيرة من قبل وسائل الإعلام السورية وبحضور رسمي وجماهيري كبير. [3] وقد بدأ المهرجان حديثا عام 1997 وامتد دوريا في نهايه شهر نيسان من كل عام ولمدة اسبوعين .