الرئيسيةبحث

مناخ الجزائر

مناخ البحر المتوسط :

مناخ الاستبس:

و الهضاب العليا الشرقية شبه جافة مناخها قاري (50يوم جليد في السنة و 30 يوم سيروكو) والهضاب العليا الوسطى والغربية تحت الجافة فالأمطار فيها اقل كمية و انتظاما فلا تزيد عن 400ملم /سنة

مناخ الصحراء:

يتدرج هذا المناخ تدريجيا ابتداء من السفوح الجنوبية للأطلس الصحراوي الذي يقدم صورة مناخية فريدة حيث السفوح الشمالية تكسوها الغابات وقممها تغطيها الثلوج بسبب وصول التأثيرات البحرية الرطبة الباردة وبمعدل مطري يتراوح ما بين 800-900ملم/سنة و السفوح الجنوبية المواجهة للصحراء تتأثر بالمناخ الصحراوي القاحل وهكذا تتعايش غابات الصنوبر و السدر مع واحات النخيل على بعد 30 كلم

العوامل المؤثرة في مناخ الجزائر :

1-الموقع الفلكي:

تمتد الجزائر بين العروض الحارة في الجنوب والعروض المعتدلة في الشمال مما يؤدي إلى ارتفاع في درجات الحرارة واتجاه هبوب الرياح

2- منطقة الضغط المرتفع الازوري :

تتمركز في المحيط الأطلسي قرب جزر آزور منطقة الضغوط المرتفع.في فصل الشتاء يشمل هذا الضغط المغرب العربي لذلك تهب رياح غربية على شمال الجزائر وتؤدي إلى سقوط أمطار .في فصل صيف تتحرك منطقة الضغط المرتفع نحو الشمال فتصبح الجزائر خارج نطاق الرياح الغربية وتنعدم بذلك الأمطار

3- الموقع الجغرافي:

تطل الجزائر على البحر الأبيض المتوسط الذي يسمح للرياح بالتشبع ببخار الماء قبل وصولها إلى اليابس

4- هبوب الرياح الحارة:

تهب الرياح الجنوبية الحارة (السيروكو) وتسمى الشهيلي في فصل الصيف نحو الشمال مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في هذا الإقليم

5- امتداد التضاريس:

تتعرض سلسلة الأطلس التلي الرياح الممطرة فتسقط معظم الأمطار في الشريط الساحلي للجزائر

خصائص المناخ في الجزائر :

1-الحرارة:

-يتأثر توزيع الحرارة في الجزائر بالتضاريس والبعد أو القرب من البحر المتوسط

- تكون الحرارة في الشريط الساحلي معتدلة صيفا وشتاء ولذلك ينخفض المدى الحراري

- كلما ابتعدنا عن المنطقة الساحلية ازداد المناخ قاريا فتنخفض درجة الحرارة في المناطق الداخلية شتاء وترتفع صيفا فيزداد المدى الحراري

2- التساقط :

-تسبب الرياح الغربية والشمالية الغربية في سقوط الأمطار في النطاق الشمالي وتزيد كميتها عن 1000ملم في الشريط الساحلي الشرقي أما في المنطقة الغربية فتقل كميات التساقط عن 600ملم بسبب الحاجز التضاريسي في كل من المغرب الأقصى و شبه الجزيرة الايبيرية الذي يعترض وصول الرياح المشبعة ببخار الماء إلى المنطقة

- وتقل كميات التساقط كذلك في الهضاب العليا و تتراوح ما بين 200-400ملم

- أما فيما وراء الأطلس الصحراوي فانه يسيطر الجفاف ولا تزيد كمية الأمطار عن 200ملم