من أفضل الوسائل الفعالة لمقاومة بق الفراش هى رش محلول كبريت بنسبة تركيز لاتقل عن 5% ورشها إلى ابعد الاماكن ويستحسن عسيل الاخشاب بها ودعك احرف المراتب والمخدات بقطعة قماش مبلله به كما يمكن معالجة اثار اللدغات ايضا بمراهم الكبريت واحيانا الكورتيزون
يتم تقسيم طرق المكافحة عامة إلى قسمين هي المكافحة الطبيعية و المكافحة التطبيقية:
اولا: المكافحة الطبيعية و تشمل العوامل التي تهلك او تحد من انتشار الافة دون تدخل بشري فيها، حيث تعمل الظروف الطبيعية على الحد من الافات ، و يمكن انجاز هذه العوامل فيما يلي:
1- عوامل غذائية مثل عدم توافر الغذاء بسبب الجفاف او عدم توفر العائل. 2- عوامل جوية مثل ارتفاع او انخفاض الحرارة و الرطوبة و نشاط الرياح و هطول الامطار. 3- عوامل حيوية من امثلتها الاعداء الحيوية كالمفتراسات او المتطفلات و أمراض الحشرات الفطرية و البكتيرية و الفيروسية. 4- عوامل طبوغرافية مثل وجود الصحاري و الجبال و البحيرات و المحيطات. و هذه العوامل يمكنها ان تحد من انتشار الافات.
ثانيا: المكافحة التطبيقية
يعمل الإنسان على تطبيق هذا النوع من المكافحة إذا ما فشلت المكافحة الطبيعية في أداء دورها، و من أهم أنواع هذا النوع من المكافحة:
الطرق الزراعية: تؤدي تجهيز الأرض الزراعية و خدمتها إلى التقليل من يرقات الحشرات و ذلك عن طريق تعريضها لحرارة الشمس و الطيور و الأعداء الحيوية كما يساعد الحرث على التخلص من بعض أنواع الحشائش الضارة من الأرض الزراعية، كما يساعد استخدام دورة زراعية منظمة و منسقة في التقليل من تكاثر بعض أنواع الحشرات الضارة، كما تعتبر التسميد و تنظيم الري و استخدام الطريق الحديثة في هذين المجالين و إلى التقليل من ضرر بعض الآفات الحشرية،
المكافحة الميكانيكية: و هي استخدام طرق فعالة في الحد من انتشاء الآفات الحشرية و من أمثلتها إدخال سلك معدني في الأنفاق التي تعيش فيها يرقات حفار ساق التفاح للقضاء عليها، و هذه الطرق تعتمد على توفر الأيدي العاملة، فإذا ما توفرت الأيدي العاملة بأجور زهيدة، فسيتمكن المزارعون من تطبيق المكافحة الميكانيكية لتفادي و القضاء على الآفات الزراعية. المكافحة الحيوية: المكافحة الحيوية هي استخدام الأعداء الحيوية لبعض الحشرات لضعافها و التقليل من أعدادها في المناطق الزراعية، مثل مسببات الأمراض الفطرية و البكتيرية التي تصيب الحشرات الضارة و تفتك بها و قد تضعفها في بعض الحالات و أو تجعلها أكثر تأثرا بالمبيدات الكيماوية، و في نفس الوقت يعتبر لجوء الإنسان إلى استخدام المبيدات الكيماوية من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف انتشار الأعداء الحيوية لبعض الحشرات في المناطق الزراعية كما إن القيام بتحويل الغابات إلى مناطق زراعية أدى إلى تكون مناطق سكينة للحشرات خالية من الأعداء الحيوية لها.
المكافحة بوسائل تشريعية: تسن العديد من الدول قوانين و تشريعات خاصة للعاملين في الزراعة و المزارعين حتى تعمل على تثقيفهم نوعا ما فيما يخص الآفات الزراعية و كذلك تطبيق القوانين الخاصة بالحجر الزراعي في حالة انتشار آفة ما للمساعدة في حد انتشارها و التصدي لها.
المكافحة الكيميائية: المبيدات هي عبارة عن مواد كيميائية طبيعية أو مصنعة لها القدرة على قتل الآفات بتركيزات قليلة، يلجأ الإنسان إلى استخدام هذه الطريقة في حال لم تنجح باقي الطرق الطبيعية أو الطرق التطبيقية في التصدي للآفة الحشرية، كما يلجأ لها في حال تخطت الكثافة العددية للآفة الحشرية إلى الحد الاقتصادي الحرج أي ازدادت أعدادها بشكل كبير، و يعتمد نجاح طريقة المكافحة هذه في حال تم استخدامها في الوقت و المكان المناسب و كذلك اختيار النوع المناسب من المبيد الحشري و استعماله بالتركيز المسموح و الموصى به.
المكافحة المتكاملة و نظم إدارة الآفات: استخدام المبيدات فقط في مكافحة الآفات يؤدي في معظم الأحيان إلى زيادة و تعاظم مشاكل الآفات، لذا لجأ الإنسان إلى استخدام المكافحة المتكاملة و هي استخدام المبيدات الكيماوية إلى جانب الأعداء الحيوية للآفات و المحافظة عليها، حيث تعمل الأعداء على الحد من تعدد الآفة و من أخطارها بجانب استخدام المبيدات المناسبة، أما (نظم إدارة الآفات) فيعني استخدام جميع العوامل التي يمكن بها التقليل من الآفات مع تقليل الاعتماد على المبيدات الحشرية إلى اقل حد ممكن.