قرية النبي صاموئيل تقع قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس بالضفة الغربية ، على تلة استراتيجية، ترتفع نحو 885 مترا فوق سطح البحر، وبسبب موقعها هذا، كانت مهمة لكل الغزاة والفاتحين، لمدينة القدس. وقد سقطت بيد الصهاينة سنة 1967 بعد انسحاب مفاجئ للجيش الاردني منها .
والمعلم الأبرز في القرية هو مقام النبي صموئيل، الذي أثار مطامع يهودية وصهيونية طوال قرون، وحاولت المنظمات الصهيونية خلال الانتداب البريطاني السيطرة على المقام، إلا أن يقظة المجلس الإسلامي الأعلى، والمؤسسات الإسلامية والفلسطينية الأخرى، حال دون ذلك، رغم محاولات المندوب السامي هربرت صموئيل.
تسعى السلطات الصهيونية هذه الايام إلى السيطرة على جميع المقام، بعد أن سيطرت على القبر في الطابق الأرضي بشكل رسمي، وعلى بقية المقام بشكل غير رسمي، بالإضافة إلى محيطه الذي كانت فيه منازل القرية التي تحولت معرضا مفتوحا للآثار من وجهة نظر صهيونية.