معركة كنزان | |
---|---|
التاريخ: 15 شعبان 1333هـ | |
المكان: كنزان الاحساء | |
النتيجة: أنتصار قوات قبيلة العجمان | |
المتحاربون | |
قوات عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود | قوات قبيلة العجمان |
القادة | |
عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود | سعيد بن محمد العجمي |
القوى | |
6000 مقاتل | 3720 مقاتل |
القتلى | |
2700 | 1350. |
معركة كنزان حدثت بين الملك عبد العزيز وبين قبيلة العجمان في سنة (1333هـ-1915م)بمنطقة كنزان بمنطقة الأحساء
هم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود اخراج العجمان من الاحساء معللا ذلك "بأنه يريد استرجاع الغنائم التي غنمها العجمان من أهله في قتالهم لذويه"، فرفض العجمان طلبه وثاروا عليه وحاصروه في الهفوف بالأحساء ومن معه من الجيوش الضخمة واستمرت حربهم معه وحصارهم له ستة أشهر ونصف الشهر… وفي أحد الايام بعث اليهم يطلب الصلح معهم على أن يفكوا الحصار عنه ويسمحوا له بالرحيل فرفض العجمان وأخذوا حذرهم منه ووضعوا الحراسات الليلية كي لا يفلت الملك عبد العزيز من أيديهم، ثم أخلوا بيوتهم من عوائلهم واستعدوا للطوارئ
توجه الملك عبدالعزيز بقواته إلى كنزان حيث دارت المعركة في 15 شعبان 1333هـ وعند منتصف الليل شن عبد العزيز آل سعود هجوماً على عموم استحكامات العجمان ومن كل الجهات، فاستقبلوه ببنادقهم وسيوفهم ووقعت قوات الملك عبدالعزيز في كمين وهزمت وقتلوا شقيقه الامير سعد بن عبد الرحمن آل سعود وضربوا عبد العزيز آل سعود في بطنه ضربة اخرجت مصرانه وقتل من جيشه /2700/ قتيل خلاف الجرحى، فشدد العجمان الحصار عليه
إلا أن المساعدات المالية والعسكرية والطبية والاطعمة بدأت تأتيه من الانكليز في الكويت ومن ضمنها مبلغ ستين ألف روبية جاءته من الكويت بحجة أنها من الشيخ سالم المبارك الصباح وباخرتين محّملتين بالطعام والسلاح رستا في العقير، لكنه مع كل تلك المساعدات الضخمة لم يتمكن من فك الحصار فالحصار طال … لقد حاصرهم الجوع وماتت ابلهم وأغنامهم وعاد حصارهم له حصاراً عليهم وما من أحد يعين العجمان إلا سيوفهم وأذرعتهم. فاضطروا إلى فك حصارهم بأنفسهم عندما وصل الامير محمد بن عبد الرحمن مع عدد من الجنود ، ونزحوا مختارين بعيدا عن الاحساء إلى الشمال
سبقه معركة جراب |
معارك توحيد المملكة العربية السعودية 1333هـ |
تبعه معركة تربة |