في عهد الملك الصالح الايوبي أيوب اقيمت حملة صليبية ضد مصر وقعت هذه المعركة في مدينة المنصوره واثبت المماليك وجودهم في المعركة وانتصر المسلمون في المعركة وكان من المماليك في المعركة الظاهر بيبرس وايضا من الاحداث التي حدثت في المعركة وفاة الملك لصالح أيوب ولم يعلم أحد امر وفاته إلا زوجته شجرة الدر وأخفت الأمر حتى لا يخسر المسلمون في المعركة وبعد انتصار المسلمين اسر ملك فرنسا لويس التاسع واقد اصبح عزالدين ايبك أول سلاطين المماليك وخلفه ابنه نور الدين خمس وخمسون سنه ولقب بملك المنصور وعمره خمسة وعشرة سنه, وفي سنة لثلاثه من حكم ملك منصور ارسل الملك الايوبي الناصر ملك الشام خطابا إلى مماليك مصر يستنجد بهم ضد المغول مع انه كان بالامس يجيش الجيوش ضدهم, فقد انهارت الدولة الخوارزمية وسقط السلاجقة وانهارت الدولة العباسية في العراق وبعد سقوط الخلافة العباسية في بغداد على يد المغول, استطاع السلطان الظاهر بيبرس ان يولد الخلافه العباسيه من جديد في مصر وظهرت بعد سنتين معركة عين جالوت بين المغول والمماليك وانتصر المماليك بقيادة الظاهر ركن الدين كما استطاع المماليك المسلمون استرجاع بلاد الشام من المغول