الرئيسيةبحث

معبر رفح

ـــــــ

هو بوابة بين فلسطين و مصر تقع عند مدينة رفح الحدودية و التي تصل قطاع غزة بشبه جزيرة سيناء

فهرس

معبر رفح

لا تزال قضية معبر رفح بين قطاع غزة ومصر عالقة حيث تصر إسرائيل على السيطرة على الحدود والمعابر بين قطاع غزة والخارج مع ابقاء سيطرتها الكاملة على مرور البضائع التجارية حيث اقترحت نقل معبر رفح إلى مثلث حدودي مصري فلسطيني إسرائيلي في كيريم شالوم (كرم السلام) على بعد عدة كيلومترات جنوب شرق موقعه الحالي. (انظر خريطة الحدود الفلسطينية المصرية في رفح).


و كانت إسرائيل قد وافقت على إخلاء محور صلاح الدين علي الحدود المصرية حيث تم الاتفاق علي نشر 750 من حرس الحدود المصريين مع نقل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر بضعة كيلومترات جنوب شرق المدينة ليكون ثلاثيا، لتتمكن من فرض سيطرتها الأمنية. ولم تعط إسرائيل ردا بشأن وجود طرف ثالث رغم اعلانها في الرابع و العشرين من شهر اب 2005 أنها قد توصلت إلى اتفاق كامل مع مصر على نشر 750 جنديا مصريا مسلحا على الحدود الممتدة على 14 كيلومترا ونشر الصحف الإسرائيلية تفاصيل الاتفاق التي نص على تزويد القوات المصرية بـ4 زوارق دورية و8 مروحيات، ونحو 30 سيارة مصفحة خفيفة.

رغبة إسرائيل في السيطرة على معبر رفح

تصر إسرائيل على نقل معبر رفح الحالي إلى منطقة كيريم شالوم الإسرائيلية جنوب شرق القطاع على خطوط التماس بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل( انظر خريطة منطقة كيريم شالوم) .


وبهذا تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على دخول الأفراد و البضائع إلى القطاع هذا بالاضافة إلى فرض السيطرة الجمركية على السلع التي يمكن أن تباع لاحقا في إسرائيل أو الضفة الغربية. وبموجب اتفاقات الحكم الذاتي بين إسرائيل والفلسطينيين في عام1993 لا يحق لاسرائيل أن تفرض رسوما جمركية على السلع الفلسطينية بل تدفع للفلسطينيين قيمة الرسوم على المنتجات التي تمر عبر إسرائيل.

وعقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بالقوة المسلحة في 14/6/2007 واحكام سيطرتها على كل المؤسسات التابعة للسلطة الفلسطينية..عرضت حركة حماس وعلى لسان رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية تشغيل معبر رفح وفقا لاتفاقية المعابر 2005. لكنها وبعد مضي أشهر من إحكام سيطرتها على القطاع الذي يعاني أهله ويلات وتبعات الحصار ولا تشعر بذلك حماس ولا موظفي السلطة .. رفضت حماس وبشكل قاطع تشغيل المعبر وفق اتفاقية2005.. ما يطرح الكثير من التساؤلات حول سبب هذا الرفض .. هل هو حقا لصالح المواطن الفلسطيني ؟؟ أم لبقاء حماس منفردة بحكم غزة .. ولا تتحمل أية تبعات للحكم كدفع أجور الموظفين المدنيين والعسكريين.. علما بان رئاسة السلطة الفلسطينية قامت بوقف أجور أفراد القوة التنفيذية الذين شاركوا في الانقلاب العسكري وابقت على البقية تدفع لهم .. وهم تعدادهم تقريبا سبعة وسبعون الف موظف مدني وعسكري . وبقية الشعب في الضياع لا أحد يكترث لأمره.

بداية المعاناة

و كانت بداية المأساة لاهالي مدينة رفح عندما احتلت إسرائيل كلا من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية عام 1967 وبالتالي لم يكن يفصل بين رفح المصرية والفلسطينية أي حدود ،وتشكلت علاقات اجتماعية كبيرة بين سكان رفح المصرية والفلسطينية. وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وتنفيذ الشق الخاص برسم الحدود الفلسطينية المصرية تم فصل رفح المصرية عن رفح الفلسطينية وبالتالي تم تشتيت العائلات وفصلهم عن بعضهم البعض مما أدى إلى خلق كارثة إنسانية وخاصة بعد أن تحكمت إسرائيل بمعبر رفح وأصبح القوات الإسرائيلية تمنع مرور الفلسطينيين من خلال هذا المعبر.

قطاع غزة ... السجن الاكبر

مازالت 'إسرائيل' هي المسيطرة على المعابر البرية (المجال البري) و البحرية (الشواطئ والموانئ) و الأجواء الجوية (المطار) مما يجعل قطاع غزة رغم الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة في منتصف شهر اب, سجنا

مراجع:

'Israeli government approves deployment of 750 Egyptian soldiers on frontiers.' www.arabicnews.com. 30 August 2005. 11 Nov. 2005 http://www.arabicnews.com/ansub/Daily/Day/050830/2005083031.html. (JINSA), The Jewish Institute for National Security Affairs. 'Egypt Assumes Responsibility for Gaza Border Security .' 28 Sep. 2005. <Click here for the link>.

'Israeli government approves deployment of 750 Egyptian soldiers on frontiers.' 29 August 2005. Egypt State Information Service. <Click here for the link>. 'Camp David Accords; September 17, 1978.' The Framework for Peace in the Middle East . 17 September 2005. The Yale Uuniversity. http://www.yale.edu/lawweb/avalon/mideast/campdav.htm.