الرئيسيةبحث

معبد شاولين

على مسافة تسعين كيلو مترا من شمال شرقى مدينة تشنغتشو ، وثمانين كيلو متراَ من شمال غربى مدينة لويانغ في مقاطعة خنان يشمخ معبد شاولين غربى جبل سونشان بمحافظة دنفون ، ولأن المعبد يختفى بين أشجار الغابات الوارفة عند سفح جبل شاوشى ، فقد أخد اسمه شاولين، أى الغابة بنى المعبد بأمر من الإمبراطور شياو ون في أسرة وى الشمالية في عام تاريخه التاسع عشر - عام 495م ، وقد قدمه الإمبراطور خصيصا للراهب البوذى باتوه - الذى قدم من الهند انشر البوذية . في عام شياوتشان الثالث - عام 427 الميلادى ، وصل قوانغتشو عبر البحر الراهب البوذى - بوتيداموه - كبير أتباع سكيامونى من الجيل الثامن والعشرين ومنها ذهب إلى معبد شاولين مارا بمدينة نانجينغ ، وعابرا نهر اليانغتسى . حيث قام بنشر البوذية بين عامة الشعب وجمع من يعتقد البوذية منهم . يعتبر بوتيداموه أول من جاء بالبوذية إلى الصين ، كما أن معبد شاولين هو أول معبد للبوذية على التراب الصينى. اشتهر معبد شاولين بتدريس البوذية والتدريب على الووشو . زمنذ أسرتى سوى وتانغ ذاعت شهرة ووشو شاولين ، حتى تأسست طائفة شاولين ذات الأسلوب الفريد في أسرة سونغ ، التى احتلت مكانة هامه في تاريخ الووشو الصينى خلال أسرتى يوان ومينغ، شهد معبد شاولين الذى كان به مايزيد على ألفى راهب أوج ازهاره ، ثم تراجع تدريجيا منذ منتصف أسرة تشينغ حتى حطمت بناياته المركزيه تماما مع نيران الحرب التى وقعت مارس عام مينغقوه السابع عشر (1428) . وبعد تأسيس الصين الجديده ، حظى المعبد غير مرة بالترميم والتجديد ، وفى عام 1979 بشكل خاص ، تم تجديد وترميم مختلف بنايات المعبد. وبرغم أن معبد شاولين تعرض للتلف الخطير ، مازالت الأعمال الأثرية المحفوظة به وافرة منها مثلا : أكثر من 400 قطعة من النقوش الحجرية لمختلف الأسر التى تبعت أسرة تشى الشمالية ، أكثر من 200 برج للقبور من الحجر والطوب من أسرة تانغ حتى أسرة تشينغ ، قاعة معبد بوتيداموه الذى بنى في أسرة سونغ الشمالية ، جداريات ملونة كبيرة الحجم تمثل 500 بوذى في أسرة مينغ ، لوحات جدارية ملونة تعبر عن حركات ملاكمة شاولين ، وتصور قصص إنقاذ ثلاثة عشر راهبا من معبد شاولين للأمير تشينغ، ورسم للرهبان وهم يتدربون على حركات أقدامهم .. وهذه الأعمال لها قيمة هامه في البحوث التاريخية والفنية والعلمية.



من نظريات معبد شاولين



من المعروف لنا جميعا أن الماء هو سر من أسرار الحياة فبعض الاحيان نجدة صلب قوي يستطيع أن يدمر أي شيء ببساطة شديدة واحيانا أخرى نجدة وهن حتى أنة يغرق أي شيء يقف علية وكذلك الحديد من المعروف أنة من اصلب الأشياء أو المعادن الموجودة علي الأرض ولكننا نستطيع صهرة فيكون اشد شراسة ولا يستطيع الإنسان لمسة وكذلك أيضا الماء إذا سخن لدرجة كبيرة لا يستطيع ا إنسان أن يلمسة فإذا ربطنا بين جسم الإنسان وهذه النظرية نجد ان الانسان في القتال لابد ان يتصف باليونة في الاداء والقوة والصلابة داخلها بحيث يصعب علي الخصم تحريكك او ارباك دفاعاتك وانت في اشد حالات الهدوء ففي بعض الاحيان يضطر المقاتل أن يرخي نفسة أمام الخصم فيستطيع أن يتفادي هجوم قوي من الخصم أو يهرب من أي لكمة مفاجئة أو يسحب الخصم بطرق فنية معينة كل هذة الأشياء محتاجة لليونة لكي تتم هذة المهارات بكفاءة أي(قابل القوة بالليونة) واحيانا أخرى نحتاج آلي القوة والصلابة في التعامل مع الخصم في الكثير من المهارات بمعني أن نقابل الكثرة بالقوة ولكن القوة الغاشمة لليس لها معني و الليونة القاتلة قد تتيح للخصم أن يسيطر عليك فلابد أن يجمع المقاتل بين الاثنين كي يضمن أن يكون مقاتل فز لا يقهر بسهولة يقول الخبير ( صيني تي ) : " إن أطول واقوي طرف يؤدي ألي اضعف تأثير و اقصر واضعف طرف يؤدي ألي اقوي تأثير " المعنى : ـ إذا قام اللاعب بضرب الخصم بأطول واقوي طرف في عينه مثلا فسوف يؤدي هذا آلي أصابه اللاعب بكدمات حول العين أما إذا قام اللاعب بضرب الخصم بأصغر و اضعف طرف وهو الإصبع في نفس المكان وهو العين فسوف يؤدي هذا آلي أكبر تأثير وهو خرق عين الخصم أي أننا نستخدم اضعف واصغر سلاح للإطاحة بخصم غاية في القوه وهذا من اشد ألا سلحه فتكا بالخصم .


(قائل النظرية هو الخبير كـانو) :ـ

"مطلوب أكبر تأثير بأقل مجهود عقلي وبدني" المعني :ـ يجب علي اللاعب أن يتقن ويحكم تأثير ضربته وذلك بتوافق العقل و الجسد في وقت واحد للإطاحة بالخصم في اقل وقت وبدون بذل مجهود كبير علي الخصم ويتمثل ذلك في الأصابع فمن الممكن أن تطيح بخصم غاية في القوة بضربه بسيطة من إصبعك في مقدمه الحنجرة أو الخصية .


قائل النظرية هو (تشاو لي هونج ) :ـ للصد ثلاثة انواع الاول:ـ دفع مسبق .ويكون دفاعك عبارة عن الهجوم علي الخصم في لحظة اعدادة للتحرك الثاني:ـ دفاع وسط. ويكون دفاعك مصحوب بهجوم علي الخصم في منتصف طريق لكمة الخصم ثالثا :ـ دفاع مؤجل . ويكون بعد ان تكتمل لكمة الخصم وفي هذة الحالة اهجم علي الخصم بعد دفاعي