معاهدة الصداقة المغربية الأمريكية هي معاهدة وقعت من طرف ملك المغرب محمد الثالث بن عبد الله والرئيس الثالث للولايات المتحدة توماس جفرسون في 1786.
آثار فترة حكم محمد الثالث في المغرب كانت كبيرة، حيث تمتع الشعب المغربي بالاستقرار والأمن والرفاهية. كانت آثار المعاهدة على مدى السنوات الـ222 التالية مهمة حيث جنى كل من الولايات المتحدة والمغرب فوائد من الاتفاقية التي أدت إلى زيادة الواردات والصادرات وحدوث قدر كبير من الرخاء الاقتصادي للبلدين. كان السلام والصداقة بين البلدين مثالا للأمم الأخرى تبين الفوائد الهامة للدبلوماسية الدولية.