الرئيسيةبحث

مظفر قاسم


ولد الاعلامي مظفر قاسم ( Mudhaffar Qassim ) في السبعينيات ببغداد وتخرّج ضمن العشرة الاوائل من كلية الهندسة وهو طالب دكتوراه في الهندسه في بريطانيا منذ عام 2006، نشأ مظفر قاسم في أسرة علمية واعلامية معروفة فوالده هو البروفيسور الدكتور قاسم حسين صالح عالم نفساني عراقي, مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية وهي أول جمعية نفسية عراقية وله مؤلفات كثيرة تدرّس بعضها في الجامعات العراقية وبعض الجامعات العربية ضمن الكتب المنهجية لتلك الجامعات وعمل في مجال الاعلام أيضا وكانت أشهر أعماله الدرامية برنامج ( حذارِ من اليأس ).

كانت للمهندس مظفر قاسم طموحات إعلامية منذ صباه وهذا ما كشفه المقرّبون منه وخاصة والده الذي شجعه على القراءة في مجالات كثيرة تاريخية واجتماعية وأن يتابع اذاعة بي بي سي البريطانية فكان في طفولته يقلّد مذيعي نشرات الاخبار وبعض اللقطات التمثيلية وكان يرغب بالدخول في مجال الاعلام لذا قرر بعد ان ينهي مرحلة الدراسة الاعدادية (مرحلة ما قبل الجامعة) أن يدخل مجال الاعلام فقد كان شغوفا في الطب والاعلام لكن بعد حصوله على معدل عال في مرحلة الاعدادية نصحه المقربون له بعدم الدخول في مجال الاعلام آنذاك لان المستقبل فيه غير واضح في العراق بل معدوم بسبب تسلط النظام آنذاك لذا نصحوه بأن يفكر في المجالات المتقدمه فأختار الطب لكنّهم أوضحوا له بأن مستقبل الهندسة أفضل من الطب لان الهندسة علم متجدد ومتطور والمهندس (يملك نفسه) كما يقال لكن الطبيب ( يملكه مرضاه)وهذا يعني التقييد فأختار الهندسة ليس عن قناعته الشخصية وبقيت عيناه تنظران إلى الاعلام وهو يشعر بوجود طاقة كبيرة بداخله يرغب في ترجمتها من خلال الاعلام.

حاول المهندس مظفر قاسم بعد تخرجه من كلية الهندسة أن يدخل مجال الاعلام بالعراق أيضا لكنه اصطدم بمسألة مهمة ألا وهي أن الاعلام في العراق إعلام مسخّر تماما ، فإمّا أن يدخل مع الداخلين أو أن يُبقي هذه الرغبة دفينة في صدره إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا وأكتفى بأخذ دورات اعلامية سرية خاصة على أيدي متخصصين في الاعلام ساعدته في معرفة مباديء وأسس الاعلام ، فبقيت هذه الرغبة تنبض مع قلبه طوال تلك الفترة وقرر أن يغادر العراق عام 1998 بعد أن يأس من انفراج أزمة العراق فوصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عمل مهندسا في عدة شركات وحصل على كتب شكر عديدة لجهوده القيّمة في إنجاح الاعمال الهندسية المناطة به وواكب حضور دورات اعلامية ومحاضرات بدولة الإمارات العربية المتحدة، واكب مسيرة البناء والتقدم لدولة الإمارات على مدى تلك الاعوام وكان يقارن بين خطوات التقدم في الإمارات وبين وضع العراق فبدأ منذ عام 2002 بوضع مقترحات وخطط في كيفية إعمار العراق ضمن مشروع إعلامي واسع إلى أن تم تغيير النظام عام 2003 وبدأ يسرع في عمله لأنه شعر بأن هدفه أصبح أقرب إلى التنفيذ وبهذا قرر إطلاق مشروعه الاعماري الاعلامي كي يستطيع توضيح مايريد من خلال شاشة التلفاز وفعلا أكتمل مشروعه الاعلامي وتم طرحه على قناة الفيحاء الفضائية بعد ستة أشهر من بثها لبرامجها من دولة الإمارات العربية المتحدة فأنطلق برنامج ( معا نبني الوطن Together Let's Build Our Homeland ) والذي يُعدّ أول برنامج اعماري في القنوات الفضائية (العربية والاجنبية) نال اعجاب الكثيرين من العراقيين والعرب في الاوساط العلمية والاعلامية والسياسية لما يطرحه من موضوعات مهمه يرفدها بمقترحات ذكية ومفيدة تخدم مصلحة الشعب العراقي بالدرجة الاساسية وهذا ما يجسده الشّـعار الذي رفعه الاعلامي مظفر قاسم في برنامجه منذ انطلاقته وهو ( نبني الانسان لنـعـمّر الأرض )والذي استطاع من خلاله أن ينقل تفكير العراقيين ونظرهم إلى أن مسيرة الاعمار في العراق يجب أن تبدأ من الانسان العراقي.

مازالت الكثير من الافكار والبرامج تراود الاعلامي مظفر قاسم في مجال الاعلام من برامج ثقافية واجتماعية وترفيهية وغيرها تنتظر الفرصة والظروف المناسبتين لظهورها على الشاشة كما أن كتاباته الموجودة على عدد كبير من المواقع الالكترونية تنال اعجاب واهتمام الكثيرين من الوسط السياسي والثقافي والاعلامي لما له من التفاتات جميلة وهو يرد على البريد من خلال mudhaffartv@yahoo.com.الاعلامي مظفر قاسم عاش داخل الإمارات منذ عام 1998 ولغاية 2006 وحسب المعلومات المتوفره فأن الاعلامي مظفر قاسم متواجد الآن في العاصمة البريطانية لندن لأكمال دراسته في الهندسة والاعلام علما أنه رفض عروضا من بعض الفضائيات العربية لانها بنظره غير محايده وهو يرغب في أن يخدم الشارع العراقي من خلال فضائيات عراقية وأخرى عربية شرط أن تكون محايدة وتخدم الشارع العراقي.


ماذا كتبوا عن مظفر قاسم ؟

مظفر قاسم صاحب أجمل طلة على شاشات الفضائيات ، وهذه الطلة لا يمكن اكتسابها بالتدريب بل هي موهبة ربانية يهبها من يشاء بالاضافة إلى ابتسامته الجميلة وأدبه وثقافته في الحوارات مع سيطرة لغوية وسرعة بديهية تجعله يسيطر على أصعب أزمة تواجهه وأداء رائع مع مواهب متعددة وحس وطني مرهف وبالاضافة إلى روعته في الاخبار السياسية التي يجبر المشاهد على متابعته فهو ذاك الشاب الذكي والجريء الذي طرح مواضيع كثيرة تعالج أزمة العراق في برنامجه الشهير ( معا نبني الوطن ) هذا البرنامج الذي استطاع وبجدارة عالية أن يعبّر عن صرخات مكبوتة في حناجر العراقيين والعراقيات وللأسف يفتقدونه الآن ، استخدم الطرح العملي والعلمي وأحرج المسؤولين بأسئلته الذكية وأدلته القاطعة وكشف قضايا الفساد الاداري والمالي على الهواء مباشرة ، إنه طاقة إعلامية فريدة وبالنسبة للإعلاميين المخضرمين فانهم عندما ينظرون اليه سيعرفون ان لديه طاقة دفينة لم تُستخرج بعد ، وبهذا فرح الكثيرون من العراقيين عندما شاهدوا مظفر قاسم على شاشة الشرقية واعتبروه مكسبا كبيرا لهذه الشاشة التي حازت على إعجاب الكثيرين داخل وخارج العراق فهنيئا للشرقية بمظفر قاسم وهنيئا لمظفر قاسم بالشرقية التي يعتبرها الاعلاميون أنها من الشاشات العراقية الاكثر إحترافا في الوسط الاعلامي العراقي وبهذا سينتظر العراقيون الكثير من مظفر قاسم لخدمتهم وأن لا يلتفت لمن اعترضوا على انضمامه إلى الشرقية فهؤلاء لا يريدون الخير لشعبهم وبرأي الكثيرين فأن مظفر قاسم طاقة عراقية خلاقة لا تحتضنها الا حاضنة عراقية أصيلة محترفة لذا فالشرقية أفضل حاضنة إعلامية عراقية والجميع ينتظر منهما ما يخدم الشعب وهنا نشّد على يد إدارة الشرقية التي احتضنت مظفر قاسم وبهذا أثبتت هذه الادارة عراقيتها الاصيلة وحرصها على خدمة العراقيين وسيرها على منهج إعلامي رائع متعوب عليه حقا وألجمت برامجُها أفواه بقية الفضائيات العراقية وخذ على سبيل المثال برنامج اليد البيضاء الذي يأسر قلوب العراقيين ويبعث الامل في نفوسهم ، إدارة الشرقية تسير على الطريق الصحيح فهنيئا وشكرا لها.



المعلومات أعلاه مستقاة من لقاءات تلفازية وصحافية مع الاعلامي مظفر قاسم بالاضافة إلى متابعة بعض الصحافيين