الرئيسيةبحث

مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية

تعرف مصادر المعلومات بأنها "الكيانات المادية للأشياء الحاملة للمعلومات، مثل الكتب، والرسومات، وملفات البيانات المقروءة آليا وغيرها" أو " أنها أية وثائق تمد المستفيدين من مرفق المعلومات بالمعلومات المطلوبة.

هناك أسس متعددة ومتباينة في تصنيف مصادر المعلومات، فيمكن تصنيفها وفقا للطريقة المتبعة في إخراجها إلى مصادر مطبوعة وأخرى مخطوطة، أو منشورة وغير منشورة، كما يمكن تصنيفها وفقا لما تشتمل عليه من معلومات إلى مصادر أولية وأخرى ثانوية، وكذلك يمكن تصنيفها إلى مصادر وثائقية وأخرى غير وثائقية.

ويصنفهاأ.د شعبان خليفة وفقا لشكلها في ستة أقسام- تتعايش معا في مطلع القرن الحالي- تحت قطاعين رئيسيين هما:

أ- مصادر المعلومات التقليدية: وتشمل الكتب وما في حكمها، والدوريات وما في حكمها.

ب- مصادر المعلومات غير التقليدية: وتشمل المصغرات الفيلمية، المواد السمعية والبصرية، ملفات البيانات الآلية، وأقراص الليزر.

كما يمكن تصنيفها من حيث الاستخدام والإفادة منها إلى: أ- مصادر المعلومات التي تقرأ من أولها إلى آخرها في تتابع مستمر ككيان فكري مترابط. مثل القصص والكتب العلمية والدينية والمسرحيات .. إلخ.

ب- مصادر المعلومات التي يرجع إليها بشأن معلومة معينة أو لاستشارتها في أمر معين، ولا يمكن قراءتها من أولها إلى آخرها في تتابع مستمر. وذلك لأن وحدات المعلومات بها غير مترابطة، وفقد أي عنصر أو جزئية منها لا يؤثر على باقي جزئيات المصدر. تلك المصادر يطلق عليها مصادر المعلومات المرجعية{أوعية مرجعية}.

إعداد

نها محمد عثمان ( مدرس مساعد بقسم المكتبات والمعلومات - كلية الآداب - جامعة المنوفية)

المصادر

- حشمت قاسم . مصادر المعلومات وتنمية مقتنيات المكتبات.- ط2 .- القاهرة : دار غريب للطباعة والنشر ، 1988.

- محمد فتحي عبد الهادي. المصادر المرجعية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية.- الإسكندرية: دار الثقافة العلمية، 2001.


أنظر أيضا

أوعية مرجعية

أنواع مصادر المعلومات

أوعية معلومات إلكترونية

كتاب