الرئيسيةبحث

مشروع اقتصادي

المشروع الاقتصادي هو كل تنظيم مملوك لمنظم قائم على التأليف بين عناصر الإنتاج المختلفة بقصد إنتاج سلعة أو خدمة وبيعها في السوق لتحقيق أكبر قد ممكن من الربح

زاوية في الزاوية == الجسد (النحيل) والجسد (التخين) .. فرق . كان الجميع يتمنى في ظل هذه الظروف الإقتصادية الجيدة التي نعيشها في الوقت الحاضر ..

والتي هي بلا شك الأكثر أستقرارآ من ذي قبل .

وأقصد بالظروف الإقتصادية الجيدة هنا هي ( الميزانية العامة ) لهذا العام .

والتي بفضل الله جاءت مرتفعة جدآ ..

وفي ضوء ما كان(يفترض) أن تحمله من مشاريع تنموية مختلفة

تشمل جميع القطاعات في جميع أرجاء بلدنا الحبيب

والتي تهم كل (مواطن) يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة في ظل حكموتنا الرشيدة حفضها الله من كل سوء والتي تهتم بكل ما من شأنه أن يساعد على راحة وأستقرار مواطنيها .. والنهوض بالوطن والمواطن وتحقيق أقصى مايمكن في شتى المجالات وذلك لزيادة الدخل الفردي لكل أسرة. كنا .. (نأمل ) .. أن يكون هنالك أستراتيجية مدروسة بعناية فائقة .. بل ودقيقة جدآ جدآ .. في عملية (التوزيع) لمشاريع المدن الصناعية العملاقة . كنا (نأمل) .. ولازلنا أيضآ (نتأمل) .. أن يكون توزيع المشاريع العملاقة القادمة بحجم (مساحة) الوطن لا بحجم (الأقوى) في هذا الوطن ..!!!

.. كنا نتمنى أن تكون نظرة المسئولون عن إقامة هذه المدن الصناعية أكثر شمولية وأكثر تفكيرآ في مالذي يمكن أن تحققه هذه المدن من فائدة ومالذي يمكن أن تتسبب به تلك المدن الصناعية من أضرار وسلبيات نحن في غنى عنها.. وحتى تتضح الصورة أكثر فيما أقصد بكلمة (أضرار) فالفطين العاقل

يدرك أن الأزدحام في المدن يشبه إلى حد ما الأختناق

والذي يؤثر سلبآ على الأنسان والبيئة بشكل سواء وأن(التركيز) على مدينة بعينها في أقامة المشاريع والمدن العملاقة يزيد الوضع سوء .فتلك المدن هي أصلآ تشتكي من (الضيق) كيف نريدها أن تكون أكثر (رشاقة) .. ونحن نزيدها أكثر (شبعآ) .؟؟

أن زيادة عدد هذه المصانع والمدن الأقتصادية في مدينه بعينها جعلها تمامآ تشبه الأنسان الذي يعاني من (التخمة) حينما يكدس في داخله كل ما (لذب وطاب) وهو لايعلم أنه عند ذلك قد تسبب لجسده بالضرر الجسيم والذي لايمكنه أن يتخلص منه في المستقبل . فحتى لو أكتشف بعد زمن أنه أخطأ وأراد أن يصلح ما تسبب هو به لنفسه فسيصيب جسده (الترهل) . وعلى النقيض من ذلك فالمدن (المقحفة) والتي تكاد تخلو من مثل هذه المشاريع العملاقة هي تمامآ كالجســد (النحيل) الذي يشكو صاحبه من علل كثيرة خلفها له (الجوع) .. ولو أننا طبقنا المعادلة الصحيحة والتي تنص على أن

(يطعم) صاحب الجسد (النحيل) أكثر مما يناله ذلك (التخين) ..

على الأقل إلى أن يستوي الجميع في ميزان واحد .. وبعد ذلك فلـ (يطعم) الجميع على حد سواء ..!!!

أن الضغط المباشر على مدينة معينة لابد أن يؤثر سلبآ على بنيتها التحتية كالشوارع والكهرباء ووسائل الأتصالات وشبكة تصريف المياة وغيرها وأرى أن هذا سوف يكلف دولتنا الحبيبة مئات الملايين

وذلك لأعادة بناء وهيكلة الكثير من مشاريع البنية التحتية لتلك المدن

وذلك لتتناسب مع الزيادة السكانية التي يحدثها أي مشروع صناعي عملاق . وفي الجهة المقابلة فأن قلة مشاريع المدن العملاقة وندرتها في بعض المناطق تفرز الكثير من المشاكل لمواطنيها وأقلها عدم مواكبة التطور مع باقي أرجاء الوطن . مما يسفر عن هذا زيادة البطالة وبالتالي أتساع رقعة (الفقر) والذي وبلا أدنى شك هو المسئول عن كثير من الكوارث وأرتفاع نسبة معدل الجريمة

فكما يعلم الجميع أن المشاريع العملاقة تساهم بشكل مباشر

في زيادة عدد الوظائف وفرص العمل سواء كانت رسمية وذلك بالعمل الوظيفي الرسمي فيها أو من خلال الفرص التجارية والأقتصادية التي لابد من أن تسفر عنها تلك المشاريع العملاقة .. فبناء مدينة صناعية في مدينة معينة لابد من أن يجعل فرص الربح والدخل التجاري لسكان هذه المدينة أكثر فائدة وكل هذا يصب في مصلحة المواطن مما يعني تحسن مستوى المعيشة ورفاهية العيش الكريم لكل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض مما يساهم إيجابآ في التقدم والرقي والإزدهار لهذا (الوطن الحبيب) في ظل حكومة الخير والبناء والعطاء .. حفظ الله (مليكنا ومملكتنا) وزادهما الله من خيره وفضله .

دمتم أنتم والوطن .. بخييييير . قلم / --يحيى علي السروي الجوني 19:47، 4 مارس 2008 (UTC) ـ الدمام