الرئيسيةبحث

مشاعل بنت فهد آل سعود

مشاعل بنت فهد آل سعود ( 1958 - 1977 ) هي مشاعل بنت فهد بن محمد بن عبد العزيز آل سعود. و هي إحدي أميرات الأسرة الحاكمة في العربية السعودية، أعدمت من قبل الأسرة الحاكمة بعد أن اتهمتها الأسرة " بالزنا " و تم إعدامها بشكل " غير قانوني " .[1] في العام 1977 م. ، تخرجت و هي في سن 19 عاما و كانت حفيدة الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود و هو شقيق للملك السعودي وقتها خالد بن عبد العزيز .

أرسلتها أسرتها الي لبنان لتدرس في مدرسة هناك حيث ارتبطت بقصة حب مع قريب للسفير السعودي في بيروت حينها، و استمرت العلاقة بشكل سري بعد عودتها إلي السعودية.

لعلمها رفض أسرتها لزواجها من الشخص الذي ارتبطت بالعلاقة العاطفية معه قامت بتزييف غرقها و حاولت الهرب خارج السعودية برفقة حبيبها الا أن محاولتهما فشلت ، و تم الامساك بهما .

ووفقا لتفسير في حكم الشريعة في الاسلام فان الشخص يصبح مذنبا اذا شاهد واقعة ما يعرف "بالزنا" 4 شهود ، " و هو ما يصعب تحقيقه في معظم الحالات " ، أو باعترافه بالذنب عبر نطقه ثلاثا في قاعة المحكمة .

لم يكن هناك شهود، و عائلتها رجتها أن لا تعترف بالذنب إضافة إلي أنها لم تكن لتري حبيبها مرة أخري .إلا أنها رفضت فعادت إلي حجرة المحكمة معترفة بالذنب ثلاث مرات متتالية، و تم إعدامها في نفس اليوم.

مؤامرة

وفقا لأنثوني توماس فانه لم تكن هناك محاكمة من الأساس و أن الاعدام لم يتم بشكل رسمي ،[2] ويقول :

" لم تكن هناك محاكمة ، حتي أنها (يقصد مشاعل) لم تعدم في مكان الاعدام الاعتيادي ، بل تم اعدامها في مرآب للسيارات ، لقد شهدت اعدامات في السعودية أخشي أن جميعها تمت في مكان مخصص ، حتي أن الاعدام لم يتم في مكانه المخصص ، و حتي بدون المسؤول الذي يقوم بعملة الاعدام ..."

و هناك حجة في أنه وفقا لأحكام الشريعة فان المتهم بالزنا في حال كان أو كانت متزوجة فانه يرجم حتي الموت و في حالة الأميرة مشاعل فهي لم تكن متزوجة لذا فان عقابها وفقا لأحكام الشريعة كانت لتكون فقط الجلد .

ونفى أعضاء من قبيلة آل سعود لصحفيين غربيين حينها أن يكون إعدام مشاعل تم تبعا لعادات قبلية أو بما يسمى " جرائم الشرف " ، بل لأنها كما قالوا " كانت متزوجة وارتكبت الزنا فوجب الحد عليها طبقا للشريعة الإسلامية المتبعة في السعودية " .

"...و يعتقد أن الأميرة أعدمت بأوامر من شقيق الملك الأكبر ...في إطار عادات قبلية في مرآب للسيارات في جدة..." ديفيد فانينغ . كاتب السيناريو المساعد و المنتج المنفذ لفيلم " موت أميرة " .

استوحيت وفاتها و الأحداث التي قادت الي قتلها في فيلم دراما وثائقية أنتج العام 1980 م. و هو فيلم موت أميرة " Death of a Princess " و قامت بدور الأميرة فيه الفنانة المصرية سوزان أبو طالب ( سوسن بدر ) و محمد وفيق في دور الأمير محمد بن عبد العزيز و عبدالله محمود و سمير صبري و قد منعت السلطات السعودية وقتها المشاركين في الفيلم من دخول أراضيها ، و قد بث الفيلم علي قناة تليفزيونية بريطانية و تسبب في أزمة في العلاقات بين بريطانيا و السعودية سحبت بموجبها السعودية سفيرها في لندن آنذاك و طردت السفير البريطاني في الرياض و شنت حملة سعودية ضد بريطانيا .


مصادر

  1. ^ frontline: death of a princess: a talk with antony thomas | PBS
  2. ^ frontline: death of a princess: a talk with antony thomas | PBS

وصلات خارجية