الرئيسيةبحث

مسيرية

المسيرية هي إحدى قبائل إقليم دارفور بالسودان.

المسيرية الزرق بدارفور

المسيرية ينقسون إلى فرعين الحمر والزرق. إقليما كردفان ودارفور كاناولازالا موطنان لقبائل المسيرية. يعتبر الزرق الفرع الاصيل. وقد استوطنوا مناطق دارفور وتزاوجوابصورة حميمة مع القبائل الزراعية المستوطنة هنالك مثل الفور بصورة خاصة . حتى أن المسيرية الزرق بصورة كبيرة قد امتلكواالاراضي وامتهنوا الزراعة واستولدوا من قبائل الفور والداجوا والبرتي اجيالا شديدة السمرة والزنوجة وذات عادات أفريقية متصلة بتلك القبائل الافريقية. الجدير بالذكر أن المسيرية في دارفور شديدي التعاطف مع ثورة اهلهم الفور إدبان الحرب الراهنة في دارفور . وقد انضم الكثير منهم للمتمرد ين ضد حكومة المركز في الخرطوم. وكثير منهم عاملون في مجموعات سياسية مناهضة للتهميش الواقع على دارفور منذ دخول الإنجليز للسودان. مجموعات كبيرة من المسيرية الزرق مستوطنة داخل وخارج المدن الكبرى في دارفور . هنالك قطاع كبير من لمسيرية يمتهن الرعي . وهي مهنة أدت بطبيعتها المرتبطة بالموارد المائية الشحيحة إلى اشتباكات هنا وهنالك عبر تاريخ المنطقة. وهذا أدى إلى تراث وثقافة حربية دفاعية في غالبهالدى الرعاة من المسيرية خاصة في إقليم كردفان.غير أن المستوطنين في دارفور قد إعتادوا الزراعة وتداخلوا بالمصاهرة والنسب في النسيج الافريقي للإقليم . تعتبر منطقة نتيقة المقر الرئيسي للمسيرية بدارفور حيث حطوا الرحال في أيامهم الأولى هناك على(جبل كرو) في سفحه الغربي وكان موقعاً دفاعيا مهماً ابان الغارات القبلية . وتقع نتيقة في وادي يمتد من الجنوب إلى الشمال حيث ترقد مدينة نتيقة على الجهة الشرقية من الوادي . ثم توسعت المسيرية بعد ذلك بدارفور عبر تاريخهم بها حيث جعلوا نتيقة ملتقى لكل كياناتهم البشرية ومقراً لهم وصارت لهم طرق ومسارات . وتقع البان جديد على بعد أميال قليلة جنوب نتيقة وتعتبر من أكبر المناطق التي يتجمع بها المسيرية وتمتاز مناطق المسيرية بوفرة المياه حيث العديد من الوديان والمياه السطحية والمراعي الخصبة.ويبلغ تعداد المسيرية بدارفور أكثر من مائتي الف نسمة . بعضهم إستقر بتيقة والبان جديد وغيرها . ومن القبائل التي تعايشت وتمازجت مع المسيرية هم قبائل البرنو والفور والزغاوة والترجم والبرقد وغيرهم.

علاقة الفور و المسيرية الزرق

إن قبيلة الزرق تعتبر عند أهلهاوعند الفور قبيلة أفريقية مستعربة الواقع الجغرافي لدارفور أدى إلى دفع الإفارقة الزرق إلى طلب الحماية إلإدارية والإجتماعية من العرب المسيرية الذين كانوا بدورهم قد استوطنوا وذابوا في نسيج دارفور الافريقي حتى انك لتجدهم في عنصرهم وسحناتهم زنوجا وافارقة أكثر بكثير من كونهم عربا بل أن الادعاء بأنهم عرب تضعفه حقيقة كون كثير من المسيرية الزرق قد استولدوا من امهات فوراويات أي من قبيلة الفور وكثيرأيضا من الفور لديهم امهات من المسيرية وهذا يعتبر نوع من الحماية الادارية و الغذائية والاجتماعية لتي منحها الفور للقبائل في دارفور

مصادر