بدأ المسرح مع يعقوب صنوع وابو خليل القبانى ثم تدرج الحال إلى فرق مسرحية حرة منها فرقة يوسف بك وهبى التى تقدم الدراما أو المأساه وبديع خيري وعلي الكسار ونجيب الريحاني على نحو آخر . وبعد الثورة كان هناك مجموعة من الكتاب المسرحيين امثال الفريد فرج .. وعلي سالم .. نعمان عاشور .. سعد الدين وهبة .. وغيرهم هذا بالإضافة إلى المسرح الشعري امثال صلاح عبد الصبور .. عبد الرحمن الشرقاوي وغيرهما . وعلى مستوى الوطن العربى كان المسرح المصرى هو الذى يقدم اعمالا ناضجة لها رؤية تاريخية ومضمون عالى بالإضافة إلى محاولات في كل من سوريا ولبنان وتونس والمغرب وليبيا.. حالنا الآن ونحن في الألفية الثالثة بدأ كل شيىء يأخذ اتجاه مغاير ففى اواخر القرن الماضى وبالتحديد عندما بدأ عهد الأنفتاح ظهرت طبقة غريبة اصحاب النقود هى مع الأسف التى فرضت ذوقها وترعرع المسرح الخاص ليقدم لها وللسائحين العرب التوليفة التى تتكون من كوميديان وامرأة جميلة والكثير من الضحك على الفاضى والملآن .
وحتى الآن لم يتحدد مسار للمسرح العربى وان كانت بدأت تظهر بوادر صحوة قى اقطار شقيقة مثل سوريا وتونس ولكن المناخ واحد.