قرية مسحرة من قرى القطاع الأوسط في شريط القنيطرة الحدودي وهي تقع شرق مدينة القنيطرة بحوالي 12 كيلو متر ومعروف أن قرى أل الجباوي ( السعدي ) خمسة قرى تفرعوا من قرية جبا في نهاية الثلث الاول من القرن العشرين ( جبا ام القرى _ مسحرة _ ام باطنة _ ممتنة _أيوبا - الكوم ) وبالنسبة لمسحرة كانت خربة اثرية ياوي اليها اللصوص وقطاع الطرق ولما ضاقت جبا بأهلها وحدث صراع بين العائلات اثر أل الخطيب الرحيل إلى خربة مسحرة والخربة تحوي أثار يونانية وأثار رومانية واسلامية وأول من بدأ من ال الخطيب بناء بيت في الخربة تلك كان ياسين المصطفى وهو من وجهاء ال الجباوي في ذلك الوقت ثم تبعه بقية العشيرة ال أبو خنجر والذيب والبلاص وقسم قليل من بيت الشعابنه وبعد صراع عنيف تمكن ال الخطيب من تثبيت ملكيتهم ونقلها إلى الاراضي المحيطة بالقرية ومساحتها أكثر من 16 الف دونم وهي اراضي خصبة بعل ومن الاثار القديمة في القرية بركة تزود القرية بالمياه لسقاية المواشى وأبار للشرب تمتلئ ايام الشتاء وتزرع القرية الحبوب بأنواعها مواسم شتوية احتلتها إسرائيل وتم تحريرها عام 74 وكانت القرية مشهورة بكروم العنب وزراعة الخضارالصيفية والأن انتشرت زراعة الزيتون بكميات كبيرة ومعروف عن اهالي مسحرة حبهم للآرض وعدم تفريطهم بها مهمما سائت احوالهم لذا قاموا بشراء مساحات كبيرة من أراضي القرى المجاورة وموقع القرية تأتي أهميته انها عقدة مواصلات هامة وتربط بين محافظتي درعا والقنيطرة وازدانت القرية بطرق زراعية معبدة بين الحقول ولا يوجد في القرية الا بئران ارتوازيان لمزارعين وأخر تبيع مياهه مديرية الزراعة وبعد انهاء سد ام العظام سيغير وجه الزراعة والحياة الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة وستكون نقلة نوعية في حياة اهل القرية للأفضل خاصة انه من المشهور عنهم حبهم للعلم وأتوقع ان يزداد خريجي الدراسات العليا مع تحسن الحالة الاقتصادية حيث ان اهالي القرية يهتمون بالتنمية البشرية الذاتية وهم متفائلون كثيرا ان تحسب وزارة الري حسابهم في السد المذكور ولا سيما ان قرية مسحرة وقرية جبا تعتمد عليهما محافظة القنيطرة في انتاج أكبر كمية من الحبوبوتفتقران إلى مصادر مياه للري
عيسى الخطيب - 23 -4 - 2008