الرئيسيةبحث

مس بيل

باحثة البريطانية مشهورة عملت في العراق مستشارة للمندوب السامي البريطاني برسي كوكس في العشرينيات من القرن الماضي أسمها الكامل جيرترود بيل جاءت إلى العراق عام 1914 ولعبت دورا بالغ الأهمية في ترتيب أوضاعه بعد الحرب العالمية الأولى، فقد كانت بسعة علاقاتها ومعارفها وخبراتها بالعراق أهم عون للمندوب السامي البريطاني في هندسة مستقبل العراق, يعرفعا العراقيون القدماء بلقب الخاتون, يعتبرها بعض المحدثين بأنها جاسوسة وهي في الواقع موظفة بريطانية خدمت بلدها بريطانيا بكل جد وإخلاص.

اقترحت قيام مجلس تأسيسي للدولة العراقية بهدف تنصيب الأمير فيصل أبن الحسين ملك على العراق, ولها الفضل في تأسيس المتحف العراقي. ( فالعراق مدين لها بتأسيس متحفه النفيس الذي ساعد المرينز في نهبه على يد السراق والغوغائيين دون أن يحاولوا حمايته والحفاظ على كنوزه).

كانت ذات شخصية مؤثرة شاركت مجالس سيدات مجتمع ذلك الوقت وكانت تنتقد أسلوب التحدث الجماعي للنسوة, كما كانت معروفة على المستوى الشعبي وهناك قصة لها مع أحد قطاع الطرق (الشقاوات), {(ابن عبدكه) قاطع الطريق ، الذي اشتهر في مناطق شمال بغداد ، عند بداية القرن العشرين ، وحدث ان استولى على القطار الصاعد من بغداد ، والتقى فيه ب "مس بيل" المسؤولة الانكليزيه المعروفه ، التي كانت تستقل القطار ، وحين عرفها اكرمها، وعاملها بحفاوه ، فتوسطت له ، واسقطت عنه الملاحقا ت القانونيه ، ووظفته في الدوله.}.