الرئيسيةبحث

مذبحة قبية

فهرس

الأسباب

تعود أسباب المذبحة إلى عملية تسلل في 12 أكتوبر 1953 قام بها متسللين من الأردن إلى مستوطنة يهود ، وقام المتسللين بإلقاء قنبلة داخل بيت ((كنياس)) قتلت الأم وولديها (18 شهر,4 سنوات) وأصيب الثالث بجروح ولاذ المتسللين بالفرار .في 14 أكتوبر أدانت لجنة الهدنة الإسرائيلية الأردنية الجريمة ، ووعد جون غلوب قائد الفيلق العربي القبض على الفاعلين.

في 13 أكتوبر قرر دافيد بن غوريون مع حكومته بأستثناء وجود وزير الخارجية موشيه شاريت القيام بعملية إنتقامية قاسية ضد قرية قبية ، وتم تمرير القرار بشكل مباشر إلى قسم العمليات والتنفيذ ، وصدر الأمر إلى قيادة المنطقة العسكرية الوسطى التي أصدرت أوامر إلى الوحدة رقم 101 بقيادة الميجور اريئيل شارون وكتيبة المظليين رقم 890 ، ونص الأمر :

" تنفيذ هدم وإلحاق ضربات قصوى بالأرواح بهدف تهريب سكان القرية من بيوتهم " (أرشيف الجيش الإسرائيلي 207/56/644 )

المذبحة

في ليلة بين 14 أكتوبر و 15 أكتوبر ، تم قصف قرية بُدرس وقامت بعض خلايا الوحدة رقم 101 إطلاق النار على قريتي شُقبا و نعلين ، وتم في قبية هزم حفنة ضئيلة من الحرس الوطني ، وأخذت الوحدة تتنقل من بيت إلى آخر في عملية حربية في منطقة مدنية ، تم فيها قذف قنابل عبر الثغرات و إطلاق النار عشوائيا عبر الأبواب والنوافذ المفتوحة ، وتم إطلاق النار على من حاول الفرار ً, بعد ذلك فجر المظليون خمسة وأربعين من بيوت القرية ومسجد وخزان مياه القرية. وتم قتل تقريبا 60 مواطنا غالبيتهم نساء وأطفال ، ولم تقع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.

ردود الفعل

مواقع خارجية