مدينة خانقين لليمين
تُعتبر مدينة خانقين مدينة عريقة وتاريخية ولو تعمقنا في أغوار هذهِ المدينة القديمة لوجدنا أنها لم تكن تتعدا عدة منازل أو أكواخ صغيرة وكان معهم بعض الرحاله من أصحاب النوق (( الجمال )) الذين كانو يترددون إلى المناطق القريبة أو البعيدة من منطقة خانقين وكانوا من العربان (( أصحاب تجارة التمور والملح المستخرج من جبال القريبة كجبل حمرين ومنطقة مندلي ...... ويبدأ تأريخ هذه المدينة عندما قام كسرى ملك الفرس بنفي القائد العربي الثائر (( النعمان بن المنذر )) وبالتحديد إلى هذه البقعه الحدودية بين العراق وأيران الحالية والتي تُعرفُ (( بالمنذرية )) وقد أطلق عليها هذا الأسم نسبةً إلى هذا الملك العربي الشجاع ونفي بحامية فارسيه ويقال بأن هذا الملك مات مسموماً وبدسيسة من كسرى ملك الفرس وقد سُلم جثمانهُ إلى أهلهِ في القادسية (( الديـــوانية )) إحدى محافظات العراق ولم يدُم حكم وحالة كسرى طويلاً حيثُ سُرعان ما ظهرالدين الأسلامي الحنيف وأندحر (( بروجرد )) وجيشهِ الجرار الذي كان يتباها به . ودارت معركة قوية بين الجيش الأسلامي الحنيف وبين جيش (( بروجرد )) في منطقة (( حلوان )) وقد قُتل أعداد كثيرة من الجيش الفارسي ولم يتبقى منهم الأ القليل والشتات وبعد هذهِ الهزيمة النكراء لبروجرد وجيشهُ أنسحب الجيش الفارسي من المدائن إلى داخل الأراضي الأيرانية وكان انهزامهم وفرارهم هذا عن طريق مدينة خانقين .. وعنا لابد من أن نذكر بأنهًُ كانت توجد مقبرة صغيرة على ضفة نهر الونــــد الغربي وفيها لافتة تقول بأن في هذهِ المقبرة مدفون الصحابي الجليل والقائد الأسلامي (( محمد بن حذيفة اليماني )) والمشهور بأنهُ كان حامل لواء (( رايـة )) الأسلام في تلك الحقبة من الزمن أي أثناء المعارك الطاحنة التي دارت بين المسلمين والجيش الفارسي بقيادة بروجرد وتطلقُ على هذهِ المنطقة الآن أسم (( علم دار )) أي رافع راية المسلمين وهي كلمة كانت تستعمل من قبل الأكراد والأتراك وكان يزعم أناس كثيرون بأن هذا القائد وبرفقة مقاتلون أخرون قد أختنقوا في نهر الوند ولعمقهِ ولكن هذا المصدر ضعيف لأنهم كانوا يستطيعون أن يعبروا النهر عن طريق أو بواسطة (( الكلــــك أو المشاحيف أو الزوارق )) وأن صحت هذهِ الرواية بذلك تكون مدينة خانقين عربيـــة وبالقرب من هذهِ المقبرة بحوالـــي ( 200 ) مائتي متر أنشئت قرية صغيرة وعلى الجانب الغربي من نهر الوند وقد سكنتها عائلتين هما (( أغــــا )) وهو تركي الأصل وأسرة (( آل الخطيب )) التركي وقد بنت لها مسجداً وعلى ضفة نهر الوند مباشرةً وقد كُتِبت على بابها باللغة التركية .. وأخر من كان أماماً وخطيباً في هذا المسجد حفيد أسرة آل الخطيب (( خليفـــة شمس الديــــن )) وبذلك سٌميت هذهِ المنطقة بأسم أغا وخليفة ... وقد توسعت هذه المنطقة بمحاذاة نهر الوند لحين بناء جسر الوند الحجري والتي شطرت المنطقة إلى شطرين وبذلك ترجح المصادر بأن عمر مدينة خانقين لا تتعدى ( 220 عــاماً ) مائتان وعشرين عاماً تقريباً أما الظروف بناء هذا الجسر الحجري ؟ فيحكى بأن أبنة الملك وشاه أيران (( شـــاه عبـــاس ))كانت في طريقها إلى حج بيت الله الحرام ومن حسن الصدف انها مرت من داخل المنطقة وحيث ان البقعه النهرية كانت عميقة ولم تستطع العبور مع قافلتها وحيثُ أنه لم يستطع أي انسان او اي أحد من عبورها لذلك أقترحت السيدة بأعطاء وصرف نقود حجها على بناء جسر ليستطيع الناس العبور إلى الضفة الأخرى من نهر الوند بسهولة . وهناك روايات عديدة حول كيفية بناء هذا الجسر وضروف بنائها حيثُ يُقال بأنهً مبني من ماء (( الباجة )) وجلبت الأحجار الكبيرة من الجبال القريبة والمجاورة من المنطقة وقد أستعملوا هذهِ الأحجار كأساس لبناء الجسر ، وقد كانت هناك رواية أخرى سائدة بين أهالي ميدنة خانقين سابقاًُ بأن أبنة الشاه تركت كمية من الذهب داخل أحد أعمدة الجسر هذا وقد عمل في بناء الجسر بنائين من كافة أنحاء العراق وقلة القليلة جداً من بنائين منطقة ( كرمانشاه وأصفهـــــان ) الأيرانية والذين جاؤا للمساعده .. ولازلنا في منطقة أغا وخليفة ، فبجانب الشارع يوجد عدد من المحلات سُميت بـــ(( كجك بازار )) وتعني بالتركية السوق الصغير وهناك فرعٌ صغير كانت تُسمى بـــ(( كورد محلسي )) أي محلة الأكراد باللغة التركية وقد كان أغلبهم من قضاء مندلي وأغلبهم كانوا من عشيرة ( قرولسيه ) . علماً بأن كثيرون منهم يدعون بأن هذهِ العشيرة تركية الأصل ( قرة أولصه ) أي بالتركية تنعني صار أسوداً وكانوا يمتهنون صناعة الخبز الحنطة والشعير والذرة ويبيعونها في السوق وكانوا الذين يبيعونها بواسطة أبنائهم ورجالهم ذلك لأن نسائهم لم يكونوا يعملون أو يبيعون في الأسواق والى جانب الجسر قد بُني مسجد أخر وعلى جدول ماء صغير يخرجُ من نهر الوند لسقي البساتين ويقال ان عائلة ( سعد الله أفندي ) قد بنتهُ وقد تهدم بمرور الزمن ولم يعاد بناءهُ أو يُعمر إلى الآن . هذا وقد كان يسكن المنظقه شخص يدعى (جليل) كان الناس يحبونه وقد كان مرحا ومحبوبا بينهم ولشدة حبهم له كانوا ينادونه بـ( جه له وه ) (جلوه) ولذلك سميت محلة جلوه نسبة إلى جليل وهنالك درا قديم يعتقد بوجود ( 40) ربعون من الملائكه في هذا الدار لذا سميت المنطقه بـ ( قرخ لر) وكانت منطقة جلوه وعلى النهر بنايتين أحداهما كانت تسمى باللغه التركيه (خسته خانه ) اي المستشفى والخرى تسمى بـ (اروادلر) اي النساء المشبوهات وقد تم هدم البنايتين لاحقا وهنالك مقبرة في المحلة مباشرة وفيها قبر رجل ثصالح وكذلك دفن فيه جنود الاتراك في ذلك الوقت وبعض سكنة المنطقه من التركمان وقد كان أكثر من سكن هذه المنطقه من عشيرة الباي آت ) اي (البيات) وذلك لان هذه العشيره كانت معروفه بالفروسيه ومن الشخصيات البارزة في هذه العشيره وكان مشهورا بالفروسيه جدهم ( ألبير احمد) واثنان من اخوانه الخمسه وان ابرز العوائل التي سكنت هذه المنطقه عائلة ( الخليفه شمس الدين رشيد الخطيب) وعائلة( سعد الله افندي) وعائلة (الحاج مجيد البناء) وأسرة (آل الجلبي ) وعائلة الحاج (عادل جلال) الذي كان وزيرا للزراعه وعائلة ( توفيق توتنجي البياتي) .. اما المنطقه النهريه الواقعة إلى جنوب الجسر تسمى ( قوله بانو) او(بابا كزي) (باوه كه زي ) أما الجهه الشماليه من النهر كان يسمى (جاي لغ ) اي صريفة بيع الشاي وبعبور الجسر اي جسر الوند الحجري نجد على الجهه اليمنى من الجسر دائرتي الكهرباء والماء سابقت وبجانبه مسجد وتكية الساده النقشبنديه وكان اخر أمام وخطيب فيه هو الشيخ (طيب) وأبنه (صلاح) واما الجهه الشرقيه من النهر كان فيها خان يسمى ( خان نقي) نسبة إلى صاحبه التركي الأصل (نقي ) ثم سميت بـ ( آسكي خان) وتعني بالتركيه الخان القديم وسميت المحله بنفس الاسم ثم سمي قسم منها بـ ( تيل خانه ) وتعني بالتركيه (دائرة التليفون والبرق) وقسم من هذه المحله سكنتها اليهود وبنول فيها معبدا كانت تسمى (التوراة) ثم تحولت إلى متوسطه عائدة إلى ثانوية خانقين وتسمى بالملحق وابرز من سكن هذه المنطقه عائلة ( عبد الحميد رفعت البياتي ) (الافندي ) و (شفيق بياز) و (شكر سمين البياتي ) وعائلة (مجيد افندي الشيخلي ) وعائلة ( زكريا خليل ) والحاج ( حمود البناء )وعائلة محمد سعيد الكروي ) وعائلة ( حميد إبراهيم المغازه جي البياتي ) وعائلة ( شوكت مجيد البياتي ) وبنى في هذه المنطقة مسجدا من قبل (مصطفى بيك باشا الكبير ) وقد كانت اغلب دوائر المدينه تتمركز في بناية ( السراي ) وهي من التسميات التركيه والى الجهه الجنوبيه من السراي وفي بداية المنطقه يوجد الجامع الكبير (خانقا) ودفن فيه ثلاث اشخاص ومنهم (الملا غالب معروف) وداخل المسجد مباشرة توجد قبة وهو قبر السيد (عبدالله أكبر النعيمي ) والسيد (عبدالله الاصغر النعيمي )وحفيدهم (السيد سليمان السيد عيسى السيد عبد الله النعيمي ) وان الناس يزورونهم إلى الان للتبرك بهم والى جانب القبه كان يوجد حمام يسمى ( آسكي حمام ) أي الحمام القديم وكانت صاحبته هي ( شفيقه مغازجي البياتي ) ومبنى حسينية خانقين الكبيره وكان السيد (محمد الشُبر) هو الذ يشرف على هذه الحسينيه وتقع مباشرة امام مسجد خانقا وتقام فيه المناسبات الدينيه والخاصه في ايام محرم. والى الجهه الثانيه من شارع السراي كان يوجد خان يُسمى ( خان موشي ) نسبة إلى صاحبهِ اليهودي ( موشي حاي ) أو ( خان خورما ) أي خان التمر وكان يقسم إلى عدة اقسام من حيثُ المهنة فمنهم من كان مشهوراً ببيع الفحم ويسمى ( كومرساتان ) وقسم ( كوزجي لر ) لبيع ( الفخار ) و( أسكي ساتان ) أي بيع المواد القديمة . وأن أغلب الدور القديمة من الخان كانت من ممتلكات اليهود ويجمع أيجارها حالياً أوقاف ديالى كونها من الأموال المجمدة وخلف هذا الخان سوق مسقف فيهِ خانين أحدهما لـــ( جميل مصرانجي ) والثاني لبيع الحبوب وفيهِ محلة ( صالح بيك باشا التركي ) ويوجد في نفس السوق عدة محلات للحدادين ومنهم ( توفيق دومرجي البياتي ) و(جبار دومرجي البياتي ) و (نشأت دومرجي ) وتعني دومرجي بالتركية الحداد . وكانت في المنطقة نفسها مقهى صغيره وكان صاحبها ( محمود بيغلي ) وكان مشهوراً بصنع الشاي للمنطقة وكلمة ( بيغلـــي ) تعني أبو شوارب وكان يوجد في نفس هذه المنطقة محل حلاقة قديم أيضاً لصاحبهِ ( داي فاضل بربر )والبربر تعني الحلاق .. وبالقرب من المنطقة كان يوجد قسم لبيع الطيور والأخشاب والأغنام والمواشي في فسحة من الأرض سُميت بــ( الميدان ) وميدان كلمة تُركية وثم تليها محلة ( عبد الله بيك باشا ) التركي وبني في هذهِ المحلة مسجداًً من قبل ( مجيد بك باشا التركي ) ويقع في هذهِ المحلة صريفة لبيع الشاي وكان يُسمى ( جاي لغ ) وهي كلمة تركية وكان يوجد حمام على النهر لصاحبها ( عمر أغــــا ) الباج ئالان التركية الأصل ومن العوائل البارزة والتي سكنت المنطقة عائلة ( شكر داي زاده البياتـــي ) وكثير من العوائل التركية عائلة ( طاهر أفندي البياتي ) وعائلة ( محمود أفندي شاه بندر ) الذي كان قنصلاً للعراق في كرمانشاه وكان الحاج ( محمود أفندي شاه بندر ) والذي كان معروفاً بــ( حجي ببه ) وهي كلمة تُركية كانت تعني الأب الحجي .. وكان تقياً ورعاً معروف بتربيته وتبنيه للأيتام ، ومن العوائل المعروفه التي سكنت محلة عبد الله بيك ( السيد عبد الله مسعود ) وكان عربياً. وكان هناك جدول عميق للمياه الأسنة والأوساخ يقسم المحلات التي تقع في الجهه الشرقية من نهر الوند إلى قسمين وكان يسمى هذا الجدول بـــ ( قوله ) أي العبد الأسود بالتركمانية ، وكان أهالي والخيرون يسكبون النفط الأسود في هذا الجدول للقضاء على الجراثيم والأوساخ والأوبئة والتي تنتج من هذا الجدول ولذلك كان لونهً أسود . وكانت مدرسة ( النعمان ) وتقع عليهِ هذهِ التسمية نسبة إلى الملك العربي ( النعمان بن منذر ) وفي داخل السوق كان هنالك مقهى ومجموعة من المحلات وكانت تُسمى بــ ( الاستر بادي ) ولا يزالون يسكنون حالياُ في بغداد وممتلكاتهم لاتزال تعود لهم في خانقين .. وقرب السوق كانت توجد محلة صغيرة تشبه القرية بأزقتها وتركيبها تُسمى ( الحميدية ) نسبة إلى ( السلطان عبد الحميد ) وداخل هذهِ المحلة توجد قطعه أرض فارغه تدور حولها العديد من الروايات وتسمى هذهِ القطعة من الأرض بأسم ( كُلك) يقال بأنها مسكونة كما يعتقد بأنهُ قد دُفن فيها أحد الأولياء الصالحين لذلك لا يستطيع أحد البناء عليها ؟؟ ومن العوائل البارزة التي سكنت في هذهِ المحلة عائلة ( أدهم أفندي البياتي ) ومن أبنائهِ ( كمال ومحمد ) وكذلك من الشخصيات المرموقة عائلة المقرئ الحافظ ( ملا خليل خضر الربيعي ) وعائلة المقرئ السيد ( نوري حسن النعيمي ) ( العربنجـــي ) وكذلك السيد ( محمد علي النعيمي ) و( عادل محمد علي النعيمي ) . وأنشأ فرع من بداية السوق الممتد حالياًً من أمام سينما الخضراء وكان يُسمى ( ينكي جعده ) وهي تعني باللغة التركية الشارع الجديد ومن ضمن هذهِ المنطقة كان يوجد مجنونان هما ( يحيى دلي وكمال دلي ) والــــ ( دلي ) كلمة تركية معناها ( المجنون ) وكان هذين الأثنين محبوبان لدى الناس بالرغم من جنونهما . وكان على شارع المحطة وبالتحديد الجهة اليسرى منه يوجد خان يُسمى (( عربانجلر خان )) أما من الجهة الأخرى من الشارع كانت توجد مدرسة ( المنذرية ) الأبتدائية وسُميت بهذا الأسم تيمناً بوالد الملك النعمان بن المنذر وكان مراحلها اربعة صفوف فقط والى جانبها كان يوجد حمام صغير يديرهُ شخص أيراني الأصل ( لكله) ويوجد دار السيد ( عبد المجيد أحمد زنكي) لا يخفى أن محلة المزرعه بُنيت بعد محلة باشا كوبري الأ أن شوارعها منظمة أي عصرية وان قسم الأكبر منها ألحق بها بعد قطع أشجار التخيل العائدة إلى عائلة الـــ ( جلبـــــي ) ولآجلهِ توسعت هذه المحلة وكانت توجد فيها مدرسة تًدرس في احدى الدور كما وبني مسجد الحي العصري حالياً وبناه الشيخ ( عارف القره داغي ) وهو من سكنة المحلة القدامى وموجودين حالياًُ في بغداد وفي بدايتها بني خان او كراج عائد إلى المدعو ( علي بيوكي ) وجاء هذا اللقب لأنه أشترى سيارة ( بيــــوك ) في حينهِ وقد حجز على هذا الكراج ودارهِ كان ملاصقاًُ لهً وسكنت هذهِ المنطقة عوائل عديدة منهم ( السيد صادق باش حمال ) كان يعمل في كمرك خانقين وعائلة ( علي مردان البياتي ) الملقب بـــ( علي عرب ) والذي كان يعمل في نفط خانه وجياسروخ ، وعائلة ( نجم عبد الله المختار البياتي ) وعائلة ( حسين علي جعفر الخزعلي ) أبو صادق وعائلة ( صالح الملقب بـــ قويلة ) أبو مقداد الزهاوي وعائلة ( علي أغا الكاكي ) وكان حلاقاً وعائلة( أبو ياسين وطه ) وعائلة ( ولي أصغر الملقب أبو علي ) وكان صاحب عطاره وبيع اللبلبي قرب جامع الحي العصري وعائلة ( داي شفيق ) أبو عادل شفيق البياتي وكذلك وجود الحسينية الصغيرة في هذهِ الملحة وكان يعظ الشيخ ( مراد والد حسين ) الناس ، وكان شخصاً مرحاً وطيباً وكانت دائرة تجنيد خانقين متخذه من احدى الدور مقراً لها في فرع الحسينية ولسنوات عديدة ..... ومن الملحات القديمةو في المدينة محلة ( باشا كوبري ) وسميت بهذا الأسم ( باشا ) نسبة إلى أحد الباشوات الأتراك الذي سكن في هذهِ المحلة ثم أنشاء قنطرة صغيرة كانت تسمى باللغة التركية ( كوبري ) فسميت الملحة بأسم ( باشا كوبري ) وفي هذهِ المحلة كانت توجد كنيسة للمسيحيين وكان يسكن بقربها مباشرةً ما يقارب( 14 )عائلة مسيحية ومن البارزين منهم المعلق الرياضي ( شدراك يوسف ) وشقيقتهِ في أذاعة بغداد ( كلادس يوسف ) وفي المنطقة كان يوجد سابقاًُ كراج للسيارات السكراب والعائدة للسيد ( ناجي الجراح ) ويسكنون حالياًُ في بغداد ويسكنها ايضاًُ عائلة ( عباس فيضي ) وعائلة ( شيرخان ) وكان يعمل في مصفى الوند وعائلة السيد ( حمه خياط ) ورحل إلى بغداد ولنا الشرف بأعتزاز الموقف الوطني المشرف لعشيرة ( الزهاوي ) حيث كان اغلبهم يسكنون في منطقة ( الزهـــــاب ) أو ( الزهاب الأيرانية ) . حالياً والتي أعطيت إلى أيران في معاهدة ( أرض الروم ) وقد أسفرت العشيرة لوطنيتها إلى الجانب العراقي من دولة ( فارس ) إلى العـــراق وسكنت في قضاء خانقين ومن أشهر عناصر هذهِ العشيرة الشاعر الكبير ( جميل صدقي الزهاوي ) وكذلك العلامة المفتي العام في العراق الشيخ ( أمجد فيضي الزهاوي ) المدفون في المقبرة الواقعه بجانب الأمام الأعظم في بغداد . وهنالك الكثير من المسميات التُركية التي كانت دارجة في التداول اليومي بين الناس ومنها ( بوين باغ ) أي ( ربطة العنق ) ( خسته خانه ) أي ( المستشفى ) ( كويلي ) اي المدني أو اهل المدينه و(أفندي ) وتطلق على المعلمين والمدرسين والشخصيات المهمه و ( باش كاتب ) أي رئيس الكتاب و( هلوك مينا ) أي المراجيح في الأعياد و( بيرام كوتي ) أي نهاية العيد أو ذيلهِ و ( عسكر ) اي الجيش .. وكانت فرقة دروشه خاصة بالمواليد والمناقب النبوية ومجالس العزاء وتتكون من العديد من المقرئين البارزين في خانقين وكانوا يقرؤن باللغة العربية والكوردية والتركية ومنهم الخليفة ( شمس الدين الخطيب ) والملا ( خليل خضر الربيعي ) و( حميد غائب ) و( الحافظ سعيد الوندي ) و( الملا عباس علي البياتي ) والملا ( أحمد الزهاوي ) ... والملا ( أشرف ) ومن تلامذتهم حالياً السيد ( ملا نوري النعيمي ) الذين يقرؤن باللغات العربية والتكرية والكوردية . أبرز المهن واصحابها في خانقين
1- مهنة ( بربر ) :ــ وتعني بالتركية الحلاق ومنهم ( عبد المجيد أحمد محمد زنكي ) والحاج ( عاكف زنكي ) و( أنور شاكر القيسي ) و( شوكت البياتي ) و( داوود البياتي ) و( علي أغا ) وهنا يجدر القول بـأن بعض الحلاقين كانو يمتهنون مهنة ( ختان الأولاد ) إلى جانب عملهم بالحلاقة ونذكر منهم من بقي موخراًُ ( مولود البياتي ) وكان يملك محلاُ في منطقة ميدان والذي هدم مؤخراً .
2- أصحاب المكاتب :- وكانت توجد في خانقين مكتبه وحيدة وكان صاحبها السيد ( داي عبد الكريم النعيمي ) السعداوي وكانت مكتبة مخصصه لبيع الصحف والمجلات والكتب والقرطاسية .
3- أصحاب المطاحن :-
أما أصحاب المطاحن فهم ( سعدي مصطفى البياتي ) و( فائق توفيق البياتي ) و(كامل خماسه ) و( محمود شكري الشيخلي ).
4- أصحاب معامل الثلــــج :- وكانوا كلاً من ( كامـــــل خماسة ) و( الحــــــاج سعيد ) .
5- مصلحي الساعات :- كان في مدينة خانقين عدد من مصلحي الساعات أي الساعاتية ومن هؤلاء الساعتية ( أمام علي الساعاتي ) وكان يسكن في حي الشهيد أحمد أضافة ً إلى ( محمد علي الكبير ) وكان يسكن في ( باشا كوبري ) وكذلك المرحوم ( نوري ساعاتي ) وقد كان في محلة المزرعه وكذلك ( محمود ساعاتي ) هو لايزال على قيد الحيـــاة وكانوا يبيعون الساعات أيظاًً إلى جانب تصليحها ومن أهم أنواع الساعات التي كانوا يبيعونها ( أولما ) و( اوميغا ) و( أبو لنكر للجيب ) وعلى ذكر الساعاتي ( أمام علي ) فقد كانت هنالك سيدة ناقصة العقل أي مجنونه وكانت تجلس على القرب من محل هذا الساعاتي وكانت تحمل بيدها خنجراً وعندما كان الناس يداهرونها كانت تهجم عليهم ولكنها لم تكن تظهرهم وكان أسمها أويطلق الناس عليها أسم ( دايــة كه ورا ) وكانت تسكن في ( الكوردرة ) أي ( عبد الله بيك ) وكانت وحيدة دون أهل .
6- المضمد يــــــن :- ومن المضمدين في خانقين والذين تركوا أنطباعاً طيباً لدى الناس هم ( محمد عرب ) أبو أبراهيم ، و( نجم عبد الله البياتي ) الملقب بالمختار كون والدهُ كان مختاراً سابقاً و(ستار مضمد ) وكان يقلع الأسنان أيظاً وكذلك ( حبيب ) أبو فؤاد وكان يطلق عليه ( حبيب دكان كيش ) أي قالع الأسنان ، وكذلك 0 محمد شوقي السويرميري ) وأيظاً المضمد (حامـــد ) ورحل الأخير إلى كـــــلار .
مهــــــــــن أخرى
لآن مدينة خانقين كانت عبارة عن بيوت صغيرة أو أكواخ وكانت عبارة عن قرية صغيره لذلك تجد أزقتها ضيقة جداً ولم يكن لديهم مجاري لكن لديهم ( بلوعات و سبتتنكات ) وهذهِ كانت تحتاج إلى التفريغ بين فترة وأخرى ولذا فقد كان هنالك رجل يقوم بهذهِ المهمه لقاء أجر يتقاضاه من الناس ونذكر منهم ( رمضان كه جه ل) أو ( رمضان الأقرع ) فقد كان هذا الرجل يملك عربه تجرها الخيل وكانت تشبهه إلى حد بعيد عربات النفط الحالية التي تجرها الخيول وهذا الشخص قد دخل السجن ومات فيه وكان يعمل معه شخص اخر يدعى أسماعيل وحالياً صباغ أحذية في ناحية جلولاء ولايزال على قيد الحياة ،أما الأحياء الجديدة بنيت بعد ذلك فأن مياهها كانت تسحب عن طريق سيارة خاصة بهذا العمل وكان صاحبها شخص يدعى بــ( عبــو أبو حكمــــت ) وكان
( تلكيفـــــي ) وقد كان رجلاً مسكيناً هو واولاده يعملون بهذا العمل . بائعي النفط ربما أن خانقين كانت صغيرة وكان ناسها ذوي دخل محدود لذا فأنهم لم يكونوا يستعملون النفط كثيراً أنما كانوا يستعملونهُ لغرض ملئ الفوانيس وأغراض أخرى لذا فقد كان هناك رجل كبير طاعن في السن يدعى ( عمــو علي ) وقد كان تركي الأصل وكان الأهالي يكلفونهُ بجلب النفط الأبيض لهم من ( البانزين خانه ) إلى دورهم وكان يأتي بالنفط بواسطة عصى غليظ وكان يضعها على كتفه وكان يعلق على طرفي العصى ( صفيحتين ) وكان يملأها بالنفط ويعطي النفط للمنازل وكان رجلاً مسكيناً رحمة الله كان لدية عبارة يرددها مع نفسهُ ولازلت أذكرهُ وهي ( أخ لجمال وحلاوة الزمن العثماني ) وبالكردي ( أخ بو زه مانه كه ي عثماني ) . بائع الفرارات كما كان هنالك رجل اخر كبير في السن وكان كردي الأصل أيظاً كان يدعى ( عمو فرج ) وكان يضع مخده من العشب في رأس عصى غليظ وكان يغرس عليها الألوان من انواع الفرارات وكان يجوب في احياء خانقين فقد كان الأطفال يشترونها منه ليلعبوا بها ولكن بعد فترة من الزمن تعلم الأطفال صنع الفرارات بأنفسهم فلم يعودوا يشترون منهُ فترك هذهِ المهنه وتوظف إلى مديرية بلدية خانقين بصفة منظف شوارع وقد تزوج من أمرأة كبيرة في السن أيظاً وكان هذه المرأة ساذجة وكان خلاف دائم بينهما . هذا وعندما كان الناس ينتقلون من منطقة للسكن في منطقة اخرى وفي دار اخر في داخل خانقين فكانوا يلجأون إلى عربة تجرها الخيول لتنقل حاجياتهم وأغراظهم وأثاثهم إلى الدار الجديده . صانعي المرطبات وكان يوجد في خانقين شخص يدعى ( غفــــور الزهاوي ) وكان مشهوراً في صنع الـــ (الدوندرمة ) وكان يبيعها على عرباناتهِ ومن ثم أتى بعدهُ السيد ( سليمـــــان أبو حكمت ) الكركوكلي وهو بياتي وكان يصنع الدوندرمة أيظــــاً . ولايزال محلهُ موجوداً قرب السينما الخضراء ومن أهالي كركوك وكان هو وأخوه محمد كركوكلي طيبين تركوا الطيبة واللطف بين أهالـــي خانقين. مطاعم خانقين وكان في خانقين العديد من المطاعم ونذكر منها مطعم (آغا) ومطعم (منصور) ومطعم ( حاجي الكبابجي ) وكذلك كان (كريم جايجي ) صاحبا لاحد المطاعم الاخرى.. بائعي الطيور وكان السيد ( شمسي محمد شوقي 9 مشهورا في بيع الطيور وشتى انواع الحمام والبلابل وطيور الحب وغيرها من انواع الطيور وكان يصنع الجاي ويبيعها ايظا في نفس المحل.. بائعي الطرشي وكان المرحوم ( الجاح ناظم) الملقب بت ( قمبور ) مشهوا بعمل ( الطرشي ) ويبيعها في محله وكذلك ( داي فاضل ) من اهالي قره ته به وهوتركي كان مشهورا في عمل الطرشي وبيع لفات البيض في مناسبة العيد اينما كانت الحفله ... خياطي الفرفوري واخر خياط فرفوري في خانقين هو السيد (آغا حسن) وكان من سنكه اركوازي حيث كان يخلط بياض البيض مع مادة النوره ويلصقها بالفرفوري وبالصفائح الرفيعه بالنسبة لـ ( اباريق الشاي ) وذلك لضعف اماكنية العوائل في حينه وعدم مقدرتهم على شراء اباريق جديده في حال كسرت أباريقهم.. وكان في خانقين عطارين يبيعون الاعشاب الطبيه ومايتعلق بالاطفال والامور النسائيه ومنهم (رستم كور ) (الأعمى ) وقد كانت كل علبه مزنجره لكنه لم يخطئ مرة في اعطاء اي وصفه ، أظافة لـ ( ملا حمه ) الذي تزوج من يهوديه أسلمت وكان يقوم بأعطاء الرقع أيظا وقد أرتحل إلى اربيل لاحقا..
السحره وكان بعض العوائل في خانقين تلجأ إلى السحره واصحاب الرقع وكان ممن يشتهر في هذه المهنه هو ( سيف الله أبو سعد الله الكاكي ) الملقب بـ ( سيف الله جادو باز) وكان يسكن محلة في منطقة آغا وخليفه قرب جسر الوند الحجري القديم وأما الشخص الاخر هو ( أنور مولود الرديني الرديني ) وكان يسكن محلة كوردره ، وهنالك رجل أخر أيظا أسمه ( حميد جك جكان ) وكان زهاوي وكذلك رجل اخر اسمه(خليفه يارور) واخرون غيرهم .. أصحاب استوديوهات التصوير أما صاحب أول استوديوا للتصوير هو السيد المرحوم ( توفيق الكاكي ) ومعه أبنه المرحوم السيد ( قطب الدين الكاكي) أما الاستوديوا الثاني كان لصاحبه ( صالح باجلان) وهو لازال موجودا حاليا اطال الله في عمره وهو يزاول مهنة التصوير الثالث فهوا أستوديوا كمال وهو من اهالي السليمانيه وتعلم المهنة من خاله الحاج ( يحيى أفندي ) في السليمانيه باعي الهريسه
واشتهر في خانقين شخص اسمه نايف بعمل الهريسه والتي كان الاهالي في خانقين يشترونه لأجل الفطور الصباحي اظافة إلى اشخاص اخرون
موزعي البريد وكان في المدينه موزعا واحدا للبريد وهو المرحوم ( رشيد بوسته جي) وكامة بوسته جي تعني باللغة التركيه الموزع..
مراقبي الماء والكهرباء كما ان لدائرة الماء في وقتها كان لهم مراقبين أكفاء منهم ( أبراهيم خانم) وكذلك (علي جبار) و(كريم أبو صبحي) وكان السيد (ملا توفيق) قارئ مقاييس الكهرباء التنقل في خانقين وكان اهالي خانقين يتنقلون من خانقين والى القرى المجاورة وبالعكس وكذلك من محطة اقطار خانقين إلى داخل المدينه عن طريق الـ(ربل) أو (العربنجيه) ولم يبقى منهم في الوقت الحاظر سوى ( نجم العربنجي) الذي يسكن ناحية السعديه حاليا ومنهم ايظا (عيسى أبو مصطفى ) العربنجي الذي كان يسكن في حي كلات و (مصطفى ) الملقب بـ (مسي) العربنجي و( رحيم عربنجي ) وكذلك شقيقه بائعي المشروبات الكحوليه كما كان في خانقين العديد من بائعي المشروبات الكحوليه وكان من اصحابها (لويس المسيحي ) و(بولص) الذي يسكن بعقوبه حاليا وكان يعمل في محطة خانقين قبل ان يتقاعد وكذلك رجل اخر اسمه (بطرس) الذي رحل إلى بغداد.. الملالي معلمي القرآن للأطفال على الرغم من وجود المدارس وبكثرة في خانقين الا ان بعض الملالي كانوا يدرسون القرآن الكريم وفي دورهم ومنهم ( الشيخ عارف) وفي أحد المساجد ( الملا عباس البياتي) كان يدرس الاولاد القرآن الكريم وان مقرئي القرآن الكريم والتواشيح الدينيه النبويه الحافظ ( صلاح الدين) الذي يسكن حاليا في حي العامل في بغداد القرج مع انني لم احظر الحادثه الا انه العديد من اهالي خانقين حظروا اعدام عدد من الرقج (الكاوليه) الذين كانوا في خانقين واعدموا بسبب خطفهم للاطفال من المدينه والقي القبض عليهم وتم اعدامهم امام الناس الحرس في خانقين من اهالي خانقين كان السيد (علي غالب) من اوائل الذين كانوا يدافعون ويحرصون على حماية وحفظ المدينه واهاليها
الحركات البهلوانيه كان هنالك شخص مسيحي يدعى ( نيشان) كان يسير على الحبال المعلقه بين عامودين مثبتين ومدقوق رأسيهما بوتدين للارض وكان يمشي بخفة وبتوازن وبيده عصى غليظه للتوازن وكان يعمل في مصفى الوند ورحل بعدها إلى بغداد واسلم هو وعائلته مصلحي ادوات الاحصنه وكان هنالك شخصان يعملان في اصلاح جلال الاحصنه والحمير منهم ( رحمن بالاندوزالكاكي ) و (حميد قادر الزهاوي) و(غائب) الملقب بـ(نعل بند) اي يصنع من الحديد لحوافر الاحصنه حدوات اي كان صانع حدوات المقلدين وكان هنالك رجلان يقلدان الراحل فريد الاطرش وهما (حميد مجيد ) والذي كان يسكن المزرعه و( رحمن الحمال) وكان يسكن جلولاء وكان يقلدانه بالظبط الاقضيه التابعه لخانقين ان أبرز الاقضيه التابعة لخانقين هي هنالك اربع اقضيه مهمه تابعه لمدينة خانقين وسوف نعطي نبذة عن هذه النواحي وابرز القرى التابعة لهذه النواحي
أولا:ـ ميدان
ونبدء من اقصى الشمال وهي ناحية ميدان وجاءت تسمية ميدان بهذا الاسم كون هذه المنطقه كانت تقام فيها عروض للقوات التركيه التي كانت موجوده في المنطقه وكانت هذه الاستعراضات تقوم بها القوات التركيه في المناسبات وبعد انتصار جنودهم بالمعارك والى غيرها وكانت تسكن ميدان عشائر عديده وهي في الغالب عشائر كورديه وكان فيهم عشيرة عربيه يدعون بالمعدان وهم يمتلكون الجواميس ويجيدون اللغه الكرديه بطلاقه كونهم قد عاشروا الاكراد دون اي تفرقه فيما بينهم ومن ابرزم (آل رمل ).. واذا اتجهنا إلى الشمالمن ميدان هنالك قرية تابعة لها وهي قرية (شيخان) وقد جءت هذه التسميه كون من كان يعيش في هذه المنطقه عوائل الساده اي (الشيخ) وايظا هنالك قرية اخرى تابعة لها الاوهي قرية (الحوريين) وجاءت تسميتها لانه كان يعتقد بوجود حوريين في كهف كان قريب من المنطقه وبالتحديد في منطقة سرتك والى الشرق من المنطقه يوجد (كلم بحري) ويصب فيه نهر صغير يسمى (حواسان) وعلى مقربه من نهر سيروان يوجد وادي يطلق عليه ( قره جه م ) اي الوادي الاسود لانه يوجد في الوادي اشجار وقصب وقد كانيسكنها الشيخ السيد ( عزيز به كان ) وهو سيد من سلالة الامام (الحسن ) (ع) . ويوجدهنالك قرية (باقوبره) وكان يسكنها الشيخ السيد ( نوري لزكه) وهو ايظا من سلالة الامام حسن (ع) وهنالك قرية جميلة تصلح كمصيف تدعى ( بيل لوله) وهي تسمية جاءت من كلمتين تركيتين (البيل) اي الرقبه ( لوله) الحديدي لانه توجد فيها صخور صلده جدا وفيها ينابيع ماء عذبة وسكنها بعض الساده ايظا كالشيخ ( السيد محمد).. ثانيا : ـ قرية قوره تو اذا اتجهنا جنوبا سوف نجد ناحية قوره تو اي باللغه التركيه ( التكي الاسود) (التوت) وهنالك قرية تابعة لها تسمى ( حاجي لر) اي الحاج بالتركي ويوجد ضريح على مقربة من الحدود الايرانيه العراقيه مرقد الامام موسى وهو ليس الامام (موسى الكاظم) وتوجد قرية تسمى باللغه الكورديه حاليا ( برده علي ) وكانت تسمى ( علي داشي) اي صخرة الامام علي (كرم الله وجهه) حيث قاتل بالقرب من هذه الصخره الكبيره وهذه اخر نقطة قاتل فيه الامام علي كرم الله وجهه وهنالك قرية اخرى تسمى ( تنوره ) اي ( التنانير) حيث نصبت تنانير فيها لصنه الخبز للجيش الاسلامي المتقدم داخل إيران ولاجله سميت تنوره.. وان من كان ويسكن في هاتين الناحيتين السابق ذكرهما عشائر كورديه معروفه وهي ( الزنكنه والجاف والتايشه والجمور والورمزياريه والروزبياني وغيرهم ) واغلبها عشيرة الجمور ويجدر بنا ان نذكر بان الكثير من هذه العشيرة (الجمور) يدعون بانهم ليسوا جمورا بل هم من عشيرة الجبور العربيه وخلال زمن بعيد صفة الجبور إلى جمور ولانريد الخوض فيه أكثر وهنالك عشيرة اخرى أكثر تواجد في هاتين الناحيتين هي عشيرة الجاف ايظا كانوا يدعون بانهم من سلالة ليث العربيه وهم اعمام قيس المنتشرين في ديالى ومنهم الزهيريه والكرويه والقيسيه.. وهنالك كهف بين الناحيتين كهف عميق جدالا يعرف كم عمقه يسمع فيها صوت خرير الماء وفي مدخله يوجد القصب اذا اتجهنا إلى قوره تو فسوف نصل إلى منطقه اسمها (جياسروخ) وكان مختارها المرحوم ( ميرزا رحيم) المعروف بالطيبة بكل المنطقه ، وكان في هذه المنطقه آبار للنفط حوالي 12بئرا وفي العهد الملكي بنوا شركة للنفط فيها وكان يعمل فيها العرب والتركمان والاكراد بعدد قليل كون الاكراد لم يكونوا يشتغلون في هذه الاعمال ولم يكن لديهم ممارسة في هذا المجال اظافة إلى هؤلاء كان يشتغل هناك المسيحيين والاشوريين اما الاثوريين فكاونا يعملون بالشركة لكن انيطت بهم اعمال الكري والتنظيف والى المقربة من هذه المنطقه يوجد جبل اثري لم يستخرج آثاره اوتكتشف حتى الوقت الحاظر تدعى بـ( قلعه كاوري) وقد كان اغلب العاملين في هذه الشركه اعتنقوا الدروشه وكان شيوخهم اكرادا وهم ايظا من سلالة الاما علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الكريم خاصة البرزنجيه والصوله وهذا دليل اخر على الاخوة (الكردية العربيه التركمانيه) والى الحدود الشرقية توجد سلسلتان جبليتين تسمى بالتركمانيه ( آخ وداخ) وتعني جبل وعلى مقربة من مدينة خانقين ظهرت في العهد الملكي عشيرة الـ(كاكئيه). ومن ابرزمن ظهر في عهده السيد باشا حمود الكالكي وولده داوود باشا حمود الكاكي والسيد عزير ومن بعده ابنه طاهر وكانا يتنافسان على رئاسة العشيره وان هنالك من يربط هذه العشيرة إلى كل من الشيخين والسيدين الاخوة(عيسى وموسى) في ناحية برزنجه التابعه إلى محافظة السليمانيه وانها ربطت نفسها بعشيرة العبيديين اي عشيرة العبيدي وان رئيسهم العام خليا آغا وصباح آغا كانا يسكنان ناحية داقوق وان في المنطقه يوجد مرقد الامام (بابا محمود) وهو من سلالة الامام (موسى ابن جعفر الكاظم) وليس كما يذكر بعض الناس روايات واقاويل حول هذا الامام الجليل وهذا تلفيق بالائمه والسادات الكرام وهم من العرب القريشيين الاصل وفي المنطقه هذه يوجد (باب لاوي) وهذه التسميه جاءت من باب أحد اليهود كان يدعى(لاوي) وهاجر إلى فلسطين المحتله لاحقا وبذلك سميت تلك المنطقه بأسمه ... وعلى المقربه من الحدودي الايرانيه العراقيه توجد قريتان هما( قاميش ئلان) وتعني مدينة القصب او شار القصب واطلق عليها هذا الاسم كون الناس في هذه المنطقه استعملوا الـ(القصب) في بناء اسقف منازلهم اما القرية الاخرى فهي قرية( قرة بوله) واذا كانت ( كره بوله) فكلمة (كره) تستعمل باللغتين الكرديه والتركيه وتعني (الاصم) الاطرش وفي اطراف خانقين وفي هذه المنطقه بالذات توجد اثار لم تكتشف حتى الوقت الحاظر وكما هو الحال مع المنطقيتن الاثريتين في المنطقتين السابق ذكرهما. ولقد انحصرت في جنوب مدينة خانقين عشيرة(الدلو) وبالاخص في منطقة نفط خانه وضواحيها وهم من الكرد والى الغرب من خانقين توجد قرية تسمى (الباج ئالان) وبقربها مباشرة قصر بني من قبل الملك فيصل الاول ومن كانوا يديرون القصر وهم من العرب الحجازيين وفي هذه القرية بالذات كان يسكن عائلة (سالم نجرس) الحجازيين وحاليا ابنه مجيد هجرس ولايزالون يسكنون في المنطقة المذكوره ، والباج ئالان تعني بالتركيه محصل الظرائب وتختلط مع هذه العشيرة في القريتين الباج ئالان وعلياوه بعض من عشيرة الزهاويين اما قرية (علياوه) وجاءت هذه التسميه من كلميتين وهما اسمي(علي ياور) وبمرور الزمن اصبحت باسم (علياوه) وفي هذه القريه امامين احدهما الامام عباس وليس الامام عباس ابن الامام علي عليه كرم الله وجهه الكريم ويوجد بالقرب منه اثار تاريخيه غير مكتشفة للان وفي المنطقة ايظا اما م اخر يدعى بالامام(محمد) واما المنطقة المحصورة بين الحدود الشرقية من خانقين إلى مدينة (دلك داش) اي بالتركيه الصخرة المثقوبه.. وبالقرب من خانقين جبل يسمى ( كه لات) وتعني بالتركيه المهر لكون الجبل على هيئ حصان يانع جاثم على الارض ففي حالة النظر اليه من الجنوب او من الشمال نرى رأسه والى الشرق باتجاه قرية (ملاعزيز) وذيله إلى الغرب باتجاه قرية الشعله وعلى الطريق بين جلولاء وخانقين هنالك قرية وهي تقع ضمن منطقة تسمى (قولاي) اي العبد الاسود وتخترقها سكة الحديد بين خانقين وجلولاء وهي (تل ابيض) وكانت تسمى بالتركيه (بيازتبه).. ثالثا :ـ ناحية جلولاء والى الغرب من خانقين توجد ناحية جلولاء وكانت تسمى في العهد العثماني والى فترة من العهد الملكي ( قرة قان) اي الدم الاسود وذلك لان معركة دارت في هذه المنطقة بين الجيش التركي والفارسي وسال دم كثير ومن القرى التابعة لهذه الناحيه منطقة (طبج وجميله)و(شيخ بابا) لوجود أمام مشهور يسمى (بالشيخ بابا) وكان ولايزال سكانها من العرب ومعهم اخوانهم الاكراد وأن مقبرةجلولاء الحالية تسمى مرجانه وهي خادمة السيده (زبيده) ، وان العشائر التي تسكن هذه الناحية ( الكرويه والطائيه والبيات وخليط من العشائر الكرديه).. رابعا : ـ ناحية السعديه واذا اتجهنا إلى الجنوب من ناحية جلولاء نجد ناحية (السعديه) وكان اسمها سابقا ( قزلر بات) وتعني بالتركيه سكنة البنات وان تسميةالسعدية جاءت من القائد العربي سعد بن ابي وقاص وهذه الناحيه تسكنها عشائر شتى منها (عشيرة الخالديه والصالحيه والبياتيه والعسكريه وكذلك عشيرة الزركوش الكرديه), وبعض العشائر الاخرى وكانت توجد فيها روؤساء عشيرة الجاف وتوجد فيها بنائة قديمه بأسمهم في الوقت الحاظر... وتمتد مساحة السعدية جنوباً إلى جبل حمرين وتتبعها قرى عديدة منها الدورة والربيعه وهي اطراف مترامية ومن المحبب ان نذكر ان مناطق اثرية وقرى من الناحيتين سعدية وجلولاء قرب بحيرة حمرين ، وأنشأت على سدة على جبل حمريـن وطمر المياه قرى عربية كثيرة والتي رحلت إلى داخل السعدية والى جبل حمرين وبعضهم إلى خانقين وفي البحيرة ايضاً هناك أثار طمرت وهي أثارٌ قديمة ، وكذلك أخذ رفات أحد الأممة من البحيرة إلى جبل حمرين من قبل ناس خيرين من الذين طمرت دورهم . أبــرز مدارس خانقين أما أبرز مدارس خانقين قديماً فقد كان في المدينة مدارس كثيرة ومهمه تقع على عاتقها بث روح الثقافه والعلم لذى فنرى أول مدرسة بُنيت في خانقين هي مدرسة (( عليــــاوه )) وقد أسس سنة 1908 في قرية عليــــاوه وأسست في الزمن العثماني وكانت هذهِ المدرسة مقتصرةٌ على تدريس اللغة التركية ومن أبرز معلميها المرحوم الحاج (( غالـــب )) وبعد الحرب العالمية الأولى مباشرةً أسست أول مدرسة رسمية في خانقين سنـــة 1919 حيث كان عدد طلابها 35 طالباً ولا بد ان نذكر مدارس اخرى بنيت فيما بعد في خانقين منها المدارس المهمه الأتيــــة . 1- مدرسة غــــازي الأول التي غير أسمها إلى مدرسة النظال . 2- مدرسة نفط خانه 3- ثانوية خانقين للبنين 4- مدرسة النعمان للبنين 5- ثانوية الجرير 6- مدرسة المنذرية للبنين التي كانت تقع على ما يسمى ( كوردره) في بناية النشاط السابق. 7- مدرسة خه بات للبنين 8- مدرسة شورش للبنين 9- مدرسة صلاح الدين أضافةًُ إلى مدرسة خانقين المسائيـــة للبنين. الرياضــــة في خانقيـــــــن وعلى ذكر الرياضة فأن من ابرز الرياضيين في خانقين في الستينيات والسبعبنيات تقريباً فقد كان الناس يمارسون هواية الرياضة وكان شغلهم الشاغل خاصةً كرة القدم والساحة والميدان اضافة إلى الأستعراضات السنوية ونذكر منهم :- 1- طــــه عبـــاس ..بطل 100 م البياتــــي الملقب بــــ ( أبــــو غـــزال ) 2- صلاح شكر مامه البياتي 3- أغــــا مراد محمد بطل ركض 400 م 4-عباس رؤوف بطل كرة القدم 5- حسين صالح بطل ركض 800 م 6-جعفر حسين علي جعفر بطل في الطفر الثلاثي 7- عيسى عارف بطل الطفر العريض 8- أبراهيم عارف بطل في الركض 300 و 500 م 9- محمد غلام
وقد كانوا جميعاً من أبطال الساحه والميدان خاصة البريد أما خالد علي مراد كان بطلاً في رمي الرمح وخليل فرج بطل 800 م وعدنان بناء وجلال شوكت المعروف ب( جلال سنيه ) وأخرين غيرهم كثير ومنهم من كان مشهوراُ بلعبة كرة القدم مثل السيـــد عزت البياتي ( الطوزلاوي ) وناظم مدينه وسامي عارف ومنهم من رحل إلى مناطق اخرى ومنهم من وافاهُ الأجل . أما أبرز أساتذه الرياضة المشهورين في خانقين فهم غازي غائب والأستاذ علي حربي واساتذه اخرين ، ويجدر بالذكر انه كان يقام ولايزال يجرى استعراضاً سنوياً يشارك فيهِ جميع مدارس خانقين ومن جميع الأعمار وفيها كافة انواع السباق من الساحة والميدان والمسيرة بألأضافة إلى اللوحة السويدية وهو كالمهرجان بالنسبة إلى اهالي خانقين يحضرها اهالي وعوائل الطلاب وكأنه عيدٌ بالنسبة لهم ولاننسى دور الأساتذه القائمين على هذا الأستعراض قديماًُ وحديثاً وقد كانت تقام ولاتزال بالساحة الوحيدة انذاك وحالياً وهي (( طيـــارة خانه )) التي كانت سابقاً مكاناً لهبوط الطائرات الصغيرة وكان من ابرز الذين يشرفون على هذا الأستعراض السنوي طه عباس قلندر ومحمد عيشة الذي كان يحضر من بعقوبة مشرفاً ومنظماً لهذا الأستعراض السنوي واخرون غيرهم . الفرق الرياضيه اما ابرز الفرق الرياضيه فهي كما يلي 1- فريق ميدان 2- فريق المزرعه 3- فريق المصفى 4- فريق اركوازي 5- فريق كهريز 6- فريق آغا وخليفه واخرون غيرهم هذا بالاظافة إلى منتخب خانقين الذي كان يشارك في المباريات مع مناطق اخرى من العراق ويجدر القول بأن الرياضة بخير في خانقين الحبيبه الحركة الفنيه أشتهرت خانقين وازدهرت بالحركة الفنيه حيث يوجد بينهم الرسامون والمطربون والموسيقيين وهي بهذا أصبحت تجاري الرياضه ولاتقل بالاهميه ومن هؤلاء الفنانين :- 1- الاستاذ عبد الرزاق عبد الوهاب وقد كان معلما بثانوية خانقين وكان رساما مشهورا 2- هادي عبدالله كان رساما 3- رحمن محمد رسام 4- رضا محمد رضا كان فنانا تشكيليا 5- سردار علي أكبر وكان رساما يشارك السيد عبد الرزاق في معارضه 6- أسماعيل خياط وكان نحاتا 7- خليل إبراهيم الزهاوي كان خطاطا 8- نجم محمد آمين كان خطاطا وتوفي وهو شاب ثم جاء بعده اخوه الخطاط محمود محود آمين خطاطا أما المطربون فهم:- 1- خداداد علي مطرب خانقين الاول وكان استاذ المطربين 2- محود الوندي مطرب 3- جعفر حسن شل مطرب وموسيقار واخيه ناصر حسن كان مخرجا تلفزيونيا وهو حاليا مدير قناة التاميم 4- خليل مجيد الوندي مطرب 5- حمه نقاره مطرب 6- نوري باريكه مطرب 7- علي الوندي وكان له بعض الاغاني وكذلك لمطرب الاذاعة والتلفزيون حسين علي الداوودي والذ كان يسكن في خانقين 8- محمد أنور وهو مطرب مشهور ومعروف لدى العراقيين وهو من مواليد مدينة خانقين. وهنالك موسيقيين اصحاب الـ( الزمار والطبل) منهم ( فيض الله ) المعروف في خانقين وبين الاهالي بـ( فيزالله دولجي) علما بأن ماكان يعرف بالـ(دول) كانت هي السائدة بين الناس ولمدة طويله حيث كانوا يأتون بهم الناس في حفلات اعراسهم ومناسباتهم وحتى في حفلات ختان اولادهم ولها صوت جميل وهي المحببه لدى اهالي خانقين والمحببه عندهم سابقا ، واما حاليا لوجود الفرق الموسيقيه اصحب اقبال الناس على الدول قليل حاليا وبالاظافة لوجود مطربين اخرين موجودين حاليا في خانقين وهم فنانين مشهورين منهم ( حسن هياس الكاكيي) و(معتصم خانقيني) و(اريان حميد ) و( سعدون كاكيي) وهنالك رسامين وممثلين منهم نهى مدحت عبدالله وللامانه المشهور ومطرب المقام السابق المرحوم (يوسف عمر) استاذ المقام العراقي كان من مواليد خانقين ايظا وتعلم اللغة التركية فيها حسب ماقال هو رحمه الله
الادباء
واما الادباء والتي لم تخلو خانقين منهم ولايمكن ان نتجاهلم لمكانتهم المرموقه ولتمثيلهم لخانقين فمنهم الشعراء والكتاب والادباء ونذكر منهم:- 1- حسيب الطالباني كان كاتبا ومؤلفا 2- عبد المجيد كاتب واديب 3- جودت فرج وكان كاتبا وهنالك شعراء رائعون في خانقين الحبيبه منهم الشاعر المبدع( مسعود الاركوازي) و(حسن هياس) و( سعدون الكاكيي) واظافة إلى شعراء اخرين لكننا نكتفي بذكر هذه الاسماء فقط تربة خانقين اما نوع تربة خانقين الناتجة من الصخور فهي 1- تربه ناريه من الصخور الناريه 2- تربة رسوبيه من الصخور الرسوبيه 3- تربه متحوله من الصخور المتحوله 4- صخور كلسيه الزراعة في خانقين ان أهم العوامل المساعده على الزراعه في مدينة خانقين هي وفرة المياه والتربة الصالحه وكذلك ملائمةالمناخ لذا فخانقين قضاء زراعي وتزرع فيها :- 1- الحبوب مثل الحنطه والشعير والذرة والسمسم 2- الخضروات مثل الطماطه والبامياء والباذنجان والخس والفاصوليه واللوبية والخيار 3- الحمضيات البرتقال والنارنج والحامض والالكنكي 4- اماابرز الاشجار المثمرة في خانقين بحمدالله تعالى تين والرمان والزيتون والمشمش والخوخ والنخيل اظافة إلى زراعة الرقي والبطيخ لذلك كان لابد من الاهتمام بهذه الانواع من الزراعه . نهر الوند ويعتبر نهر الوند الشريان الذي يغذي البساتين المنتشرة في اجزاء عديده من خانقين وهوالعامل المساعد على تطوير الزراعة في المنطقه ومن الجدير بذكره ان نهر الوند من الرموز الخالده والمهمه لدى سكان خانقين وان هذا النهر دائم الفيضان خاصة في فصل الشتاء وحدث فيضان كبير في عام 1978 وايظا في 6/11/1994 وكان فيضاننا مدمرا هدم العديد من البيوت واخر فيضان كان في 8/12/2002 وقد بدء بعد منتصف الليل وقد دمر العديد من القرى التي تقع على جانبي الوند الا انه وبالرغم من هذه الفيضانات فان اهالي خانقين يتعزون به كثيرا والكثير منهم يكتب عنه الشعر واخرون يتغنون به فهم يحبون هذا النهر كحبهم للحياة . لغة خانقين اما لغة اهالي خانقين فهي اللغة الكورديه ويتكلمون اللهجه الكلهريه والكورانيه الذان يتعتبران من اللهجات الكورديه القديمه ولابد من ذكر شيء اخر وهو ان خانقين فيها قوميات عديدة وأولهم الاكراد والتركمان والعرب وهم اخوان وفيها من جميع الطوائف الاسلاميه وغير الاسلاميه كما سبق وذكرنا . أبرز العشائر في خانقين اما ابرز العشائر في مدينة خانقين قديما هم الكاكئيه والسيرميريه والجاف والاركوازي والدلو و الباج ئالان والطالباني والزهاوي والشرفبياني وهذه العشائر رؤساء عشائرهم موجودون في خانقين وهنالك عشائر رؤساهؤها ليسوا في خانقين الاانهم يسكنون خانقين منهم البيات القره ولص الجمور الكركوش البرزنجيه وعشائر اخرى الدوائر الحكوميه في خانقين اما ابرز الدوائر الحكوميه الموجودة في مدينة خانقين هي :- 1- بلدية خانقين والتي تقوم بواجبات عديده سابقا وحاليا منها توزيع وانشاء الساحات وتوزيع الاراضي وتنظيف المدينة والاهتمام بها 2- قائم مقامية قضاء خانقين 3- مديرية شرطة خانقين 4- مستشفى خانقين 5- بيطرة خانقين 6- رعاية الامومه والطفوله 7- مديرية كمرك خانقين 8- دائرة زراعة خانقين 9- دائرة كهرباء خانقين
10-دائرة اتصالات وبريد خانقين 11- دائرة التسجيل العقاري ( الطابو ) 12- أمين السجل المدني
أظافة إلى دوائر ثانوية أخرى وهي عديده وفي تطور مستمر والحمد لله تعالى..
كانت هذهِ مدينة خانقين منذ ان كانت قرية صغيرة وحتى اصبحت من أهم الأقضية في العراق ومن المدن الرائعة الجمال ... ومن الرجال الذين كانوا يبعون البالات اي (الفرده)بألغه الكرديه كان هناك رجل يدعى (يوسف كرده ) وهو من التجار البالات انذاك وكان ابنائه كل من صلاح الدين يوسف كرده ومحمد صالح يوسف كرده وعزالدين ونورالدين وشمس الدين حيث كان صلاح الدين كان يبيع السيارات القديمه جدا وهو موجود حاليا وهو على قيد الحياة وكان مشهورا بشعره حيث كان شعره خنافس وكان يقلد المطرب المشهور عبد الحليم حافظ وكان الناس يسمونه عبد الحليم حافظ قبل ان ننسى وكان من اصحاب محل مرطبات رجل يدعى عادل توفيق الزهاوي (ابو كامران)حيث كان مشهورا في عمل المرطبات