الرئيسيةبحث

محمود حب الله

محمود حب الله
محمود حب الله

محمود فتح الله حب الله الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر. كان شخصية عالمية في مجال الدعوة الإسلامية حتي لقب برائد الدبلوماسية الإسلامية وسفير الإسلام لكل العالم [بحاجة لمصدر].

فهرس

ملامح شخصية

بمناسبة مرور مائة عام علي مولد الدكتور حب الله عام 1903 كتبت (صحيفة الأخبار) أنه كان أول مبعوث أزهري لإنجلترا وأول من أدخل تدريس اللغة الإنجليزية في مناهج التعليم بالأزهر ومعاهده. وأول مبعوث للولايات المتحدة حيث أقام المركز الإسلامي الدولي بواشنطن. وأول مبعوث ديني لغرب وجنوب أفريقيا في الأربعينات حيث أقام المراكز الدينية والتعليمية للمسلمين. وحاضرهناك بالإنجليزية في جامعة جوهانسيرج عن الإسلام والنبي محمد إبان الإستعمارالبريطاني وأسلم على يديه الكثيرون. وكان أول ملحق ثقافي لسفارة مصر بباكستان بعد إنفصالها عن الهند, وكان بصدد إعلان اللغة العربية اللغة الرسمية باتفاق مع زعيمها محمد علي جناج وقتها. لكن الحكومة المصرية رفضت إرسال مدرسين لغة عربية مما أجهض الإعلان لتعريب باكستان. وكان د. حب الله أول مدير للمركز الإسلامي الدولي بواشنطن الذي يشرف علي مسلمي أمريكا وكندا. وحقق فيه الكثير وكانت الحكومةالأمريكية قد رفضت رفع الآذان من فوق مئذنته. لكنه إستطاع الضغط عليها والحصول علي موافقتها واتهامها بالعنصرية ضد الإسلام. وكان قد جلب أمهر البنائين والنقاشين والمزخرفين من مصر وتركيا وإيران لبنائه. وألحق به مدرسة لتعليم الدين واللغة العربية لأبناء الجاليات المسلمة. وكان د. حب الله أول مدير مصري للمركز الإسلامي الدولي بلندن, وهناك استطاع تدريس الدين للمسلمين بالمدارس البريطانية ومنع المسجونين المسلمين من تناول لحوم ودهون الخنزير, والسماح لهم بالصيام. كما إستعان بالجمعية الملكية الجغرافية لتحديد إتجاه القبلة به. والدكتور حب الله كان أول مبعوث إسلامي موفد من الأزهر لليابان لتنظيم شئون الأقلية المسلمة هنا. كما كان أول أمين عام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر وهو أكبر أكادمية اٍسلامية للتشريع والفتوي في العالم وضم إليه كبار علماء وأئمة المسلمين من كل أنحاء العالم شرقه وغربه. وأصبح أيضا أول سكرتير عام للمنظمة الإسلامية الأفروآسيوية بباندونج .وصفته صحيفة (واشنطن بوست) وهي من كبريات الصحف العالمية في مقال لها علي صفحة كاملة بأنه عالم من الطراز الأول أعطى للأمريكان صورة حقيقية ومؤثرة عن الإسلام والمسلمين عندما كان مديرا للمركز الإسلامي الدولي بواشنطن. وقالت الصحيفة إنه من خلال إلقائه المحاضرات في كبريات الجامعات الأمريكية أعطى صورة واضحة ومشرقة عن الإسلام ومفاهيم العصر. واعتبرته الصحيفة أنه من علماء القرن وأشهرهم ولاسيما في مجال الدعوة الدينية. فلقد إستطاع أن يجعل من المركز الإسلامي بأمريكا منارة تشع بالإسلام والإيمان حيث أسلم علي يديه آلاف الأمريكان . لم يكن الدكتور محمود حب الله يسعي للشهرة و لكن الشهرة كانت تسعي إليه . لهذا عاد وتولي منصب إدارة مركز واشنطن ثلاث مرات بناء علي طلب مجلس أمنائه الذي يضم سفراء العالم الإسلامي بأمريكا.

سيرة ذاتية

من كتبه بالعربية

من كـتبه بالإنجليزية

بعض محاضراته بالإنجليزية

قالوا عنه

من أقواله