محمد فاضل العواد بين الخقيقة و الاسطورة.
لمع هذا الاسم في صناعة العود من الخمسينات و هناك في كل بلد عربي محمد فاضل يرشدونك اليه اذا كنت من هواة آلة العود و العزف. و لكن ما هي حقيقة هذا الصانع الذي جعل من العود تحفة تباع في بعض الاحيان بالمزاد. قال امين المميز أحد المؤرخين العراقيين في العصر الحديث و في كتابه بغداد كما عرفتها (او عشتها في طبعة اخرى) ان بغداد و شارع الرشيد بالتحديد عرف بثلاث قهوة الزهاوي و كعك السيد و محمد فاضل العواد. و قد قامت جامعة اوكسفورد بقتناء أحد اعواد محمد فاضل و وضعه في متحف الجامعة. أشهر الفنانين العرب اقتنو من محل محمد فاضل عود او أكثر بطريقة مباشرة او غير مباشرة مثل فريد الاطرش و كان العود الذي عزف عليه معزوفة الربيع الشهيرة و ام كلثوم و عبد الحليم و محمود الكويتي و سعدون جابر و كاضم الساهر و من العازفين الاساتذة علي الامام و جميل بشير ومنير بشير و روحي و غانم حداد و سالم عبد الكريم و محمد حسن و علي حسن و نصير شمة و الكثير الكثير.
من الاساطير ان محمد فاضل عنده سرداب خاص يصنع به العود و لا يرى اسراره أحد و انه يعتق الخشب بالزبد او شيء من هذا القبيل. و لكن الحقيقة ان محمد فاضل كان يتيم و تربى عند خاله و منه تعلم بعض المهارات التي قادته إلى بعض الصناعات الحرفية حتى تميز بصناعة العود في بغداد و من هنا بداء للعود العراقي على الخصوص السمعة و الانتشار إلى الخليج و الوطن العربي و العالم. هناك [[[[ميديا:[صورة]]]:محمد فاضل 1953مع ابنه البكر فائق]] www.faikfadhel.com