فهرس |
_____________________________________________
كانت ولادته بجوار مرقد أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) في كربلاء المقدسة ، في الخامس من شهر ذي الحجة الحرام عام 1366 هـ ( 20/10/1947 م ) في بيت العلم والتـقى . نشأ وترعرع منذ نعومة أظفاره على مقربة من منهل العلم والفضيلة وبين الأدباء والعلماء وبعد أن أكمل الدراسة الحديثة التحق بالحوزة العلمية ، ولما أخذ شطراً وافراً من العلم ارتدى زيّ العلماء عام 1381 هـ ( 1961 م )
ظل يمارس التعليم ويجدّ ويجتهد حتى تخرّج من جامعة كربلاء المقدسة ، ذات القاعدة العريقة في العلم، حيث تلمذ على أعلامها ، أمثال :
و تردد على الجامعة الكبرى في النجف الأشرف ، فحضر لفترة قصيرة على المرجع الأعلى الإمام السيد أبو القاسم الخوئي ( 1413 هـ ) وقائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني ( 1409 هـ ) .
مارس خلال تلك الفترة التدريس والتأليف وإدارة بعض الجوانب الاجتماعية والدينية ، وكان ينوب عن والده في إقامة الصلاة والتدريس وأداء مهام الحوزة العلمية ، وكانت له مواقف جليلة في ظل رعاية والده ، وقد تخرّج على يديه عدد من العلماء والفضلاء فيهم المدرس والكاتب والخطيب والداعية . و قد شارك في العديد من الأعمال الثـقافية والسياسية والاجتماعية ، إلى أن ترك العراق بسبب ظروف أمنية صعبة ومعروفة وذلك عام 1391 هـ ( 1971 م ).
حلّ في طهران كمرحلة أولى وفيها حضر دروس :
ثم رحل إلى قم المقدسة ، بلد العلم ومقر المرجعية العليا ، فحضر دروس :
هذا وقد بلغ مجموع من أخذ منهم من البداية حتى النهاية في العلوم الحديثـة والعامة 25 وفي العلوم الإسلامية 39 شخصية . نشاطاته الثـقافية والسياسية والاجتماعية غادر إيران عام 1393 هـ ( 1973م ) لظروف أمنية قادتـه إلى بيروت ، بطلب من آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي ( 1400 هـ ) وفيها عـُرض عليه التعاون في العديد من المجلات ، وبالفعل فقد تم التعاون معه على أصعدة مختـلفة ، هذا وكانت تربطه بالسيد الشهيد أكثر من علاقة البلد الواحد والعلاقات العائلية وعلاقة التـلمّذ ، حيث أخذ الأدب منه ، وعلاقة الصداقة الحميمة ، ومن هناك بدأ نشاطه العلمي والثـقافي والاجتماعي والسياسي ثانية ، ويُعدّ المؤلف من المخضرمين في الدراسة الحديثة والقديمة من جهة ، والتحاقه بأربع جوامع علمية من جهة أخرى ، وقد زُوِّدَ بعدد من الإجازات والشهادات من أساتذته ، وكان بعد استـشهاد الإمام الشيرازي ، يتردد بين دمشق وبيروت للإشراف على مشاريعه المختـلفة . لم يتمكن من مواصلة أعماله المتـنوعة في ظل الظروف الأمنية التي مرّ بها لبنان ، والتي لحقه منها الكثير ، فغادرها ليحطّ رحله في لندن وذلك عام 1406 هـ ( 1986م ) .
بدأ بالتأليف منذ أيام تواجده في العراق ، فكتب في العلوم العربية والشريعة وبعض الفنون وقد تجاوزت المئة مؤلف ، طبع نحو أربعين منها بأسماء مستعارة ، بالإضافة إلى الكتب التالية :
1- إحياء الميت بفضائل أهل البيت ( تحقيق )
2- الأشتـر النخعي
3- أطلس لبنان الحديث
4- أعمال حج ( فارسي )
5- أعمال شهر رمضان المبارك ( مطبوع )
6- الأوائـل
7- الأوزان الشعرية
8- الأوزان الصرفية ( مطبوع )
9- الأوزان والمقادير
10- الاجتهاد والتـقليد
11- البدائع واللطائف
12- ترتيب مجمع البحرين
13- ترتيب معجم غريب القرآن
14- تشريح عظام الرأس
15- التـفسير المسترسل
16- التـفسير الموضوعي ج 1
17- الثغور الباسمة في فضائل فاطمة ( تحقيق )
18- الجـبر
19- الحج ( مطبوع )
20- الحُـرّ العاملي
21- الحـواشي
22- حياة الحسين ومقتـله
23- حيـاتي
24- دائرة المعارف الحسينية ( 600 مجلد )
25- دول العالم في صفحات
26- ديوان أبي تراب ( جمع وتحقيق )
27- الزكـاة
28- زلـّة الأقلام ( شعر )
29- شرح الأجرومية
30- شرح أحاديث المغني
31- شرح أمثال المغني
32- شرح تـشريح الأفلاك
33- شرح خلاصة الحساب
34- شرح الصمدية
35- شرح العوامل
36- شرح المنطق الواضح
37- شواهد آيات المغني
38- شواهد أشعار المغني
39- الصلاة ( مطبوع )
40- الصوم ( مطبوع )
41- الصوم ومبطلاته ( فقه استدلالي )
42- فضائل أمير المؤمنين
43- قصة يوسف
44- كلمات الرسول
45- الكُـليني ( سيرة )
46- المتاجِـر ( فقه استدلالي )
47- المرأة والدماء الثلاثة
48- معجم ألفاظ القرآن ومعانيها
49- معجم اللغة ج 1
50- المقالات
51- ممسكات الدفتر
52- المنطق الواضح ( ترجمة )
53- النـكاح ( فقه استدلالي )
54- النوادر والطرائف
55- النّـوري ( سيرة )
56- وسائل الشيعة ومستدركاتها ج1 وعليه تعاليق إلى غيرها من المؤلفات . له عدد من الأبحاث والمقالات التي نشرت بأسماء مستعارة في الصحف الصادرة في لبنان والمملكة المتحدة ، كما حقق عدد من الكتب .
أسس عدداً من المشاريع الثـقافية في كل من العراق وإيران وسوريا ولبنان والمملكة المتحدة وقبرص ، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الاجتماعية والدينية ، إلى جانب نشاطات سياسية مختـلفة ، فمنها مؤسسات للطباعة وأخرى للتحقيق والتأليف ، كما ساهم في تـشييد بعض الحسينيات والمساجد والمكتبات وغيرها ، وقد بلغت مؤسساته التي باشر بإنشائها أو شارك في تأسيسها نحو أربعين مؤسسة . له مشاركات في عدد من القضايا الفكرية والاجتماعية على الساحة الإسلامية ، وله مشاركات سياسية في سبيل تحقيق العدل والرفاهية للشعب العراقي . شارك آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي في تأسيس الحوزة العلمية الزينبية عام 1395 هـ ( 1975 م ) وتولى عمادتها بعد استـشهاد آية الله الشيرازي ، ووضع أسسها القانونية والعلمية وشيّد عدداً من المباني لسكن الطلاب وللدراسة ، كما شيّد مجمعاً في حي السيدة زينب ( عليه السلام ) يحتوي على حسينية للرجال وللنساء ومكتبة عامة مع بعض المؤسسات الأخرى . تعرّض لمحاولات اغتيال عديدة في أكثر من دولة .
وردت ترجمته في عدد من المعاجم والكتب المطبوعة ، منها دائرة المعارف الشيعية العامة للأعلمي ، كما ورد ذِكره ضمن ترجمة والده في ماضي النجف وحاضرها لمحبوبة ، وفي معجم رجال الفكر والأدب لطعمه ، وفي المنتخب من أعلام الفكر والأدب للفتلاوي ، وفي عشائر كربلاء وأُسرها لطعمه و دائرة معارف تشيع ، و كتاب أضواء على النهضة الحسينية ، السائرون على درب الحسين للشاهرودي ، و مجلة الموسم الهولندية ، و مجلة المرشد السورية ، و مجلة المنبر الحسيني الدمشقية ، إلى غيرها إلى غيرها من المجلات والكتب .