الرئيسيةبحث

محمد راتب النابلسي

الدكتور محمد راتب النابلسي

سيرة الدكتور محمد راتب النابلسي الذاتية

ولد في دمشق عام 1938، من أسرة حظها من المال قليل، ومن العِلم كثير، فقد كان والده عالماً من علماء دمشق، وترك مكتبة كبيرة تضم بعض المخطوطات.

التحق بمدارس دمشق الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، وبعــدها التحق بكلية الآداب /قسم اللغة العربية/ في جامعة دمشق، وتخرَّج منها عام 1964 م، حيث حصل على ليسانس في آداب اللغة العربية وعلومها، وبعدها تابع دراساته العليا، فحصل على دبلوم التأهيل التربوي بتفوق، ثم درجة الماجستير في الآداب، وقد حصل على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة دوبلن في بريطانيا، في موضوع تربية الأولاد في الإسلام عام 1999.

عمل في حقل التعليم الجامعي، في كلية التربية بجامعة دمشق، قرابة ثلاثين عاماً وهـو يدرس مادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كليات الشريعة وأصول الدين و يشرف على مجلة ( نهج الإسلام ) التي تصدرها وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية.

مثَّل سورية، أو شارك في عدد من المؤتمرات الإسلامية في أكثر من بلد عربي، وغربي، وشرقي، ولبى دعوة الجاليات، والجمعيات، والجامعات الإسلامية، في أمريكا الشمالية، وفـــي أوستراليا، وتركيا، وإيران، وبعض الدول العربية، وغيرها ..... لالقاء المحاضرات الدينية.

له دروس وندوات تبثها أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية؛ السورية، والعربية، والإسلامية وغيرها في المناسبات الدينية. وله برنامج ديني دوري تبثه الفضائية السورية كل أسبوعين وهو " الفقه الحضاري ".

له مؤلفات عدة أبرزها موسوعة أسماء الله الحسنى، ونظرات في الإسلام، وتأمـــلات في الإسلام، وموسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وكتب أخرى. وهو عضو مؤسس لجمعية ( مكافحة التدخين والمواد الضارة ) في سوريا ورئيس لجـمعية ( حقوق الطفل ) في سورياأيضا. كان يعمل بتدريس اللغة العربية للمرحلة الثانوية (الحادي عشر علمي)في ثانوية جودة الهاشمي بدمشق و كان جزء كبير من الحصة موعظة حسنة و تربية اجتماعية للشباب غايتها زرع القيم الاسلامية بنفوس الشباب. كذلك كان يعطي دروس دينية بمساجد دمشق (لنعتبرها محاضرات جماهيرية)و كانت تشهد اقبالا شديدا حيث كان يرتادها جميع اطياف المجتمع من حملة الشهادات العليا إلى الناس العاديين,حتى انه تم نقلعا أكثر من مرة بسبب ضيق المكان إلى ان استقر الامر بجامع الكويتي (العثمان)و هناك مجموعة من الشباب الذين يتابعون دروسه و يسجلونها و ثم يمتحنون بها ليشقوا طرقهم كدعاة.