الرئيسيةبحث

محمد دحلان

العقيد محمد يوسف شاكر دحلان (من مواليد مخيم خان يونس في 29 يناير 1960 _24 ديسمبر 2007 )، سياسي فلسطيني وقائد الأمن الوقائي السابق في غزة وأحد قيادي حركة فتح. إستقال من منصبه كرئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني ومستشار الأمن القومي بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.

فهرس

نشأته

من أسرة لاجئة. قائد سابق لحركة شبيبة فتح في الضفة الغربية،متكلم يتحدث العبرية بطلاقة متزوج من أبنة عمة ولة طفلان ذكران.من اب فقير

كان من أطفال الحي الذين لا ينهون يومهم من دون معركة مع أقرانه، الأمر الذي ترك الكثير من علامات (شقاوة) الفتيان على أنحاء جسده. كان متوسط المراتب في المدرسة، غير منتبه لتحصيله العلمي، يميل إلى الإهمال في علاقاته الاجتماعية، ولم يكن لبقاً أو متحدثاً، بل كان عصبيّ المزاج سريع الغضب كثير السباب والشتم.. ولم يكن متميزاً بين أقرانه، شاب عادي غير ظاهر النشاط. وهو لم ينتمِ لأي تنظيم حتى دخوله الجامعة. في الجامعة درس محمد دحلان في الجامعة الإسلامية بغزة وهناك التحق بحركة فتح وشبيبتها

نشاط المقاومة

كان من نشطاء حركة فتح وأعتقل لفترات متفرقة من قبل جيش الاحتلال الأسرائيلي.

بداية العمل

أبعد من غزة وتنقل بين الدول العربية مثل ليبيا وتونس ومصر وأستقر في تونس وعاد إلى غزة كرئيس لجهاز الأمن الوقائي في غزة عام 1994. تولى منصب وزير الشؤون المدنية

مرحلة الأمن الوقائي

بعد توليه رئاسة جهاز الأمن الوقائي قام بحملة عنيفة ضد قادة و أفراد حركة حماس. و اصبح مالكا لاشهر فندق في غزة

في يناير/كانون الثاني 1994 تسربت تفاصيل عن إتفاق بين دحلان و مسؤولين من جيش الإحتلال والشين بيت عرف ب"خطة روما" لإحتواء حركة حماس وهو ما طبقه دحلان كمسؤول للأمن الوقائي بحذافيره فسقط على أيدي جهازه العديد من الضحايا بالرصاص أو تحت التعذيب في المعتقلات.

المرحلة الفاصلة سياسيا في حياة دحلان كانت خلافه الشهير مع عرفات حين عرض إستقالته كمسؤول للأمن الوقائي في 05/11/2001 والتي رفضها عرفات

علاقته مع إسرائيل

شارك في المفاوضات التي جرت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مرحلة ما بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، وكان عضواً أساسياً في الفريق التفاوضي الفلسطيني الذي أنجز اتفاقيات غزة – أريحا والاتفاق الانتقالي واتفاقية واي ريفر، وكذلك كان ضمن فريق المفاوضات في كامب ديفيد وطابا، وكان ضمن الفريق التفاوضي بشأن ملف الأسرى .

يقول أحد مسؤولي ال C.I.A السابقين (ويتلي برونر) أنه تم تجنيد دحلان في تونس في الثمانينات وتمت تزكيته وتسميته مع الرجوب ليكوّنا سويا القوة الضاربة المستقبلية بعد إتفاقات أوسلو، مع ملاحظة أنه لم يتم نفي هذه المعلومة رغم نشرها على نطاق واسع في أكثر من صحيفة.

يعتبر أحد أركان المفاوضات السياسية من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بتاريخ 20-5-2007. فخلال الحديث توجهت رايس إلى دحلان قائلة: أنت واثق أنه سيكون بإمكانك تطبيق ما جاء في الخطة؟ فرد دحلان عليها: لا تقلقي أنا مثل الله في غزة.ونسب إلى خبيرة التخطيط السياسي بالجامعات "الإسرائيلية" د. هيجا ياو مجارتن" قولها إن دحلان مُكلَّف من وكالة المخابرات المركزية وأجهزة أمريكية أخرى, بتنفيذ مهمة محددة, هي تصفية أي مجموعات مقاومة لـ"إسرائيل" داخل وخارج حركة حماس.

ثروته

ان أكثر ما يثير الشبهة لدى المحللين السياسيين والعارفين.. الثروة الباهظة التي يمتلكها محمد دحلان والتي جاءت من أكثر من جهة ،بعضهم قال أنها جاءت عن طريق التنسيق الأمني لعدد من التجار بهدف تسهيل معاملاتهم التجارية والعبور عبر معبر إيرز مقابل مبالغ كبيرة وفرض "اتوات" على التجار ورجال الأعمال وآخرون نسبوها إلى ملايين الدولارات التي كانت تحول لجهاز الأمن الوقائي بهدف تطوير قدراته وتعزيز مكانته ليكون السد المنيع أمام بنادق المقاومة الفلسطينية الموجهة نحو الاحتلال ،أما البعض الأكثر تفاؤلا فقد جمع بين الاثنين.

أنظر أيضاً

اتفاق حماس فتح في مكة

معركة سقوط مبنى الوقائي في غزة

مصادر خارجية