الرئيسيةبحث

محمد بـن أحمد السديري



الأمير محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السديري البدراني الدوسري

أمير ابن أمرء وشاعر ابن شعراء


نبذة موجزة عن حياة الأمير:

وقد برز الأمير محمد سياسياً عندما تولى أمارة الجوف في سنة 1938م وكان في الخامسة والعشرين من عمره، حيث عهد إليه الملك عبدالعزيز بعدة مهام منها التوفيق بين القبائل المتناحرة، حيث تمكن من ذلك بفضلٍ من الله ثم ببراعته وحنكته.

عين سنة 1945م أميراُ على ولاية جيزان الجنوبية وأستمر في حكمها حتى سنة 1948م.

عين أميراً للمجاهدين سنة 1948م على قوات المجاهدين من أجل فلسطين عندما اندلعت الحروب بين العرب واليهود وقد تم تعيينه أميراً للمجاهدين بعد اجتماع جلالة الملك عبدالعزيز بجماعته المقربين ومنهم الشجعان والفرسان والقادة، وبعد ان تكلم عن فلسطين ومن يقود المجاهدين لها، فكان أول من قال انا لها هو الأمير محمد.


عين مشرفاً على الحدود الجنوبية بمنطقة جيزان سنة 1962 بعد الأنقلاب العسكري الذي أطاح بإمام اليمن محمد البدر بن أحمد حميد الدين أخر أئمة اليمن.

توفي الأمير الشاعر محمد بن أحمد السديري في سنة 1970م تاركاً ورائه تاريخ حافل وديواناً شعرياً يضم أكثر من 220 قطعة شعرية ويوجد له الكثر من القصائد التي لم تنشر، وكتابات أدبية مثل (الدمعة الحمراء) وتاريخية مثل كتاب (ابطال من الصحراء) والذي يتحدث عن سيرة بعض شيوخ القبائل.


بعض من أشعاره:

كما يعرف متابعون الشعر النبطي ان الشاعر محمد السديري من الشعراء المتمكنين والنوادر، حيث انه برز بروز عظيم بين جيله والجيل الذي سبقه، فعُرف محمد الأحمد متمكن وضليع في كل طرق الشعر النبطي، من الحكمه، والفخر، والرثاء، والوصف، والغزل، وله في الهجاء ولاكن لم ينشر من هجائه شي حتى الآن وعُرف من قصائده ثلاث ملاحم شعرية عظيمه وهي، الملحمة عكاظ، وملحمة الزايدية، والملحمة الشعبية.