الرئيسيةبحث

متين أساغ

متين أساغ (Metin ASAĞ) ولد بمدينة مرادية في عام 1973. بعد أن تخرّج من ثانوية ألب أرسلان للمدرسين، تابع دراساته بتحضيــر اللغة الإنجليزية في قسم الفلسفة، كلية الأدبيات والعلوم في جامعة شرق الأوسط للتقنيات ( اورطا دوغو تكنيك ) في عام 1990. في عام 1992، تابع دراساته بكلية الإقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة أولو داغ وتخرج من قسم إدارة الشؤون الإداريــة العامة في تاريخ 1996. بعد ذلك تابع دراساته في جامعة أناضول وتخرج من قسم المالية لكلية إدارة شؤون الإدارات المحلية والإقتصادية. إستمر بمتابعة رصيده المهني، الجامعي، بدراسة البكالوريوس في علوم التشغيل في جامعة نيوبورت.

منذ صغره كان يهوى الرسم كثيرا واعتبارا من تاريخ 1996 ولغاية يومنا الحاضر يستمر برسم رسومه كرسّام محتـــرف. عرض رسومه الجميلة في صالات عرض عدة جامعات، بلديات، مؤسسات خاصة، في صالة الفنون الجميلة التابعــــــــــة للدولة في مدينة مرسين، صالة جمال رشيد راي المختصة بعرض الحفلات الغنائية وفي المكان الرئيسي لمتحف أيا صوفيا. بسبب تلاقي العرض الذي حققه باسم " ثلاث دورات أيا صوفيا" إهتمام كبير جدا من محبي الفنون المحليين والأجـــانب، قامت وزارة الثقافة والسياحة بتمديد فترة العرض، حيث زار العرض، 262000 زائرا خلال 25 خمسة وعشون يوما. عدد الصور التي صورها الزوار للوحة " الروحان اللذان في ايا صوفيا " بلغت 57000 الف صورة فوتوغرافية. لاقت لوحات الرسام اعجابا شديدا في المعرض، حيث قام بشرائها عدد كبير من المشترين من الولايات المتحدة الأمريكية، النيـو زلاندا، إيطاليا، الهند، روسيا، اليونان وتركيا. هذا الفنان، التي تلاقي لوحاته اعجابا كبيرا جدا من قبل عدد كبير من الناس، من داخل وخارج البلد، تلاقى عروض كثيرة جدا من داخل وخارج البلد، لعرض لوحاته في مختلف معارض الرســـم في العالم.

قام الفنان بعمل دراسات حول مشاريع كثيرة بين أعوام 1994 و 2008.

من الدراسات التي اعطى لها اهتمام أكثر في رسومه، الرسم، الفن التركي، الخط الجميل، التزيين، الفسيفساء، المناظــــــر، خطوط اليد القديمة، ودراسات في فن التذهيب، حيث أنه قام برسم مواضيع : القفاطين، المراسيم، الخـــــــزف الصينـــي، المنمنمة، اسطنبول، نقش القصور، المشارب التاريخية، رسوم على القماش، صور السلاطين، الطرر العثمانية، الخــــــوّذ، السيوف، مناظر الحروب، غطاء الكعبة الشريفة، البرات – الشريفة، الحلية الشريفة، الخرائط، ايا صوفيــــا، اثار إكــــــونا البيزانسية، ملوك اناضول، صور عثمانية ( غطاء سوزان، السجاجيد، الألواح، الأباريق وشعار الدولة ) ( تزين ) داخـــــل الجوامع، اكسسوارات الديكور ( التمباك (سائك النحاس) الفضة، الأبواب، الطرابيش، الأرائك الملكيــــة و البورســـلان). قام ( لاول مرة في العالم ) بتطبيق تقنية التعتيق الطبيعي، التي اكتشفها بنفسه على تاليفه واثاره الفنية التاريخية.

الإكتراث الزائد الذي يكنه الفنان للتاريخ، أثّر على رسومه من حيث التقنية والموضوع، حيث ان اكتراثه هذا، كان له تأثير كبير بتشكيل إسلوبه وطرازه الخاص به بإكتشافه الاساسات الاولية في فن الرسم، لغاية يومنا الحاضر. إستطاع الفنـــان، بنجاح تام، تشكيل نمط خاص به تماما، في رسم الاثار الفنية التاريخية خاصة. استطاع الفنان، التأثير على عدد كبير مــــن الفنانين ومحبي الفنون، برسومه التي تتحكم عليها الجو التاريخي والمواضيع التاريخية، باستخدام الألوان الكثيفة، الاسطـح المعتقة والأشكال المشوّهة. إسلوبه التقني الجديد و الخاص به، الذي قام بتقديمه للرسم في القرن 21، وفر بديلا جديـــــدا جدا في فن الرسم. استخدم الفنان في رسومه الدهان، بدقة تامة و ابرز بمهارة تبهر الأنظار، علاقات الضوء، اللــــــــون والتنسيج في المواضيع التي قام برسمها وكل ذلك باستخدام ألوان حساسة جدا في الرسوم التي خلقها وقام بتصميمها بدقـــة متناهية. الأساليب و الخاصيات التقنية لرسومه مع انتقائه للمواضيع ، اضافت لرسومه الطبيعية، نمطا جديدا جدا في فـــن الرسم. نقل للوحاته، بمهارة تامة، الثراء الكامل لكل شيء راه مختلفا حوله.

للفنان دور هام جدا في إمكانية تشكيل رسوم، تحمل مواضيع من الحضارات القديمة المتعددة و من الجغرافيا التي يعيش فيها الكون منذ القديم إلى يومنا الحاضر. معلوماته، تعتمد على قوة ملاحظته ومراقبته الأمس واليوم مع الماضي والحاضر. لم يعطي الفنان لاثاره الفنية أي مكانة للمواضيع الرخيصة و الإصطناعية. يقوم برسم الأماكن التي لا يستطيع الناس الوصول إليها وإضافة بعد جديد للرسم، بنقل الاثار التذكارية المعمولة، عبر الأجيال والاثار الفنية التاريخية التي يراها، إلى لوحاته. الرسوم المرسومة على لوحات الفنان، كأنها في بعض الأوقات، مقطع طبيعي على الجدار وفي اوقات اخرى، كأنها تقف امامنا، في ضوء النهار، مختفية في أماكن داخلية، على لوحة فنية، رائعة. يعبر الفنان وجهة النظر الخاصة هذه، التي أكسبها لفن الرسم، بأنها عبارة عن عكس الكائن التاريخي إلى اللوحة، بتعتيقه، رغما عن الزمن والتاريخ و دون المساس بمنظره الطبيعي والاساسي. نقل الفنان إلى رسومه، جميع الحضارات التي عاشت منذ القديم إلى يومنا هذا، مثل، الدولة الاشورية والمصرية القديمة، الامبراطورية اليونانية القديمة وامبراطورية روما، أوروبا القرن المتوسط والمسيحية، الثقافة الإسلامية والفن الإسلامي والكثير من المواضيع المماثلة. بهذه الطريقة، استطـاع الفنان، الشهادة على الاجيال القديمة بالاسلوب والمواضيع التي قام برسمها. قام الفنان، بطرازه الخاص، نقل مناظر الاحجار الفسيفسائية المعمولة من قبل امراطورية روما، الاجصاص المهترية، الاخزاف الصينية المكسورة في عهد السلشوكيين وعهد الامراطورية العثمانية، الخطوط المهترية، الألواح المتشققة، لالوان البالية المغلومة من قبل الزمن، الأصواء البالية وكل منظر عائد إلى العهود القديمة إلى يومنا الحاضر وطبقها على لوحاته الرائعة. بفضل معاينته للالوان التـي يجب استخدامها على اساس اللوحة بشكل يتناسب مع العهد القديم، استطاع عكس استخدام خدع المكان والضوء بابسط طريقة وبشكل طبيعي جدا. التعبير الجديد المختلف الذي قدمه الفنان للفنون الجميلة، اكتساب المواضيع المتعددة، طراز نقلهـا على لوحات الرسم بأشكال طبيعية متعددة.

الفنان، يقيم في إسطنبول ويواصل أعماله الفنية في هذه المدينة.