هو متحف انشأته منظمة اليونسكو في مصر لعرض الأثار الخاصة بالحضارة النوبية القديمة، وكذلك يتضمن معلومات عن تاريخ النوبة من عصور ما قبل التاريخ حتى الوقت الحالي، مع استعراض لأهم العادات والتقاليد النوبية، و اللغة النوبية العريقة. صمم عمارة المتحف المهندس المصري محمود الحكيم و قد نفذ التصميم بمنتهى الدقة والروعة متناغما مع البيئة المحيطة به من صخور وتلال وطبيعة الشمس الحارقة لمدينة أسوان. يضم المتحف حديقة متحفية علي أعلي مستوى وقطع أثرية من عصور مختلفة. ومقتنيات متنوعة تبدأ من عصور ما قبل التاريخ ببطاقات توضيح باللغتين العربية والإنجليزية تعرض الحضارة النوبية جنبا الي جنب مع الحضارة المصرية. أهمية النوبة بما تضمه من محاجر متعددة اهمها محاجر الديوريت و منبع للأحجار الكريمة المتنوعة, المجموعة الأولي المميزة طرق الدفن, الفخار.. المجموعة الثالثة من خلال الدولة القديمة والوسطي(القرن الثاني,الثالث قبل الميلاد) والتماثيل البشرية والحيوانية الصغيرة من الطمي المحروق. امتزاج في غاية الروعة لكلا الحضارتين المصرية والنوبية توضح عمق العلاقات بينهما. كرما بين الدولة الوسطي والحديثة, المثالية في فن النحت من خلال الأسرة ال25 مع الإبداع في مختلف الفنون الأخرى. المنطقة التي تمثل مجموعاتها القطع الرئيسية بالمتحف بلانة و قسطل هذا الكشف الذي قام به العالم الأثرى ووالترز امرى 1929-1931 و الذي قال عنه علماء الآثار انه لا يقل عن كشف مقبرة توت عنخ آمون في مصر والذي اكتشفها هوارد كارتر 1924 في هذه المقابر مجموعة ثرية من الحلي..الأسلحة..أوعية فخارية, برونزية, تيجان فضية مرصعة بالأحجار الكريمة, مصابيح برونزية. القرن السادس الميلادي, النوبة المسيحية وما يمثلها من أيقونات, فرسكو, أدوات واواني فخارية..النوبة الإسلامية وتوضيح للإدراك التدريجي للإسلام داخل النوبة, بردية البقط, ملابس علي الطراز المملوكي, أواني من الفخار المطلي علي الطرز الفارسية. النوبة الحديثة. إعادة تمثيل للحياة في النوبة قبل التهجير من خلال السلال المتنوعة من سعف النخيل, ادوات الري و الزراعة, التعليم, العمارة النوبية, العادات و التقاليد النوبية المختلفة.
معرض النوبة الغارقة افتتح في 2001 تحت رعاية المكتب العلمي للسفارة الإيطالية و هو عبارة عن معرض توثيقي يعرض الصور الفوتوغرافية للمواقع النوبية قبل الإنقاذ حوالي 180 صورة تبرعت بها البعثات التي عملت في منطقة النوبة منذ 1900 و استمرت لفترات متفرقة لمدة 60 سنة من خلال أعمالهم القوا الضوء علي الفن و التراث الحضاري للنوبة