الجسيمات المضادة هي جسيمات دون ذرية تحمل صفات جسيمات موجودة في الطبيعة بشكل مطابق تماما باختلاف في إشارة الشحنة (مثلا) ، فتكون لها ذات الكتلة وذات الشحنة ولكن بإشارة معاكسة، مثال عليها البوزترون، وهو الإلكترون المضاد،تُنتج الجسيمات المضادة عن التصادمات العالية الطاقة بين الجسيمات دون الذرية التى تطرأ مثلا في مسرّعات الجسيمات أو في أنحاء أخرى من الكون مثل مراكز المجرات (إضرب مثال)،إذا تلاقى جسيمٌ و مضاده يتلاشى الإثنان محررين قدرا من الطاقة، و لهذا يدرس البعض إمكانية استخدامها كمصدر للطاقة.
فى عام 1927 م توصل عالم الطبيعة بول ديراك إلى معادلة نسبية للإلكترون لها حلول سالبة القيمة إلى جانب الحلول الموجبة القيمة مما شكل مشكلة حيث أن قيمة الطاقة تنزلق إلى حدٍ أدنى فكيف تنتج مسويات سلبية للطاقة؟ في محاولته لتفسير هذه النتيجة إفترض ديراك أنه من الممكن إعتبار الفضاء كبحر من الطاقة السلبية ، و هو يسمّى بحر ديراك، و أن الإلكترونات إذن لا يسعها إلا أن تطفو على سطح هذا البحر. بعد تفكير أبعد إقترح ديراك أن أى ثقب في هذا البحر يجب أن تكون شحنته موجبة. تصور ديراك في البداية أن هذه الثقوب قد تكون بروتونات (أوليات)، و لكن العالم هرمان وايل أشار إلى أن ثقب كهذا يجب أن تكون له نفس كتلة الإلكترون، و قد سميت هذه الثقوب المقترحة بالبوزترون و قام برصدها معمليا عام 1935 العالم كارل د. آندرسُن. وطظ
من الملاحَظ ندرة المادة المضادة في الطبيعة أى عدم توافق كميات المادة الإعتيادية و المادة المضادة فكمية الأخيرة أقل بكثير من الأخرى. و تعد هذه الندرة أحد نتائج صدع التماثلية الذى تنص عليه النظريات الطبيعية الحديثة.
نبذة تاريخية فى عام 1927 م توصل عالم الطبيعة بول ديراك إلى معادلة نسبية للإلكترون لها حلول سالبة القيمة إلى جانب الحلول الموجبة القيمة مما شكل مشكلة حيث أن قيمة الطاقة تنزلق إلى حدٍ أدنى فكيف تنتج مسويات سلبية للطاقة؟ في محاولته لتفسير هذه النتيجة إفترض ديراك أنه من الممكن إعتبار الفضاء كبحر من الطاقة السلبية ، و هو يسمّى بحر ديراك، و أن الإلكترونات إذن لا يسعها إلا أن تطفو على سطح هذا البحر. بعد تفكير أبعد إقترح ديراك أن أى ثقب في هذا البحر يجب أن تكون شحنته موجبة. تصور ديراك في البداية أن هذه الثقوب قد تكون بروتونات (أوليات)، و لكن العالم هرمان وايل أشار إلى أن ثقب كهذا يجب أن تكون له نفس كتلة الإلكترون، و قد سميت هذه الثقوب المقترحة بالبوزترون و قام برصدها معمليا عام 1935 العالم كارل د. آندرسُن. وطظ