اللهجة الحلبيّة هي إحدى لهجات اللغة العربية المحكيّة في مدينة حلب شمال سوريا وما حولها. تتميز اللهجة الحلبية بوجود مؤثرين رئيسيين فيها هما اللغة السريانية واللغة التركية، بالإضافة إلى تأثيرات عديدة من لغات اخرى.
فهرس |
في أسماء أحياء حلب : بحسيتا = بيت الطهارة ، بنقوسا = بيت الناقوس ، عطوى = الغفار ، الشابورة= البوق ، باسومِه = العطارية، الجلوم = جز الصوف ، المعادي = الارتجاج ، المغاير= المغر ، الفردوس = الجنة ، باب جنين = باب الجنائن ، بستان كل آب = بستان كل فاكهة ، باب النيرب = الأرض المنبسطة ، جبرين = الرجال ، عقبة = أهل الطريقة ، عينين = العيون ، الغندورة = تمايل وتبختر ، القلة = مقام صغير ، بلاّط = تخلّص ، ضوضو = التعيس ، جبيلة = مجبولة ، خناقية = خنق ، كذلك بستان القصر وبستان الزهرة ، كلاسة = أتانين الكلس ، كلها سريانية وجاء ذكر كلاسة في لوحات ماري باسم كلاسو – كنيسة الحلوية ، بنتها الملكة هيلانة أم قسطنطين ( وكانت معروفة بالسراجين ) وفيها جرن المعمودية . كما أخذت التركية من السريانية مع تحريف الشين إلى سين : سقاق الاربعين ، سقاق البالوعة ، سقاق الجنينة ، سقاق الطبالين ، باب قنسرين ، هناك دير سرياني في قرية قنسرين يُنسب إليها تلحين الموشح الحلبي ، باب الفراديس ، القصيلة = قطع الحجر = الشجر ، العاشور = جابي العشور ، حارة البساتنة ، باب الله = بيت الراهب .
في أسماء القرى والنواحي : بلليرمون ، ابين ، الهوتة ، مرعيين ، تل حديا = تل الفرح = الصدر ، تلعقربين = تل العقارب، عفرين = الغبار ، كفر حمره = الخمر ، كفر جنة = الجنة ، كفر كرمين = الكروم ، عين جره = السهام ، الجبول ، كفر داعل ، كفرتعال .
في الهنهونات : من الهنونات المستعملة ( اميرة الهنهونات ) : " الله يساوى ، دوص دوص ، جْعى بْعوشْنا دْبورخ منيح ، دوص دوص ، حابيبا ، هَل " ومعناها : ليوقفك الهي، افرح وابتهج ، اصرخوا بقوة قائلين ، ليكن زواجك مباركاً ، الا افرح وابتهج ، وانتم يا احباء هللوا " .
قصة يوسف المسكين : يوسف المسكين شلح شرطوط لبس مرطوط ، وايديه مشحورة . وشقل تبورة وشاقوف وحالول ورابوب ، وفشخ تلاتمية وتليتين فشخة ، واندقر بشرش قبار ، وتفشكل بكومة فريكة وقش وسبل ، وانطبش جوات الكومة علناطور ، وعلى تور مكدّن ومشطح وعبكش البق بدنيه ! .. وفاروق الناطور بعدّان نطارته ، وفيتله معه وعبّنطر ، قشعه ، وقام شبطه اربتعشر شبطة . وبقع فيه : ايمت تشر كلت ما قشعتنا ؟ بعينك بصبوصة ! يشر ريقك ! وتتشر كل بتنور ! والله لافصفصك ! ... وشمط الساطور ، وشلفه عليه ، شلفة المكوك ، شلفة قاتولية فرمته فرم ! وحسن عليه . وقام عمصله عينيه بمرطوطة وشحوره بشحوار . وفرشخ اجريه ، ونكش الطين ، وشطحه جواته . وقش كومة برشوشان ، وعرطنيثا ، وحاشا ، ويبروح ، وزوفا ، وقردمان ، وقبار ، وشبشتان ، بلا ما حدا يقشعه ، وملاّه . وشطف ايديه بالطشت بلا ما يطرطش ، وكت المي عليه وسكّر ... ونطر الناطور ، تعبرت العابورة ، وزمّر زموره ، وفشخا ! ....
التأثير التركي يظهر خصوصا في لفظ بعض الأحرف الثابتة كالجيم والقاف التي تلفظ مفخّمة على النمط التركي، وكذلك في لفظ أحرف العلّة. ولكن في هذا الزمان وبتأثير وسائل الإعلام والاتصال فإن التفخيم الشديد في لفظ الحروف لدى اهل حلب قد بدأ يخف.
الألفاظ والكلمات التركية في الحلبية هي أكثر من أن تعد أو تحصى. أمثلة: فرتيكة: شوكة، سكرتون: خزانة، جمجاية: مغرفة الطعام... إلخ. وكثير من هذه الكلمات سقط من الاستخدام المعاصر.
بعض الكلمات المستخدمة والأساليب في دمشق غير مستخدمة في حلب.
أمثلة:
من أهم مميزات اللهجة الحلبية هو قلب الألف الممدوة إلى e طويلة (كما في الإنغليزية/الفرنسية: air).
أمثلة: نايم : نييم ، تمانية : تمينة ، امبارحة : امبيرحة ، ماسك : ميسك ، إلخ ). إن هذه التحويلة من aa إلى ai قد انتقلت إلى اللهجة اللبنانية مع الهجرات التي حصلت من حلب إلى لبنان قبل مئات السنين، وخاصة للمسيحيين الموارنة. وهذا يفسر سبب تشابه اللهجتين في كثير من الأمور.
ولكن فإن هذه التحويلة من aa إلى ai أيضا بدأت تقل في اللهجة الحلبية المعاصرة، ما عدا في الضواحي والمناطق الريفية. ولذلك فإن كثيرا من الكلمات قد بدأت تلفظ على الطريقة الدمشقيّة. (مثال: قديما في اللهجة الحلبية كانت "كتاب" تلفظ "كتيب" ومازال هذا باقيا إلى اليوم في مصطلح "كتب الكتيب"، بينما حديثا فإن غالبية سكان مدينة حلب يقولون "كتاب" وليس "كتيب" ، ومثلها "حارس" و "حيرس" ، إلخ).
عموما يمكن القول بأن الألف والتاء في جمع المؤنث السالم تلفظ دائما ـات وليس ـيت في الحلبية المعاصرة. مثال: "رفقات" وليس "رفقيت".
موقع قنشرين http://www.kenshrin.com/syr/aleppo_lang/index.htm