لقب المدينة: "مدينة الأحراش" | |
الشعار: "{{{الشعار}}}" | |
الموقع الرسمي: "http://www.city.cleveland.oh.us" | |
الموقع | |
---|---|
|
|
الحكومة | |
مقاطعة | كاياهوغا |
المحافظ | جاين كامببل |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 213.5 كم² |
الأرض | 201 كم² |
المياه | 12.5 كم² |
التعداد السكاني | |
اجمالي السكان (2000) | 478،403 |
الكثافة السكانية | 2،380.9/كم² |
خط العرض | 41°28'56" شمالا |
خط الطول | 81°40'11 غربا |
التوقيت | التوقيت الشرقي لشمال أمريكا (-5 غرينتش) |
التوقيت الصيفي | (-4 غرينتش) |
مدينة كليفلاند هي حاضرة مقاطعة كاياهوغا في أوهايو الأمريكية. تقع المدينة على الساحل الجنوبي لبحيرة إيري في الشطر الشمالي الشرقي لولاية اوهايو، وعلى بعد 100 كيلومتر من حدود ولاية بنسلفانيا. أسست المدينة عام 1796 على ضفة نهر كَيَهوغا (النهر العظيم في لغة الهنود الحمر).
أظهرت إحصائيات عام 2000 أن عدد سكان المدينة بلغ 478،403 نسمة، وبذلك تكون ثاني أكبر مدينة في ولاية اوهايو، وفي الترتيب 33 لأكبر مدينة في الولايات المتحدة، أما عدد سكان المدينة مع ضواحيها فيصل إلى مليون ونصف المليون نسمة. كليفلاند هي مركز مدينة كليفلاند الكبرى أكبر حاضرة في ولاية أوهايو، والتي تضم عدة مقاطعات خاج كاياهوغا. والمدينة أيضا جزء من منطقة كليفلاند-آكرن-إلريا الكبيرة ويبلغ سكانها 2،250،871 نسمة. أخذت المدينة اسمها بتاريخ 22 آذار من سنة 1796 للميلاد عندما سماها مساحون من شركة (أرض كوناتِكت) على اسم موزس كليفلاند (1754-1806) مدير مجموعة المسح في تلك المنطقة.
فهرس |
تقع المدينة على خط 41 درجة و28.56 دقيقة شمالا، و81 درجة و40.11 دقيقة غربا. طبقا لمركز احصاء السكان الامريكي، فان المدينة تحتل 213.5 كم² أو 82.4 ميل². 200.9 كم² (77.6 ميل²) أرض و12.5 كم² (4.8 ميل²) مياه. ييلغ طول شاطئ المدينة 173 متر على يحيرة إيري.
عاشت قبائل تشبيوا، إيري، وإيريقوي من الهنود الحمر على ضفاف منقطة كليفلاند قبل قدوم الأوروبيين. عام 1796 قام موزيس كليفلاند المسّاح من شركة كونتكت للأراضي بقيادة مجموعة من نفس الشركة لاستكشاف تلك البقعة من الأرض التي اقيمت عليها مدينة كليفلاند فيما بعد. ادعت شركة كونتِكت امتلاكها لمساحة الأرض المدعوة بالمحمية الشرقية في شمال شرق أوهايو منذ حصولها على اذن ملكي عام 1662 من تشارلز الثاني حاكم المملكة المتحدة آنذاك. عام 1795 ابتاعت شركة كونتكت معظم أراضي المحمية الشرقية بما في ذلك منطقة كليفلاند. في بدايات القرن التاسع عشر توافد المزيد من المستوطنين وسكنوا في تلك الأرض، تم اعتماد كليفلاند كإسم للقرية عام 1914.
بعد فنح قناة إيري سنة 1825 التي تربط بحيرة إيري بالمحيط الأطلسي كان هناك انخفاض في أسعار نقل المصنوعات إلى المناطق الشمالية الغربية والمواد الخام إلى المناطق الشرقية للولايات المتحدة، وبذلك ساعدت القناة على ازدهار كليفلاند وجعلها مركزا للتجارة. عام 1836 أقر المجلس التشريعي لأوهايو بتحويل كليفلاند إلى مدينة، حيث كان عدد سكانها في ذلك الوقت قرابة 6000 نسمة. في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تحولت كليفلاند من مدينة تجارية إلى مركز اقتصادي، فتم بناء خط السكة الحديدية الاول في المدينة عام 1851 ليصلها بعاصمة أوهايو كولومبوس. كان عام 1852 أول مرة تدخل فيها سفينة شحن محملة بالفحم والحديد الخام إلى ميناء كليفلاند. اعتمدت المدينة على شحنات الحديد الخام من مينيسوتا والفحم من بنسلفانيا لتصبح مركزا لصنع القاطرات ومواد حديدية اخرى. زاد عدد السكان عام 1870 حوالي 128،000 نسمة ليصبح 145،281 من أصل 17،034 عام 1850.
تعداد السكان تاريخيا | |
---|---|
سنة الاحصاء | التعداد |
|
|
1840 | 6,071 |
1850 | 17,034 |
1860 | 43,417 |
1870 | 92,829 |
1880 | 160,146 |
1890 | 261,353 |
1900 | 381,768 |
1910 | 560,663 |
1920 | 796,841 |
1930 | 900,429 |
1940 | 878,336 |
1950 | 914,808 |
1960 | 876,050 |
1970 | 750,903 |
1980 | 573,822 |
1990 | 505,616 |
2000 | 478,403 |
طبقا لاحصائات سنة 2000 فان عدد سكان كليفلاند بلغ 478،403 نسمة في 190،638 عائلة، و111،904 عوائل مستقرة في المدينة. الكثافة السكانية بلغت 2،380.9/كم² (6،166.5/ميل²). هناك 215،856 وحدة سكنية بمعدل كثافة 1،074.3/كم² (2،782.4/ميل²). تعتبر المدينة من المدن متعددة الاعراق ففيها 41،49% بيض، 50،99% سود، 0.30% سكان أصليين (الهنود الحمر)، 1.35% من آسيا، 0.04% من سكان جزر المحيط الهادئ، 3.59% من اجناس واعراق أخرى، سكان أمريكا اللاتينية بمختلف اعراقهم يمثلون 7.26% من سكان المدينة.
هناك 190،638 عائلة. 29.9% منهم عندهم أطفال دون سن الثامنة عشرة، 28.5% أزواج يعيشون مع بعضهم، 24.8% ربات بيوت من غير رجال و41.3% من يعيشون من غير عائلة. 35.2% من السكان يعيشون منفردين كل له سكنه الخاص به، 11.1% منهم رجال تبلغ أعمارهم أكثر من 65 عاما أو أكثر. ان الحجم المتوسط للبيت عو 2.44 أما الحجم المتوسط للعائلة فهو 3.19.
28.5% من سكان المدينة تقل أعمارهم عن ال 18 عاما، 9.5% من 18 إلى 24 عاما، 30.4% من 25 إلى 44 عاما، 19% من 45 إلى 64 عاما، 12.5% تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر. العمر المتوسط هو 33 سنة. لكل 100 أنثى هناك 90 ذكر. لكل 100 أنثى من عمر 18 وأكبر هناك 85.2 ذكر.
معدل الدخل للبيت في كليفلاند يعادل 25،928 دولار أمريكي. أما معدل الدخل للعائلة فهو 30،286 دولارا. معدل دخل الذكور يبلغ 30،610 دولارا في حين يبلغ معدل دخل الاناث 24،214 دولارا. معدل دخل الفرد للمدينة يساوي 14،291 دولارا. 26.3% من السكان و22.9% من العائلات هم تحت خط الفقر. 37.6% من الذين يعيشون تحت خط الفقر هم دون سن الثامنة عشرة و16.8% أكبر من 65 عاما.
تتكون كليفلاند من خليط من الأعراق والاجناس يربو على ثمانين جنسية عالمية، نصفهم من الأفارقة الأمريكان. بينما يشكل العرب قرابة 0.6% (أقل من واحد بالمئة) من سكان المدينة. أما البقية الغالبة فهم من أصول أوروبية. ومن الجنسيات المختلفة أيضا الآسيوييون والسكان الأصليين.
يتولة محافظ المدينة المسؤولية عن النظام التعليمي فيها، فهو الذي يختار مراقبي المدراس، ليشغلوا منصب ضباط تنفيذيين لحماية لحفظ الأمن في المدارس. وكذلك يختار لجنة للمدرسة تتكون من تسعة أعضاء، وتخدم لمدة أربعة سنوات مهمتهم وضع سياسة للمدرسة. ويوجد في المدينة 13 معهد للتعليم العالي تختلف فيما بينها في مدة الدراسة، التخصصات، والأقساط المترتبة.
بالتنوع العرقي الذي تشهده كليفلاند يجعل سكانها يواجهون تحديات في تطوير المدينة مع الابقاء على روح التسامح بين الجاليات والسكان من أجناس مختلفة. واجه سكان المدينة من الأفريقان الأمريكان موجة عنصرية في ستينيات القرن الماضي، مما أدى إلى القيام بأعمال عنف في الجانب الشرقي منها. بعد انتهاء العنف قامت برامج انمائية في المدينة ببث روح التسامح بين الأعراق خاصة السود والبيض. مثال على ذلك، قام برنامج اسمه كليفلاند الآن بتدريب العاطلين عن العمل وايجاد وظائف لهم. كما قامت المدينة بانشاء مراكز للعاية بالأطفال ومساعدة الأفارقة الأمريكان بافتتاح اعمالهم الخاصة.
تشكل المنتجات الصناعية عصب الحياة الاقتصادية لكليفلاند، فهي توظف خُمس السكان. تمثل قطع غيار الدراجات النارية وال الفولاذ أهم منتجات المدينة. كما ان الشركات هناك تصنع أدوات تكنولوجيا حيوية، محضرات كيميائية، أدوات كهربائية، أدوات آلية، وبلاستيك. تعتبر كليفلاند مركزا لدراسات وأبحاث لصنع المنتجات الجديدة. من الأهداف الاساسية لمعاهد البحث في كليفلاند هو تطوير الانتاج وزيادة المنافسة لاقتصاد الصناعات القديمة، كانت النتيجة لذلك زيادة الانتاج بدون زيادة نسبة العمالة.
تشهد الصناعات الخدمية التي تعتبر جزء مهم من اقتصاد كليفلاند زيادة في أعداد الموظفين. المستشفيات، الكليات والجامعات، المحتمعات القانونية، وكذلك سلسلة كبيرة من الشركات توفر وظائف لعمال كثيرين. بالاضافة إلى هذا فإن كليفلاند مركز للعديد من دور الرعاية الصحية. مستوصف كليفلاند على سبيل المثال هو من أهم المعاهد الطبية في الولايات المتحدة لما يعرف عنه من تقديم العلاج المتقدم لمرضى القلب والكلية، وهو أيضا مركز لتوفير الكثير من فرص العمل. أما السياحة فتعتبر مصدر دخل للمدينة آخذ في الزيادة.
ميناء كليفلاند من أكثر الموانئ حركة في منقطة البحيرات العظمى. في 19 سنة (1940-1959) أنفقت المدينة 20 مليون دولار في توسعة وتعميق نهر كاياهوغا ليصلح لابحار السفن فيه. اليوم تقوم حاملات المواد الخام والفحم بنقل المواد لأكثر من 8 كيلومتر داخل النهر لمصانع الفولاذ. بعد افتتاح ممر الساينت لورانس البحري عام 1959 أصبحت كليفلاند ميناء بحري عالمي فأصبحت باخرات المحيطات تبحر من المحيط الأطلسي إلى البحيرات العظمى.
يقع مطار هوبكنز الدولي في الجنوب الغربي للمدينة. بينما يقع مطار بوركيه لاكفرونت بالقرب من مركز المدينة. يوجد في المدينة عدة خطوط للسكك الحديدية لنقل الناس والبضائع. كما يوجد شبكة من الحافلات (RTA) تابعة لسلطة النقل المحلي لكليفلاند الكبرى تخدم السكان في المدينة وضواحيها. عام 1968 افتتحت المدينة خط سكة حديدية يصل بين مركزها ومطار هوبكنز.
صحيفة البلاين ديلر [1] هي أكثر الصحف انتشارا في كليفلاند. تصدر الصحيفة يوميا وتغطي مجالات السياسة، الاقتصاد، الرياضة، الفن، والأخبار المحلية للمدينة. كذلك تعتبر الصحيفة أكثر مصدر للأخبار يتم توزيعه في كامل ولاية أوهايو وهي أيضا من أكثر 20 صحيفة تداولا في الولايات المتحدة، حيث يبلع قرائها 850،000 شخص في أيام العمل الاسبوعية ويرتفع ذلك الرقم إلى 1.1 مليون شخص في أيام العطلة الاسبوعية. وأيضا تصدر صحيفة الصحافة جريدة العرب في اوهايو [2] عن المركز العربي الأمريكي لتغطي امور الجالية العربية في المدينة وتحتوي على قسمين باللغة العربية والانجليزية، كما يتم استيراد جريدة عرب تايمز التي تصدر في هيوستن إلى المدينة وتباع عند المحلات العربية.