بعد صدور القرار 814 في 14/10/1987 الذي اجاز تأسيس الكليات الاهلية تقدمت نقابة المعلمين بطلب لاجازة كلية بأسم (كلية نقابة المعلمين الجامعة).
كان الهدف الاساسي منها رفع المستوى العلمي لمعلمي المرحلة الابتدائية بأدخالهم في دراسة البكلوريوس لموضوعات الدراسة ذات الصلة بأختصاصاتهم التربوية فأنشئت اقسام اللغة العربية واللغة الانكليزية والجغرافية والتاريخ لتلبية حاجة مؤسسات وزارة التربية من تلك الاختصاصات وبدأت الدراسة فيها بتاريخ 29/9/1990.
ثم لاحظت عمادة الكلية ان بأمكانها استقطاب طاقات طلابية اخرى من خارج الاسرة التعليمية فتوسعت في القبول وافتحت اقساما غير التي اعتمدتها ابتداءً فكانت اقسام علوم الحاسبات والعلوم التجارية تمثل الخطوط الثانية في مسيرة تطور الكلية وقد بدأت الدراسة فيها في العام الدراسي 1993-1994.
وقد وجدت الكلية ان من الضروري تغيير اسم كلية لتواكب الواقع الجديد فظهرت على الساحة العلمية في البلاد (كلية المأمون الجامعة) بموجب موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 642 في26/3/1994.
وفي العام الدراسي الحالي خطت الكلية خطوة اخرى على طريق التوسع والتطور حين اضافت إلى الاقسام العلمية الموجودة قسمين آخرين هما قسم القانون وقسم الترجمة اللذين ابتدآ على بركة الله رحلتهما العلمية الموفقة ،كما علقت الدراسة في قسم اللغة العربية لعدم اقبال الطلبة على التسجيل فيه.
تضم الكلية فضلاً على الاقسام العلمية وحدات ساندة للعملية التعليمية هي الوحدة العلمية والوحدة الادارية والقانونية ، ووحدة التسجيل،ووحدة التدقيق، ووحدة الحسابات ووحدة قاعدة البيانات ووحدة شبكة المعلومات ووحدة المخازن.
وتتظافر جهود الوحدات جميعاً لخدمة العملية التعليمية التي هي الهدف الاول للكلية.
وفيمجال الخدمات والتطوير الاداري والتقني تضاعف حيز البناء وتغيرت ملامح ذلك البناء المتواضع بما اضيف اليه من اجنحة وطوابق وما طرأ عليه من اكساء وتبليط وتشجير ومرآب مسقف . ويكفي في هذا المجال ان نتذكر موازنة الكلية في اعوامها الاولة ثم نقارنها بما رصد من مبالغ لتلبية طموحات القائمين على الكلية في التطوير وفي المجالات كافة لنجد ان الفرق شاسعاً بين الحالتين.
انظر ايضا: جامعات وكليات أهلية عراقية