الرئيسيةبحث

كامل حسن المقهور

كامل حسن المقهور (1935 – 2002)

كاتب وقاص ليبي و أمين النفط و مستشار قانوني,محامي ،سفير

فهرس

نشأته

ولد في 1935 بمحلة الظهرة بمدينة طرابلس من أسرة ميسورة الحال،

أتم كامل المقهور دراسته الابتدائية في مدرسة المحلة "مدرسة الظهرة" بمدينة طرابلس، سافر كامل المقهور صبياً يافعاً إلى القاهرة، وسرعان ما بدأ يكتب القصص القصيرة التي لاقت طريقها إلى النشر في مجلات القاهرة الأدبية.

كان المقهور متميزاً بين أقرانه في مدرسة بنبا قادن الثانوية فكان ترتيبه الأول، وكان أستاذه الجزائري الأصل يرى فيه نبوغ المغرب العربي في مشرقه.

شق كامل المقهور طريقه واثقاً إلى كلية الحقوق التي أختارها والده ولم يخترها هو.. إذ كان يحلم بأن يكون مهندساً معمارياً.

وبحصوله على درجة الليسانس في الحقوق في عام 1957، سافر بعد ذلك مع زملاء له إلى باريس في دورة دراسية، إلا أنه وبناء على نصيحةأستاذه الفرنسي الذي قال له أن بلاده الفتية بحاجة إليه والى أمثاله للنهوض بها في تلك الفترة، عاد إلى بلده.

تأريخه المهني

كان مدافعاً عن المساجين السياسيين في قضايا البعثيين والقوميين. ثم بعد قيام الثورة كان مدافعاً عن رجالات عهد ولىّ كانوا يرون فيه يسارياً،

قدم عصارة علمه وجهده في لجان مراجعة التشريعات النافذة وبما يتلاءم مع الشريعة الإسلامية، وشارك في مفاوضات الإجلاء، ومفاوضات تأميم النفط ومفاوضات الوحدة بين ليبيا ومصر والسودان مستشاراً قانونياً.

تولى منصب مستشار في المحكمة العليا، وفي بداية السبعينيات، تولى منصب ممثل ليبيا الدائم في الأمم المتحدة وسفيراً غير مقيم لدى كندا. و شارك مشاركة فعالة في أن تتبنى الأمم المتحدة اللغة العربية لغة رسمية من بين لغاتها، وفي أن تصبح فلسطين عضواً مراقباً لدى الأمم المتحدة.. وكانت دول عدم الانحياز والعالم الثالث في أوج عنفوانها.

ثم عين بعد ذلك سفيراً في فرنسا وكانت العلاقات الليبية الفرنسية تمر بأزمات متقطعة بسبب الحرب الأهلية في تشاد، إلا أن تلك الفترة شهدت أول زيارة لجاك شيراك رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك إلى ليبيا.

ثم كان أول سفيراً لليبيا في الصين حيث افتتح أول سفارة ليبية هناك.

وسم بوسام العمل الصالح في عام 1978 "تقديراً لإعماله المنتجة والمتصفة بالإتقان لصالح الوطن

رئيس فريق المحامين في الدعوى التي رفعتها ليبيا ضد تشاد أمام محكمة العدل الدولية والتي وضعت حداً لحرب دارت رحاها على مشارف ليبيا . وضع مع معاونين له الطلب الليبي ضد كل من بريطانيا والولايات المتحدة في الدعويين اللتين رفعتا حول النزاع الذي نشب عقب حادث لوكربي والمعروفة بـدعوى "تفسير وتطبيق اتفاقية منتريال".

اختير أميناً للنفط، وهو الذي نأى بهذه الأمانة عن السياسة وجعل منها أمانة فنية بمعنى الكلمة .. وقد نتج عن نهجه هذا أن اختير بالإجماع أميناً لمؤتمر وزراء الدول الأعضاء في منظمة الأوبك لأول مرة من قبل وزراء دول كانت تشهد علاقاتها مع ليبيا فتوراً .

أختير ليساهم في فتح صفحة جديدة في العلاقات الليبية المغربية أسفرت عن وضع لبنة الاتحاد المغاربي بتأسيس الاتحاد العربي الأفريقي ( اتفاقية وجده). ووسم بوسام العرش من درجة قائد من المملكة المغربية.

في عام 1986 أنتقل المقهور إلى الخارجية أميناً لها ولمدة سنة.

كما ساهم في فترة لاحقة في وضع اتفاقية دول المغرب العربي بملاحقها في مراكش بصفته عضو في اللجنة القانونية.

وعين بمرسوم ملكي عضو في أكاديمية المملكة المغربية، وكان أول شخصية ليبية يعين في الأكاديمية المغربية

أنهى حياته المهنية برئاسة الوفد القانوني المفاوض لدى الأمم المتحدة لحل أزمة لوكربي، ثم تولى رئاسة الفريق القانوني في دعوى لوكربي أمام المحكمة الاسكتلندية في لاهاي

التدرج الوظيفي

إصداراته

وفاته

توفي في 4/1/2002 بإيطاليا، بعد صراع مرير مع المرض،

ودفن في طرابلس 5/1/2002، بمقبرة سيدي بوكر منطقة "الضهرة".

مصادر