كابل الأتصالات البحري هو كابل يقع في قاع البحر ليحمل الاتصال عن بعد بين الدول. أول كابل اتصالات بحري كان لنقل حركة التلغراف، ثم تبعه أجيال من الكابلات لنقل حركة التليفون ثم لنقل حركة المعلومات. كل الكابلات الحديثة تستخدم تكنولجيا الألياف البصرية لتحمل البيانات الرقمية ثم تستخدم لنقل حركة التليفون مع الأنترنت و المعلومات الخاصة.
يبلغ الكابل 69 مم في العرض، و يزن حوالي 10 كج/متر بالرغم من استخدام كابلات أقل سمكاًو أخف وزناً في ألاماكن الأعمق. بدئاً من عام 2003 ربطت الكابلات البحرية كل العالم ما عدا القطب الجنوبي
بعد أن قدم كلاً من وليام كوك و تشالز هويتستون التلغراف العامل في عام 1839 بدت فكرة الكابل البحري يشق المحيط الاطلسي كإنتصار ممكن في المستقبل. سامويل مورس أعتنق هذه الفكرة عام 1840 و في عام 1842 غمر سلك معزول ب المطاط[1][2] في مياه ميناء نيويورك ثم قام بإرسال برقية من خلاله. و في الخريف التالي قام هويتستون بعمل تجربة مماثلة في خليج سوانسيا. لنجاح كابل بحري طويل كان ضروري استخدام عازل جيد لتغطية السلك و منع تسرب التيار الكهربائي في المياه. اختبر المهندس الكهربائي موريتز فون جاكوبي المطاط الهندي في أوئل 1800.