قومية الويغور:
كلمة ويغور تعني "التضامن" أو "الاتحاد" باللغة الويغورية، يرجع تاريخ قومية الويغور إلى القرن الثالث قبل الميلاد. تتوزع قومية الويغور في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم رئيسيا، يبلغ عدد أبنائها 7.2 مليون نسمة حاليا. في أواسط القرن العاشر، مع اعتناق شاتوك بوراخان ملك مملكة قراخان المحلية الإسلام بدأ دخول الإسلام إلى شينجيانغ، وكانت كاشغر أول محطة له، ثم انتشر إلى يارتشيانغ وكوتشار، وبعد القرن الرابع عشر أخذ الإسلام ينتشر في شمالي شينجيانغ، حتى القرن السادس عشر تم تعميم الإسلام في شينجيانغ كلها. لا تزال بعض الآثار الإسلامية موجودة في شينجينغ، مثل مسجد عيد كاه، وضريح ملك مملكة هامي من قومية هوي، وبرج سوقونغ. يتسم المسلمون من قومية الويغور بالحماسة والحفاوة بضيوفهم، وهم موهوبون في الغناء والرقص. حتى اليوم مازال بعض الأعمال الفنية الشعبية المميزة منتشرا بين أبناء قومية الويغور مثل قصيدة ((مخرج إلى الحقيقة))، والمقطوعات الموسيقية للرقص ((اثنا عشر مقاما)) وإلخ. يمارس أبناء قومية الويغور الزراعة رئيسيا، ولهم خبرة وفيرة في زراعة القطن وفنون البستنة إضافة إلى تفوقهم في نسج السجاد والحرير وصنع القبعات المطرزة والسكاكين.معظم أعمالهم الأدب