الرئيسيةبحث

قنبلة هيدروجينية

تصميم القنبلة الهيدروجينية
تصميم القنبلة الهيدروجينية

القنابل الهيدروجينية عبارة عن أحد أنواع الأسلحة النووية وبالتحديد يعتبر من نوع الأسلحة النووية الأندماجية ويعرف أيضا باسم H-bomb أو القنبلة النووية الحرارية. تصنع هذه القنابل بواسطة تحفيز عملية الأندماج النووي بين نظائر عناصر كيميائية لعنصر الهيدروجين وبالأخص النظيرين التريتيوم (Tritium) والديتيريوم (Deuterium) حيث ينتج من اتحاد هذين النظيرين للهيدروجين ذرة هيليوم مع نيوترون إضافي ويكون الهيليوم الناتج من هذه العملية أثقل كتلة من الهيليوم الطبيعي وتقاس قوة القنبلة الهيدروجينية بالميجا طن (بالمليون طن من مادة تي إن تي. وتسريع هذا الاتحاد يتطلب كميات هائلة من الحرارة لذلك جاءت التسمية القنابل النووية الحرارية. ينتج عن انفجار القنبلة الهيدروجينية حرارة شديدة واهتزاز هائل ورياح عاتية شديدة السرعة وانبعاث هائل للأشعة لاسيما أشعة جاما.

لا يزال هناك جدل حول من توصل أول مرة إلى اختراع هذا النوع من القنابل. حيث أنه في فترة زمنية متقاربة جدا في عام 1955 م زعم أندريه ساخروف من الاتحاد السوفيتي وإدوارد تيلر مع ستانيسلو أولام من الولايات المتحدة باختراعهم لأول قنبلة هيدروجينية.

القنبلة الهيدروجينية تقوم على عكس القنبلة الذرية حيث ان القنبلة الذرية تعتمد على الانشطار بينما القنبلة الذرية تعتمد على الاندماج فعند دمج نظائر الهيدروجين (الديتيريوم التريتيريوم) ينتج طاقة هائلة و عملية الدمج تحتاج إلى تسخين بعدة ملايين من الدرجات و كان يستعمل قنبلة ذرية لتقوم بعملية التسخين هذه و سميت القنبلة بالقنبلة القذرة تم تصنيع قنبلة تقوم بالتسخين بالليزر سميت القنبلة النظيفة و أول تجربة للقنبلة الهديروجينية كان في المحيط الهاديء و يذكر ان صياد تآثر بالاشعاعات على بعد مئة كيلو متر توفي على اثرها بعد حوالي عشرة ايام و في يوم التفجير قامت القداسات في الولايات المتحدة على ارواح الاسماك مما استدعى تعليق ستالين على ذلك عجبا كيف يصلون على الاسماك في البحر و لا يصلون على البشر في اليابان مشيرا إلى القنبلتين التين رميتا على هيروشيما و ناكازاكي.