القضاء والقدر: هو ايجاد الله تعالى الاشياء حسب علمه وارادته .
والقضاء والقدر امران متلازمان لا ينفك احدهما عن الاخر ويقصد بهما معا ان خلق الله عزوجل لكل مافي هذا الوجود من سنن الكون. ونظام الحياة واحداثها, وافعال العباد وارزاقهم وآجالهم, انما تقع بعلم الله تعالى وتقديره لها قبل خلقها.
وهاذا دليل سماوي إلى ما اشار اليه النص السابق
(ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم إلى في كتاب من قبل ان نبرأهلا ان ذلك على الله يسير)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ان أول ما خلق الله القلم,فقال: اكتب فقال:ما أكتب؟ قال اكتب القدر ماكان وما كائن إلى الابد
فكل شيىء في هذا الوجود هو وفق علم الله عز وجل وارادته,لا يعلمه الانسان ولا يتسنى له ذلك الا بعد وقوعه,فتقدير الله عز وجل وارادته للشيىء لا يعني الزام الانسان به واجباره عليها.
وان اعمال الانسان قسمت إلى قسمين:
القسم الاول:أقوال وأعمال تصدر عن الانسان باختياره وارادته القسم الثاني:أقوال و أعمال تصدر عن الانسان دون ان يكون له اختيار