ولد عام 1946 في مدينة بيت ساحور وتلقى فيها وفي مدينة بيت لحم علومه الابتدائية والثانوية. سافر إلى الجزائر عام 1965 والتحق بجامعة وهران، وحاز منها على لسانس في الادب العربي، ثم سافر إلى كندا حيث حصل على شهادة الماجستير في الادب المقارن من جامعة مونتريال عام 1972، ثم سافر إلى فرنسا وحصل فيها على شهادة الدكتوراه في علم اللغة العام من جامعة السوربون كما حاز على تخصص في علمي الاتصال والاعلام من المدرسة العليا للدراسات الاجتماعية في باريس عام 1976. كان استاذا زائرا في جامعة جورج تاون خلال العام الدراسي 86-87 وفي الكوليح دي فرانس عام 1995 وفي جامعة رنس خلال العام الدراسي 96-97 وجامعة كاليفورنيا (سان برناردينو) خلال الفصل الثاني لعام 2004 وقام بزيارات دراسية لجامعة كامبرج في بريطانيا وجامعة لوند في السويد وجامعة برلين الحرة في ألمانيا . شارك في العديد من المؤتمرات العلمية في فرنسا وبلجيكا والمانيا وبريطانيا والسويد والولايات المتحدة وايطاليا والمغرب واليمن وفلسطين. وهو يحاضر في جامعة بيت لحم منذ عام 1977. كاتب متعدد الجوانب ساهم في حركة النقد الادبي في فلسطين، ومن خلال ابحاثه حول الصحافة الفلسطينية استطاع ان يضع سلسلة من الفهارس الخاصة بالصحف الفلسطينية القديمة. له عدة مؤلفات منها : مدخل إلى علم اللغة الحديث 1983، ومدخل إلى علم الترجمة 1996، الصحافة العربية في فلسطين (6 مجلدات) 1990-1996،لاتجاهات الادبية والنقدية في فلسطين 1990، جدلية الحياة والموت في شعر راشد حسين 1987، السياحة والثقافة والتنمية في فلسطين 1998. نشر العديد من المقالات الادبية والعلمية في الصحف والمجلات المحليه والاجنبية باللغات الغربية والفرنسية والانجليزية منها: أدب الخوارق، قصص الخيال العلمي، الابجدية الصوتية العربية، الابعاد الفكرية لظاهرة الهجرة في الادب الفلسطيني، تطور الحركة المسرحية في فلسطين ، صورة القدس في الادب الفلسطيني، الترجمة الادبية، الترجمة وعالمية الادب الفلسطيني، مشكلات الترجمة الشعرية، الترجمات العربية للكتاب المقدس. ترجم العديد من الكتب منها: المعلم، الانجيل في كتابات دستويفكي، الصراع من اجل السلام، غريب على الطريق، الصراع من اجل العدالة، لاهوت الارض والعهد. دليل للحفاظ على المدينة القديمة في نابلس. لقد تأثرت بالعديد من النقاد العرب والفلسطينيين وبصورة خاصة بكتابات جبرا إبراهيم جبرا واحسان عباس وعبد الرحمن ياغي وادوارد سعيد، وكتابات العقاد وطه حسين ومحمد مندور ولويس عوض. وكتابات ليفي ستروس وجوليان جريماس ورولاند بارت وداريدا من الكتاب الفرنسيين. بدأت بالاطلاع على الدراسات النقدية التراثية للجرجاني وابن جني وغيرهما ايام الدراسة الجامعية ولكنه اعتمدت فيما بعد على المصادر الغربية الحديثة، وبصورة خاصة على رواد المدرسة البنائية في اوروبا. تهدف الدراسات التي قام بها إلى دراسة الحياة الادبية والثقافية في فلسطين خلال النصف الاول من القرن الماضي، وبصورة خاصة من خلال الصحافة الادبية التي عكست صورة صادقة عن طبيعة الحياة الادبية والثقافية في فلسطين، كما يهدف قسم من هذه الدراسات إلى تعريف القارئ بالمناهج الحديثة في دراسة الادب ونقده، اضافة إلى محاولة لتطبيق هذه المناهج على العديد من النماذج الادبية الفلسطينية.